أين نذهب يا بابا؟ > مراجعات رواية أين نذهب يا بابا؟

مراجعات رواية أين نذهب يا بابا؟

ماذا كان رأي القرّاء برواية أين نذهب يا بابا؟؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

أين نذهب يا بابا؟ - جون لوى فورنييه, أيمن عبد الهادي
أبلغوني عند توفره

أين نذهب يا بابا؟

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    عزيزي ماتيو

    عزيزي توماس

    راودني ذات مرة إغراء أن أمنحكما كتابا ولكني لم أفعل ذلك ، لم يكن لهذا داع فأنتما لا تعرفان القراءة ولن تقرءا أبدا، ستكون هداياكما حتى النهاية مكعبات أو سيارات صغيرة.

    سأمنحكما كتابا، كتابا كتبته لأجلكما، حتى لا ننساكما، حتى لا تبقيان فقط صورة علي بطاقة عدم الأهلية، أردت كتابة أشياء لم أقلها يوما، ربما تبكيتا، لم أكن أبا صالحا بما يكفي، لم أحتملكما في أغلب الوقت، كان من الصعب أن يحبكما أحد، معكما كان يلزم صبر الملائكة، ولم أكن ملاكا.

    *****

    وقفت حائرة في تقييم هذا الكتاب ليس من ناحية كم نجمة يستحق حسب مقياس الجودريدز ولكن من الناحية الإنسانية ، لقد أثر هذا الكتاب في نفسي بدرجة عميقة للغاية ، ولم يخفى عني الألم الذي حاول الكاتب أن يغلفه بقشرة من السخرية.

    الكاتب الساخر جون لوي يتحدث عن ولديه المعاقين وعن شعوره بالحزن والحسرة تجاههما ، وعن تخيلاته وأحلامه فيما لو كانا طبيعيين.

    كان صريحًا وصادقًا في كشف مشاعره ، لم يزيف ، لم يجمل كلماته ، لم يحاول أن يستدر عطفنا وشفقتنا، لم يكذب ويقل لنا بأنه كان أبًا مثاليًا ، تحدث عن لحظات ضعفه ولحظات قوته ، كان يهرب من الألم والكارثة التي حلت على رأسه بالسخرية منها في محاولة منه للتغلب عليها أو حتى تقبلها أو ربما حتى يتجنب نظرات الشفقة من قبل الآخرين.

    تخيل طفل يسألك أكثر من مائة مرة في اليوم : " أين نذهب يا بابا ؟ " ماذا سوف تكون ردة فعلك ، نحن نضجر من أطفالنا الأصحاء الأسوياء عندما يكثرون من أسئلتهم الفضولية والتي لا يملون من تكرارها فما بالك بأب رُزق بطفلين معوقين جسديًا وذهنيًا ؟!؟

    كان الله في عون الكاتب ، لقد شعرت بالتعاطف والتعاضد معه ، كأب منكوب ، رغم كل شيء ورد على لسانه ضد أطفاله ، ربما لأنني مررت بتجربة شبيهة بتجربته حيث كان لدي أخ مريض بالصرع ، لذلك فأنا أعي تمامًا معنى أن يكون لديك طفل معوق ذهنيًا ، كنت أرى والدتي رحمة الله عليها ، كيف وهي التي كانت كتلة من الحنان المتدفق ، كيف كانت تفقد أعصابها من تصرفات أخي الهوجاء وتدعو عليه بالموت لترتاح منه ، لكنها في الواقع كانت أشد الناس حرصًا على حياته حيث كانت تقوم على راحته وتوفر له كل متطلباته ، كانت تهتم بشؤونه أكثر من أخوته الأصحاء ، تعتني بنظافة جسده ومأكله وملبسه لكن هذا لم يمنعها في لحظات ضعفها - على قلتها - من أن تتفوه بأقوال سيئة بحقه لكن سرعان ما تعود إلى طبيعتها الحنونة ، كانت أكثرنا تحملاً له ولتصرفاته المجنونة !

    كنا نسألها ونحن صغار عن أحب أطفالها لقلبها ، فكانت تجيب : الصغير حتى يكبر والغريب حتى يعود والمريض حتى يشفى !

    كان أخي المعاق المريض من أحب أطفالها لقلبها وكانت حتى أخر يوم في حياتها تبحث عن علاج له سواء أكان طبيًا أم شعبيًا رغم أن الأطباء أكدوا لنا عدم الجدوى من العلاج وأنه سوف يبقى هكذا حتى يموت ، لكنها لم تيأس وكانت تحاول وتحاول حتى رحلت عن عالمنا هذا ، وكانت دائمًا توصينا به خيرًا .

    من رأى وعايش وعاشر وخَبِرْ ليس كمن سمع ، وأرى أن جون لوي كان شجاعًا عندما اخرج هذا الكتاب للنور وهو بهذا السرد يخلد ذكرى ولديه اللذين لو كانا عند أبوين آخرين لكانا أخفوهما عن الناس وعزلوهما عن البشر والحياة خجلاً منهما ورفضًا لهما.

    هذا الكتاب يحتوي على جرعة كبيرة من الألم والنكد وإن كان مغلف بقشرة واهنة من السخرية ، سوف تضحك قليلًا وتبكي كثيرًا لأنك سمحت لنفسك بالضحك أولًا ؟!؟

    الحمد لله على نعمة الصحة ، وحفظ الله أولادنا جميعًا وأبعد عنهم الشر والسوء والمرض.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    February 10, 2013

    مجرد مذكرات لأبٍ يعاني من أن طفليه معاقين

    ربما قلنا من قبل أن الألم العظيم لايصنع بالضرورة أدبًا عظيمًا :)

    هذا خير مثال على ذلك، كان بوصع الكاتب أن يعمِّق المشكلة أكثر من تلك الكتابة السطحية جدًا التي لم تجعلني أتفاعل مع المأساة، وإن كانت حقًا مؤلمة!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "لا ينبغي الاعتقاد ان الحزن على وفاة طفل معوق اقل. هو في مثل نفس الحزن على وفاة طفل طبيعي.

    مرعب هو موت من لم يكن ابدا سعيدا، من جاء الى الارض ليقوم بجولة سريعة فقط لأجل ان يعاني

    وعن ذلك، يصعب الاحتفاظ بذكرى ابتسامة. "

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هي ليست رواية.. بل يوميات للكاتب

    موضوعها جديد و مختلف .. و هذا هو سر جمالها

    كتب بسخرية لاذعة .. لأن معاناته شديدة

    كما أنه كتب بصدق, و لم يجمل صورته

    الكتاب جميل و ممتع و الترجمة ليست ممتازة و لكنها مقبولة

    استمتعت بقراءة الكتاب و انتهيت منه في ساعات قليلة جدا

    ______________________________

    “هذه اللحظات الرائعة حيث يختزل العالم في شخص, لا نوجد الا من أجله ولأجله, نرتعش عندما نسمع وقع خطواته, وتخور قوانا عندما نراه. من نخشي كسره من فرط ضمه, من نضطرم حين نقبله, ويصبح العالم من حولنا مشوشا”

    ______________________________

    “مرعبٌ هو موت من لم يكن أبداً سعيداً، من جاء إلى الأرض ليقوم بجولة سريعة فقط لأجل أنّ يعاني”

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    القالب هنا ليس روائي بالمعنى المتعارف عليه، ولكنه يميل أكثر إلى سرد مشاهد أو لقطات في حياة طفلي الكاتب اللذين ولدا معوقين. الفرنسي جون لوي فورنييه يُقرر أن يترك أثراً لطفليه اللذين في الأغلب لن يتركا أثراً يُذكر. المواقف التي يحكيها الكاتب مؤلمة جداً وتحكي كابوساً قد يواجه أي زوجين في العالم، قد يواجهك أنت شخصياً عندما تتزوج، لا أحد يعرف .. ليس للطفل توماس نصيبٌ في طرح أسئلة فلسفية على أبيه _بينما يقود سيارتهم الكامارو_ سوى هذا السؤال : أين نذهب يا بابا ؟!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    "أولئك الذين لم يخشوا أبدا أن يرزقوا بطفل غير طبيعي يرفعوا أيديهم ! لم يرفع أحد يده !!

    الجميع يفكر في ذلك مثلما يفكر في الزلزال،في نهاية العالم ، شئ ما لا يحدث إلا مرة واحدة ..

    أنا كان لدي نهايتان للعالم "

    لن أقول عنها رواية بالمعنى الفني، لكنها كانت كمشاهد فيديو قصيرة مكتوبة لتروي السيرة الذاتية للكاتب" جون لوي فورنييه" الذي رزق بطفلين معوقين - نهايتا العالم المشار لهم  الاقتباس السابق من الرواية- هما ماتيو و توماس.

    حاول فورنييه أن يجعل من كتابه مذكرات له مع أطفاله، يسردها في بعض الصفحات القليلة جدا، ليوضح مدى معاناه الآباء الذين رزقوا باطفال ذو احتياجات خاصة، و مدى معاناه هؤلاء الأطفال مع المجتمع و مع رفض أو ضجر أهلهم منهم في بعض الأحيان.

    كان يقول الكاتب في روايته: "مرعبٌ هو موت من لم يكن أبداً سعيداً، من جاء إلى الأرض ليقوم بجولة سريعة فقط لأجل أنّ يعاني”

    معاناه تلك الأطفال و مشقة الاهل في الاعتناء بهم كانت يجب أن توثق، و هذا ما يمدنا به عالم الروايات، هو الثراء الشعوري. بالاختلاط بمختلف المشاعر ليزيد  بداخلنا الاحساس بالآخرين و اتساع مدارك فهمنا لمبدأ المعاناه، و في الحقيقة رأيت أيضا أن فورنييه بذلك الكتاب كان يحاول أن يُخلد لاطفاله أثرًا لم يكونوا قادرين على صنعه، و رغم روعة الفكرة الإنسانية التي تدور حولها الرواية، إلا أنني أرى أنها أفتقرت لبعض الثراء الدرامي مما جعلها مملة أحيانًا، لكن رغم ذلك يبقى المجد دائمًا لفكرة تقبل الأختلاف خاصة في العلاقات بين الآباء و الأبناء، ليفهم كل أب و أم أن نظرة الفخر لأولادهم لا يجب أن تكون مشروطة  فقط بالكمال، فكلنا ناقصون و في النقص أحيانا يكمن كل الكمال.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مذكرات تفطر القلب يكتبها جون فورينيه عن ولديه المعوقين....

    ربما يبدو الموضوع عاديا للبعض لكن الأمر يختلف كثيرا عندما يكون هذا الطفل العاجز هو ابنك..... فليس هناك في الدنيا كلها من هو أغلى من الابن...فما بالك إن كان هذا الابن معاقا ويحتاج إلى أضعاف الرعاية التي تعطيها للطفل السليم... وما بالك إن كانا طفلين وليس طفلا واحدا؟

    بصبر شديد وحلم كبير يتحمل الأب كل المعاناة التي يسببها له ولداه المعوقان... ويحيطهما بكل الحب والرعاية... بل ويتحمل الملاحظات والنظرات التي تحيط عائلته دائما من قبل الناس...

    وبالرغم من حبه الكبير لطفليه إلا أنه يصاب بالإحباط واليأس ويتذمر فيما بينه وبين نفسه من هذين الطفلين الكبيرين جسديا والصغيرين عقليا وحركيا... ولأنه ليس مؤمنا بدرجة كافية فإنه يحول مأساته هذه إلى مادة للسرخية من الواقع ومن الدين ومن الحياة ككل....

    إذا كانت صحتك هي أغلى ما تملك فإن صحة أطفالك ستكون أغلى بكثير...

    ولعل هذا الكتاب عندما يتعرض لمأساة هذا الأب الحنون المشفق التعيس.. لعله يعطي أملا وقوة لغيره من الآباء والأمهات الذين ذاقوا مرارة العجز أمام إعاقة أطفالهم وتخلفهم...

    الكتاب مكتوب بأحاسيس صادقة ولا شك.. وإنك تستشعر حرقة الكاتب بين الكلمات على الرغم من أسلوبه الهزلي

    أنصح به كل أب وأم...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما أروع الكتب التي تقع في يديك مصادفة لتترك أثارها علي روحك إلي الأبد !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مذكرات رائعة، ويقدم لك الجانب الذي لا نشعره نحن إتجاه ان يكون لديك ليس طفل مُعاق واحد... بل إثنين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1