الوقوف على عتبات البهجة دائمًا أفضل من البهجة نفسها.. أجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك وأهلكتك.
عتبات البهجة
نبذة عن الرواية
بطل "عتبات البهجة" رجل جاوز الخمسين من عمره، يتأمل ما مضى من حياته، يحاور نفسه ويسأل صديق عمره ونظيره في السن: لماذا كلما اقتربت منَّا البهجة ابتعدت عنَّا؟ فيرد صديقه قائلا: إن الوقوف على عتبات البهجة خير من الدخول إلى البهجة نفسها؛ لأنك إن دخلت إليها قتلتك وأهلكتك. هكذا، وعبر سرد حميم ومشوِّق، سيصحب القارئ هذا الرجل الخمسيني في رحلته بحثا عن البهجة. ويتساءل الراوي- عبر فصول الرواية التي استهلَّ كل واحد منها بسؤالين يبدآن بكيف، ولماذا؟- عن أمور يعرف أنه لن يجد لها إجابة؛ فضياع البهجة أو افتقادها قد يحدث مرة أو اثنتيْن في المجتمع ويمضي، لكننا في بلادنا هذه كلما صادفتنا البهجة، ضاعت منّا ولا تعود، ويكون علينا دائما وفي كل مرة أن نبحث عنها من جديد!عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 220 صفحة
- [ردمك 13] 9789770913154
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية عتبات البهجة
مشاركة من Doaa Saad
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aliaa Mohamed
بالرغم من سوء النسخة الالكترونية التى عثرت عليها إلا أن جمال النص وأسلوب إبراهيم عبد المجيد الرائع لم يمنعانى من التهام الرواية ف سويعات قليلة وحزنى الشديد عندما وجدت كلمة النهاية تظهر امامى بشكل مباغت !
أردت ألا ينتهى ذلك العمل ابدا وأن اظل أرافق أحمد وحسن ف جنونهما وصداقتهما وهلاوسهما وأن اقف معهما ع عتبات البهجة دون الغوص أكثر من ذلك اقتداءا بحكمة حسن القائلة " الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها ، أجل البهجة أمر سهل ، لكن إذا طمعت فيها قتلتك وأهلكتك " .
إذا كنت تخشى من الكبر ودخول سن الـ60 انصحك بقراءة ذلك العمل ستجد نفسك بعدها متشوقا للوصول إلى هذا الرقم من أجل أن تعيش عتبات البهجة وفقا لتعليمات حسن إلى أحمد :)
-
Sherif Elhamawy
ينال الانسان البهجه طالما تعامل معها علي انها لحظات بيدة يجعلها تتكرر طالما لم يحاول حبسها في نفسه حتي لا تتحول الي شيء مملوك يتعود عليه فيقد شغفه به و لذلك كان اسم الروايه عتبات البهجه لأنها هي التي تدوم ...
تحياتي للكاتب المبدع ابراهيم عبد المجيد
-
Ola Abdel Moniem
❞ ـ الوقوف على عتبات البهجة دائمًا أفضل من البهجة نفسها.. أجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك وأهلكتك. ❝
بهذه العبارة اختتم الرائع ابراهيم عبد المجيد رائعته #عتبات_البهجة
لأجدني أتفق معه جدا فيها رغم حيرتي طوال الرواية من سلوك حسن وتوقفه دائما على الحافة، لا هو فَعَل ولا هو أحجم وامتنع.
استمتعت جدا بالحوار الذي استمر بطول الرواية بين حسن وأحمد، أضحك بصوت عالٍ قبل أن تأخذني موجة التفكير والتدبر في كل ما يدور بينهما لأكتشف أنه خلاصة الحكمة الانسانية في هذا الشأن.
وما بين دنيا وفادية وسعيدة ظللت أدور وأتخيل وأتوقع حتى انتهت الرواية والكل على العتبات لم يتجاوزنها.
رغم بهجتها والمتعة التي تنضح منها إلا إنها لم تخل من الألم وكأنه لابد لتحقق المتعة من ثمن يدفع.
كعادة ابراهيم عبد المجيد، جاء العمل بلغة سهلة وبسيطة والسرد سار بسلاسة تدفعك للانتهاء للانخراط في القراءة بلا توقف حتى الانتهاء منه.
#عتبات_البهجة
فلسفة الحياة بكل ما فيها، استمتعت بها جدا.
-
Ahmed Halawa
عتبات البهجة بين الرواية و المسلسل
في تجربة قراءة جماعية مع اصدقاء القراءة في الجروب
انا كنت شوفت برومو العمل قبل بداية القراءة
و لما بدات اكتشفت اني في اختلافات كتير
و اكتشف اني العمل بصورته في الرواية استحاله يتحول لعمل لازم كان يتعمل عليه تعديلات😅😂
بس اه لو الرواية كانت اتحولت و كان حسن فيها زي ما هو في الرواية كان هيبقي يا نهار ضحك و مسخره 😁😁😅
انما و بعد ما خلصت العمل و مع ملاحظات البرومو اسماء الابطال متغيرة
زمن الرواية متغير و اختلافات تانيه كتير
الموجود بس هو اسم الرواية و اعتقد الفكرة الفلسفية العامة اللي كانت موجوده
الرواية بالنسبالي كانت حالة و تجربة جديدة بالنسبالي لبداية القراءة للاستاذ ابراهيم عبد المجيد
-
إبراهيم عادل
هذا نصٌ كان يجب أن ينتهي بين عشيةٍ وضحاها :)
رواية آســـرة ... وخفيفة .. وبسيطة ... ولكنها ممتعة
.
أجد أن ما كتبته "الشروق" في التعريف بها دال إلى حد بعيد،عن أبطال/بطلي هذه الرواية البسطاء الباحثين عن البهجة بطريقة خاصة جدًا.. تلك البهجة العابرة .. بتلك المواقف البسيطة المدهشة، بتقلبات الحياة
.
بدت لي في بعض الأحيان كرواية غرائبية، تتحدث عن أشخاصٍ في عالم آخر رغم ما يقربهم من واقعنا بمشكلاته وسخافاته، ولكنهم بدوا أرواحًا تدور حول العالم تستكشفه وتعلق عليه ... وتبتسم في هدوء
وتنتهي الرواية فجأة
-
نهى عاصم
بعد الكثير من الروايات المتعبة من كثرة الأحداث الحزينة بها ، كانت رواية عتبات البهجة ، عتبة بهجة لدرجة أنني أشعر بأنني أريد أن أتوقف قليلا عن القراءة حتى تسنمر حالة البهجة داخلي
إبراهيم عبد المجيد كاتب يجيد الحديث عن المدن ويهيم حبا في شوارعها وتفاصيلها فيصفها بأجمل و أدق الصور
وفي روايته ، عتبات البهجة ، كانت الرواية يدور معظمها عند عتبة واحدة للبهجة في قلب بطل الرواية وصديقه..
#نو_ها