لعبة الكريات الزجاجية > اقتباسات من رواية لعبة الكريات الزجاجية

اقتباسات من رواية لعبة الكريات الزجاجية

اقتباسات ومقتطفات من رواية لعبة الكريات الزجاجية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

لعبة الكريات الزجاجية - هرمان هيسه, مصطفى ماهر
أبلغوني عند توفره

لعبة الكريات الزجاجية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    عدد الصفحات غير معلوم.
    أدخل عدد صفحات الكتاب حفظ
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إن الله لا يرسل إلينا اليأس ليقتلنا، بل يرسله إلينا ليوقظ فينا حياة جديدة

    مشاركة من لونا
  • وما لبثت أن لاحظت بمضي الزمن أن الغموض في النفس وتدريب الروح ورعايتها، هو ما يعزلني عن الآخرين ويجعلني ثقيلا عليهم غريبا فيهم، ويسلبني القدرة على فهمهم فهما حقيقيا

    مشاركة من لونا
  • كانت تلك متعة نسيها في غضون سنوات الزهد، أو أوشك، و خطرت له الآن و ذكرته في أعماق ذاته بسنوات دراساته: متعة الوقوف أمام كتب مجهولة و استخراج كتب منها كيفما اتفق يكون تذهيبه أو عنوان مؤلفه أو حجمه أو لون جلده مناسبا للمزاج في تلك اللحظة.

    مشاركة من محمد الكرومي
  • لفتت نظره أبيات تركها تنفذ إلى داخل نفسه بالرضاء و القبول و هو يبتسم و يومئ لها برأسه، كأنها أرسلت إليه اليوم خاصة مناسبة ليومه. كانت هذه الأبيات هي:

    إننا نحب أن ننظر إلى الأيام العزيزة تنقضي

    لنجد أعز منها ينمو مكانها:

    نباتا نادرا، نزرعه في الحديقة

    ابنا نربيه، أو كتيبا نكتبه.

    مشاركة من محمد الكرومي
  • و انطباعات الحواس تمثل بالنسبة للذكريات أرضا مغذية أكثر عمقا من أحسن النظريات و مناهج التفكير.

    مشاركة من محمد الكرومي
  • سار راضيا، و كانت الريح تهمس و تقرقع في الأشجار بالليل، و فاحت رائحة التربة الرطبة و السمار و الطمي، و رائحة دخان نبات اشتعل و لم يتم جفافه: رائحة دهنية حلوة بعض الشيء كانت تدل على الوطن أكثر من أي شيئ غيرها

    مشاركة من محمد الكرومي
  • و علينا أن تجتاز في مرح المكان بعد المكان،

    و ألا نرتبط بمكات ارتباطنا بالوطن،

    فروح العالم لا تريد أن تقدنا أو تضيق علينا،

    بل تريد أن ترفعنا درجة درجة و توسع علينا.

    و ما نكاد نألف بيتا ألفتنا للدار

    و نأنس إليها، حتى يتهددنا الخمول،

    أما من كان مستعدا للرحيل و السفر

    فيستطيع أن يقتلع نفسه من التعود الذي يشل.

    مشاركة من محمد الكرومي
  • [...] <<و أصبحت أريد أن أكتب "كتيبا"، "مؤلفا" صغيرا لأصدقائي و أصحاب الأفكار الشبيهة بأفكاري>>

    فسأل ديزينيوري شغوفا : << بأي موضوع؟>>

    و رد كنشت قائلا : << آه، هذا لا يهم، المهم أن تكون تلك الفرصة لي لأتشرنق و لأنعم بسعادة الاستحواذ على وقت فراغ كبير. و لن يهمني إلا النغمة، و ستكون وسطا بين التبجيل و رفع الكلفة، بين الجد و اللعب، نغمة أخرى غير نغمة التعليم، نغمة المكاشفة و التبليغ الودي بهذا و ذاك من الأمور التي أعتقد أني أحطت بها و تعلمتها. و طريقة كتلك التي اصطنعها <<فريدريش روكرت>> و مزج فيها بين التعليم و التفكير ، بين البلاغ و الثرثرة في أبياته، ليست طريقتي، و لكن فيها شيئ لطيف يؤثر في نفسي، فهي شخصية و ليست متعنتة، و هي عابثة و لكنها تربط نفسها بقواعد شكلية قوية، و هذا شيئ يعجبني[...] >>.

    مشاركة من محمد الكرومي
  • و الظاهر أن "اليقظة" لم تكن تدور حول الحقيقة و المعرفة، بل كانت تدور حول الواقع و خبرته و معاناته. فالإنسان في حالة اليقظة لا يندفع مقتربا من صميم الأشياء، مقتربا من الحقيقة، بل يعي، و يقوم أو يعاني اتخاذ موقف من الأنا حيال الوضع الراهن للأشياء. في حالة اليقظة لا يجد الإنسان قوانين، بل يصل إلى قرارات، لا يقع إلى مركز العالم بل إلى مركز الشخصية الخاصة ذاتها. لهذا كان ما يتلقاه الإنسان في حالة اليقظة هذه شيئاً تصعب حكايته، شيئاً يستعصي على القول و التعبير استعصاء عجيبا. و التعبيرات التي قد تأتي من هذا المجال من مجالات الحياة لا تبدو ذات صلة بأهداف اللغة.

    مشاركة من محمد الكرومي
  • و ما أمر الفضائل، الصفاء، الحفاظ على المعايير، الشجاعة؟ لقد صغرت و لكنها ظلت باقية، لم يعد هناك ذهاب، بل كان هناك انسياق، و لم يعد هناك استعلاء ارادي، بل كان هناك دوران في المكان حول الواقف وسطه، و هكذا فقد تغير أمر الفضائل و إن بقيت و احتفظت بقيمتها و سحرها، أصبحت الفضائل موافقة بدلا من الرفض، طاعة بدلا من التهرب، أصبحت تلخص أيضا في أن يتصرف الإنسان الحياة بلا فحص و خداع الذات و يقبل ذلك الانعكاس الذي يلوح كأنه تصرف ذاتي و مسؤولية، و في أن يعتبر الإنسان أنه خلق ليفعل أكثر مما يتصرف، و ليتصرف بالفطرة أكثر مما يتصرف بالفكرة...

    مشاركة من محمد الكرومي
  • و هكذا تشكل طريقه بشكل دائري، أو بشكل بيضاوي أو حلزوني، أو بشكل آخر غير المستقيم، و الظاهر أن المستقيم لا وجود له إلا في الهندسة، و لا صلة له بالطبيعة و الحياة.

    مشاركة من محمد الكرومي
1
المؤلف
كل المؤلفون