مراجعات رواية عداء الطائرة الورقية

رواية عداء الطائرة الورقية ثلاثمائة وثمانية وستون صفحة من العظمة

" ولاجلك الف مرة اخرى" 💜🖤

"كلّ المواضيع الهامة في الحياة هي تركيبة هذه الرواية الاستثنائية. الحب، الشّرف، الخوف، التوبة.هذه الرواية من القوّة، لحدّ أنه لوقت طويلٍ سيبدو كلّ ما قرأته سطحيّاً."

اقتباسات:

- "السرقة هي الخطيئة الوحيدة التي لا يمكن غفرانها. الخطيئة الأكبر بين كل الخطايا. عندما تقتل رجلا، فأنت تسرق حياة، تسرق حق الزوجة بزوج، تسرق أبا من أولاده. عندما تكذب، تسرق حق شخص في الحقيقة. عندما تغش، تسرق حق العدالة. ليس هناك شر كالسرقة."

- "من الافضل ان تؤلمك الحقيقة من ان تضحك على نفسك بالكذب"

- "على الاقل انا لست مثله , جالسة بينما الاخرون يقاتلون , منتظراً الغبار كي يهدأ لكي ليستطيع الدخول و يأخذ نصبه الحكومي الانيق"

- "رجل لا يملك ضمير , لا يتعذب"

- " ذلك الأسبوع، رسخت في ذهنها قناعة أن من بين كل المشقات التي يواجهها الشخص لا شيء أكثر عقابًا من فعل الانتظار"

- "المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات"

- " قالت أنا خائفة جداً،قلت لماذا؟ قالت لأني أشعر بسعادة غامرة، د رسول. السعادة بهذا القدر مرعبة . سألتها لماذا ؟ قالت، لايتركوك سعيداً بهذا القدر إلا إذا كانوا سيأخذون شيئاً منك،. وقلت اسكتي، الآن، يكفي سخافة"

- "لا تأمر شخصا أن يلمع حذاءك في يوم و تناديه أخي في اليوم التالي."

- "أن تخسر ما تملك أقسى من أن لا تملك أبداً .."

- "هناك الكثير من الاطفال في افغانستان, لكن قليلا من الطفولة"

تقييم: 5/5

"من أجلك، ألف مرة ومرة"

يبدو أن أقدار بعض الأوطان أن تتلطخ بالدماء، وتتمزق مرات ومرات على أيدي أبنائها ..

لمن لم يعرف تاريخ أفغانستان قبل أن تصل لما هي عليه اليوم فستصيبه بعض الدهشة ..

برأيي أن الطائفية مزقت أفغانستان قبل الاجتياح السوفييتي .. هذا بشتون وهذا هزارة ..

خالد حسيني لم يدخر جهدا في تصوير الحياة في أفغانستان قبل الملكية وفي الأيام الأولى لتحولها لجمهورية .. حتى لتكاد تشم رائحة النان وترى ندوب الأطفال بعد مسابقة الطائرات الورقية

أمير بأنانيته وتخاذله الناتج من حب أبيه المشروط مقابل حسن بكل إخلاصه ونقاءه وتفانيه .. لا تستطيع أن تكره أمير تماما لكنك بالتأكيد ستحمل حسن في قلبك حتى بعد انتهاء الرواية ..

المفارقات والعدالة الشعرية في الأحداث ربما أخرجت الرواية قليلا من واقعيتها .. الشفة الأرنبية لحسن .. وجرح أمير في نفس الموضع..

النبلة التي هدد بها حسن آصف لينفذ ابنه التهديد بعد مرور سنوات ..

الضرب الذي تلقاه أمير بعد سنوات طويلة تكفيرا عن ذنبه تجاه حسن في تلك الليلة المشئومة ..

الندم الذي حمله أمير طوال حياته بسبب لحظة تخاذل واحده و "ربما كان هناك طريق لتعود صالحا من جديد" كما أخبره رحيم خان

هل عاد صالحا من جديد؟ وهل ستتعافى أفغانستان يوما من تمزيقها على يد الروس ومن بعدهم الطالبان" هل هناك عودة من الأساس

كما قال خالد حسيني على لسان أمير "القصص الحزينة تصنع كتبا جيدة" .. وقد كانت هذه رواية حزينة بحق!!

الحقيقة اني لا استطيع ان اخفي بغضي لهذه الرواية، رواية هدامة بكل معنى الكلمة، كيف قامت تارواية بتلميع الاشخاص الذين من المفترض انهم سيئون مثل والد البطل الملحد، وحتى البطل نفسه ظل ملحدا معظم الرواية،

او تشويه الاشخاص الذين من المفترض انهم جيدون، مثل تشويه اهل السنة في افغانستان وتصويرهم انهم دائما يحتقرون الشيعة (الهزاره)، او حتى تشويه طالبان انفسهم وتصوير الدمار الذي حصل في افغانستان وكانه بسببهم، لا ادري لماذا لم نر الكاتب يذكر الروس او الامريكان بالطريقة نفسها، حتى انك لتشعر ان طالبان اكثر رعبا ودموية من الروس المتوحشين.

الكاتب دائما يحاول في كل مقام ياتي فيه ذكر شيخ او رجل دين الى تصويره بمنظر ينفر القارئ منه (وانظر للمفارقة وصفه الرائع لوالد البطل الملحد) كل هذه وغيرها امور تهدم معايير الحكم على الصواب والخطا عند القراء وتجعلهم يؤسرون لعواطفهم ويبنون احكامهم بناء على انطباعات عاطفية.

هذه الرواية لن يخرج القارئ منها الا مبغضا لاهل السنة، متعاطفا مع الشيعة، متوجسا من شريعة رب العالمين، مترقبا لليوم الذي ستقام فيه الشريعة بمشاعر الرعب والخوف.

وان كان من باب الانصاف فالرواية من النواحي الادبية فهي رواية ممتازة من هذا الجانب.

الا اني اراها رواية سيئة هدامة لا تستحق القراءة.

عداء الطائرة الورقية

للكاتب الافغاني خالد حسيني

عدد الصفحات 507

رواية اكثر من رائعة، تتمنى ان لا تنتهي اسطرها

انصح بها بشده .

رواية تحكي قصة صداقة بين أمير ابن الرجل الثري وصديقه ابن الخدم حسان الذي يخدم في منزلهم مع والده.

كيف عاش هذان الصديقان الصغيران حياتهم في كابول

امير السني وحسان الهزاري ( شيعة يتبعون مذهب الاثني عشر)!

وهل يغار الصديق من صديقه والادهى هل يخونه

وخيانه السكوت اهي اشد الما من خيانه الكلام!!

وهل تُنسى الخيانة ام تبقى تلاحق صاحبها؟

وكيف اجبرتهم الحرب والغزو السوفيتي الى الافتراق فيهاجر امير ووالده الى امريكا وتختفي اخبار حسان ..

الى ان يصدم امير برساله مفاجئة من كابول تجبره الى العودة الى افغانستان فيتألم بما فعلته الحرب ،وكيف اصبحت اوضاعها بعد سيطره طالبان ..

وتبقى بعد الرواية في ذاكرتك ( لأجلك الف مرة واكثر) .

رواية رائعة تضيف لك بعض معلومات عن الحياه في افغانستان قبل وبعد الحرب السوفيتي وهروب الاغنياء وظهور طالبان

في ال 2007 صنع للرواية فيلم باسم ( The kite runner)

#Aseel_Reviews

من أجمل الروايات التي قرأتها لغاية الآن.

أنها حكاية الضمير و محاسبة الذات و المصالحة مع الماضي التي يجب أن يقوم بها كل إنسان حتى ينعم ولو بجزء بسيط من الراحةالداخلية.

إنها حكاية بلد كانت تعيش في نمط معين من التطور الاجتماعي و خلال فترة وجيزة وصلت إلى القاع، من حروب و قتل و قمع و اغتصاب و سلب الممتلكات العامة و الخاصة.

إنها حكاية الفروق الطبقية المقنعة في نفس المجتمع.

إنها حكاية الاستعمار و تحكم القوى العظمى و بالتحديد أميركا و روسيا بمصائر الشعوب و الأمم من أجل مصالحها و فرض سيطرتها على المناطق المختلفة من العالم.

أنها حكاية تدمير الإنسان من خلال تدمير بلده.

و أخيراً، إنها نفس الحكاية التي تكررت في العراق و من قبلها في لبنان و إيران، و تتكرر الآن بشكل مأساوي في سورية، و التي لن تكون الأخيرة.

خالد حسيني. أرفع لك القبعة يا سيدي.

من أجمل الروايات ، عابقة بالمشاعر و الأفكار تنتهي منها و لا تكف عن التفكير فيها و في ابطالها . امير ابن رجل الأعمال الثري و حسن الخادم الهزارة ، عدائي الطائرات الورقية ، و مشاعر الصداقة و الغيرة و الخوف و الاخلاص و الخيانة و الشعور بالذنب و الهروب .جسدها الكاتب في احلى صورة في اطار سرده لتاريخ افغانستان قبل الغزو السوفياتي و بعده و اعتلاء طالبان الحكم و ما حدث بعدها من فظائع . كان امير محظوظا فهرب الى اميركا مع والده متصورا أنه بذلك سيمحو اثار الذنوب و يضع حاجزا بينه و بين الماضي الا انه يفاجأ بحقيقة صادمة و يكتشف ان لا مهرب من اخطاء الطفولة و ان عليه ان يقوم بعد عشرين عاما و اكثر بخوض مغامرة جنونية في سبيل التكفير عن ذنوبه ..

اياجابيات

تفاصيل الحياة بين الشعب الافغاني و تركيز على طبيعة الحياة بين الهزارة الشيعة و البشتون السنة

الدقة َ الجمالية و الواقعية في الوصف

وصف طبيعة المواقف مثل أجواء الشتاء قرب المدفأة، وصف الانفعالات والمشاعر بين الشخصيات كان واقعي و منطقي، وصف المشاهد العاطفية (الرومانسية) من غير خلاعة او خدش للحياء ، وصف طبيعية المكان كان بليغ و دقيق يوصل المعنى من غير تكلف أو نقص

حبكة القصة المتماسكة و ترابط الأحداث من غير تشعب او تسرع

السلبيات

لا يوجد سلبيات كثيرة لكن تمنيت أن النهاية مع انها كانت كافية و وافية ان تكون فيها تفاصيل أكثر 😥

بداية الرواية كانت مملة نوعا ما

التقييم 4.5/5

لربما أثارت هذه الرواية في نفسي ألمًا كبيرًا إذ شعرت أنني أشاهد مستقبل سوريا حينما كان يتحدث عن أفغانستان

منذ أن كنت طفلة وأنا أعلم أنا أفغانستان دولة فقير ومعدومة لكن الكاتب نجح في جعلي أعود إلى أمجاد أفغانستان وكيف تحولت فيما بعد إلى مكانٍ للصراع!

أما عن قصة أمير وحسن

لقد أبكاني هذا الكاتب لليالٍ طويلة حتى أنني شعرت لو كان بإمكاني توجيه أمير لما يجب أن يفعل

شعرت أن حسن قطعةً مني وبكيت عليه بكاءً شديدًا

هذا الإنسان كاتب لن يكرر ♥️

رواية قاسية لكنها اقل قسوة من رواية ألف شمس ساطعة باعت 22 مليون نسخة حول العالم

وكعادة خالد حسيني لا يرحمك في الكتابة من فاجعة إلى أخرى دون فواصل قصة أفغانستان الفقيرة المدمرة الموبوءة بالحروب قصة طفلين من البشتون والهزارة تجمعهما الظروف في بيت واحد لكنهما من مشربين مختلفين يكبران ثم يتفرقان بقسوة تتشابك الأحداث وتتداخل فيها عوامل التاريخ والجغرافيا وتظهر صدف غير متوقعة في النهاية الكئيبة أبدا

أبو معاوية

كتاب رائع قصة ملهمه ، خالد الحسيني روائي رائع عرف كيف يصور بلده بصورة اجمل ، جعلني احب افغانستان واعرف تاريخها وحضارتها وعرفت ان هذا البلد المتهالك الميت من الحروب ، منذ ان جئت للدنيا وانا اراها بلد مشاكل وحروب وقتل وتخلف . للأسف كانت قبلها بلدا رائعا .

استطاع ان يجعلني ابكي من فرط الحنية والاخلاص وكيف هناك صديق بالف شخص . ذلك الصديق هو عداء الطائرة الورقية

انصح بقرأتها

الرواية باختصار .. كقصة فريدة من نوعها دمجت لي مشاعر مختلفه طوال فترة تصفحي لصفحاتها من فرح و حزن و إلهام وتوتر و تشويق.

تُحرك المشاعر و وصف الكاتب و ايصال المترجم لأفضل المفردات و التعابير الحرفية و المجازية يجعلك تعيش كل حدث و تخطو كل خطوة مع الشخصيات.

جعلتني أفكر ان الاحساس بالذنب ربما له تأثير قد يلازم المرء طيلة حياته ..

انصح بقرائتها و شكرا ً لمن نصحني بها 💐

كنت مستمتعاً بالرواية حتى المنتصف -تحديداً بعد خروجهم من أفغانستان- ثم شعرت بعد ذلك أن هناك أحداث مقحمة وتقرير إدانة، التخلص من حسن بتلك الطريقة الفجة لم يرق لي، شعرت أن الحركة في النصف الأخير من الرواية متوترة وغير سلسة، ربما اخذت الرواية شهرتها كونها تحدثت عن أفغانستان من قبل ومن بعد سواء خلال الحقبة السوفيتية أوالاحتلال الأمريكي

أردت الاستطراد لكن اكتفي بهذا

لم اقرأ شيئا ممتعا مثل هذه الرواية منذ فترة

كالعادة تأسرني الروايات التي تفرد بكرة الزمن و تصحبك مع الشخصيات منذ صغرها حتي كبرها

بكل معاناتها و ندمها و افراحها

كما ان في الرواية صورة لا يعرفها احد عن أفغانستان و الأفغان و حياتهم و عاداتهم

أفغانستان التي ليست معادلا لطالبان فقط

رواية جميلة ماتعة انصح بها

استطاع الكاتب طرح موضوع التمايز

العرقي و الطبقي و حتى الأخلاقي ، ليس فقط في أفغانستان بل هي سمة مشتركة لدي كافة المجتمعات المتخلفة كما في منطقتنا العربية حيث لا قانون يحمي تلك الفئات من اضطهاد الفئة الاعلي التي تمتلك المال والتشريع وحق تقرير المصير لمن هم دونهم . رواية شيقة جدا تستحق القراءة

بدون تردد ولا تفكير... ٥ نجوم ولو كنت اقدر ان ارفعها لفعلت!

واحدة من افضل وأمتع الروايات التي قرأتها بحياتي... كمية المشاعر المذكورة مذهلة، وصف الأماكن متقن جدا، الشخصيات والأحداث قمة في الروعة ...

لو بحثت عن كلمة لوصفها لاخترت انها رواية ناضجة جدا!

لن تندم على اي دقيقة ستمضيها مع هذه الرواية.

رواية مؤثرة و غنية بمشاعر كتير صعب تتوصف... تحمل بين صفحاتها لمحات من تاريخ أفغانستان البلد الجميل و طبيعته الخلابة و شعبه الآمن قبل أن تدمره الحروب و ذكريات عن أطفال بتجري في سعادة خلف طائراتهم الورقية...

❞ أعتقد أن بعض القصص لا تحتاج لمن يحكيها. ❝

#أبجد

#عداء_الطائرة_الورقية

رواية إنسانية بديعة. أردت قراءتها منذ زمن وأخيرا جاءت الفرصة فشكرا أبجد العزيز. الرواية كشفت لي جانبا مهما من تاريخ أفغانستان ومعاناة شعبها. عشت مع شخصيات الرواية ساعات من المتعة والتأثر لا تنسى. وبرغم أنها رواية اجتماعية إلا أنها سريعة ومليئة بالمفاجآت. الترجمة ممتازة.

رواية جميلة احسست بشتياقي للماضي والمرارة التي يحملها من غاب عن مكانه كان اكثر شي محزن تتحدث رواية بصراحة كبيرة لم تجعل هناك بطل لكن جعلت هناك اعتراف بالخطأ وتكفير عنه احببتها رغم بساطتها

الترجمة التي قراتها لم تكن جيدة بالرغم من ذلك

رائعة بكل معنى الكلمة ترحل بك الى افغانستان لتتعرف على الثقافة الافغانية وصورة الحياة الجميلة قبل ان يلطخها طالبان بدماء الابرياء .تتحدث عن الصداقة ،تأنيب النفس عن الروابط الروحية قبل رابطة الدم ، عن الامل المتولد من رماد الالم

بعض الروايات تتطلّب القوة و العاطفة معا لكي تستطيع قرآتها

و أريد أن أضيف أن إيهاب عبد الحميد إن كان لا يفوق خالد حسيني فهو يوازيه ، لم أرى بحياتي من ينقل قصة كهذه من لغة إلى لغة بهذه الطريقة رائعة