النباهة والاستحمار > اقتباسات من كتاب النباهة والاستحمار

اقتباسات من كتاب النباهة والاستحمار

اقتباسات ومقتطفات من كتاب النباهة والاستحمار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

النباهة والاستحمار - علي شريعتي
أبلغوني عند توفره

النباهة والاستحمار

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أقول إنه كما تصنع الأواني اليوم من مادة المطاط بعد وضع مادتها الخام في جرة، فتذوب، ثم تصب في حفر أعدت على أشكال الأواني ليستنتج منها الإبريق والقدح والكأس وغير ذلك من الأدوات التي تعرض في السوق للبيع؛ هكذا أخذوا يصنعون الإنسان!

    مشاركة من المغربية
  • ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدًا جعله يحفل ويأنس بالرذائل. أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه؟؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا. فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولاً مقابل تلك الأمور؟

    مشاركة من المغربية
  • الزهد نوع من الاستحمار، لأنه يأمر الانسان أن يترك حقوقه الاجتماعية، وحاجاته الطبيعية جانباً، ويقطع حبل الأمل منها جميعاً! ويبقى الإنسان مرتبطاً بحاجات بسيطة جداً لا تتجاوز حاجات الحيوان.

    وكذلك يسلب الزهد من النفس درايته النفسية، ويمسخه حقه من التمتع كإنسان، بجميع المواهب والنعم، التي خلقت له في الدنيا، وفي النهاية يسبب الزهد حيلة لصاحبه للانزواء والقناعة والاكتفاء بالقليل من الطعام، وباختصار يدعو الزهد الناس جميعًا لترك حقوقهم والتخلص من حطام الدنيا لصالح أعدائهم، ولهذا نرى الزهد وسيلة لتنفيذ الظلم.

    مشاركة من المغربية
  • الحرية الفردية أداة تخدير كبرى لإغفال الحرية الاجتماعية، حيث النباهة الاجتماعية القضية ذات الأهمية الكبرى.

    مشاركة من المغربية
  • النباهة إذا نباهتان: نباهة نفسية أو فردية ونباهة اجتماعية

    مشاركة من المغربية
  • إن أي قضية فردية أو اجتماعية، أدبية كانت أم أخلاقية أم فلسفية، دينية أو غير دينية تعرض علينا، وهي بعيدة عن "النباهة الإنسانية" و "النباهة الإجتماعية"، ومنحرفة عنهما، هي استحمار، قديم أو جديد مهما كانت مقدسة والسلام

    مشاركة من المغربية
  • فحين يرى المثقف نفسه مشبعًا بالعلم، وينال دراسات عالية، ويكتسب معلومات واسعة ورفيعة، ويرى أساتذة كباراً وكتبًا مهمة، ويجد الآراء والنظريات البديعة ويتعلمها، يجد في نفسه رضى وغرورًا، ويظن أنه بلغ من الناحية الفكرية إلى أقصى ما يمكن أن يبلغه الإنسان من الوعي.

    وهذا انخداع يبتلى به العالم أكثر من غيره. إذ لا يظن الأستاذ، أو الفيزيائي، أو الفيلسوف، أو الصوفي الكبير، أو الأديب، أو المؤرخ أنه يمكن أن يكون لا شيء من الناحية الفكرية، وأنه في مستوى العوام أقل شعورًا. وحتى الأمي الذي لم يأنس الخط أرقى منه منزلة في الدراية الشخصية، وفي معرفة المجتمع، ومعرفة الزمان لكنه كذلك.

    إن كون العالم جاهلاً وبقاء المثقف عاطلاً عن الشعور، أو إعطاءه العناوين والألقاب البارزة، كالدكتور والمهندس والبروفيسور وأمثالهم لحالة مؤلمة جدًا، فيما إذا كان فاقدًا للفهم والنباهة والشعور بالمسؤولية تجاه الزمان، وحركة التاريخ التي تأخذه معها هو والمجتمع.

    مشاركة من المغربية
  • وهكذا إذا كنا أصحاب عقيدة، فإنه متى ما وفقنا إلى أن نجتاز مرحلة الإيمان بنجاح فإننا سنكون صانعي أكبر حضارة. أما إذا لم نشعر بنقص فكرنا، أو لم تنكشف لنا قضية الإيمان والعقيدة، ولم نتضح طريقنا فنتعلمه، ولم نشعر بحاجتنا إليه، فإننا سنبقى محتاجين، أرقاء للمنتجين، نعتمد على الحضارة الغربية، ونستهلك من إنتاجهم.

    مشاركة من المغربية
  • من المسلم به، أن المجتمع الذي يرتبط بهدف عال، بعقيدة وإيمان. يتفوق على كل قدرة، حتى ولو كانت القدرة التي تسيطر على "المنظومة الشمسية”

    مشاركة من المغربية
  • إن قيمة كل واحد منا على قدر ايمانه بنفسه

1 2
المؤلف
كل المؤلفون