سؤال العمل: بحث عن الأصول العملية في الفكر والعلم - طه عبد الرحمن
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

سؤال العمل: بحث عن الأصول العملية في الفكر والعلم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

إذا كتاب " سؤال الأخلاق" للفيلسوف طه عبد الرحمن تميّز بتقديم الأخلاق على العقل المجرّد، محدِّداً بها ماهية الإنسان، فإنه كتابه الجديد: " سؤال العمل"، يتميّز بتقديم العمل على النظر المجرّد، محدِّدا به هوية الإنسان الذي اختار أن يكون آية تكليفية يُستدل بها على الخالق كما يُستدل عليه بالآيات التكوينية، مُذكراً بقبوله للأمانة ومجتهداً في أداء حقوقها؛ ولمّا كان هذا االختيار عناية مقدّرة، فقد ارتقى بأعماله إلى رتبة الأرزاق الباقية التي لا تفنى والمِنَن الواسعة التي لاتضيق؛ وبناءً على هذا التصور للعمل التكليفي الأوّل، اشتغل المؤلف بالبحث عن منزلة هذا العمل في مجالات فكرية وعلمية متنوّعة، فكشف كيف اتخذ نسيان العمل التكليفي في هذه المعارف أشكالاً مختلفة وكيف كانت أشكال هذا النسيان سبباً في دخول الآفاتِ والشبهات عليها؛ كما بيّن أنه بالإمكان أن نعيد تأسيس كل من الفكر والعلم على أصول عملية تكليفية تضمن له البقاء والسّعة اللذين ظل يطلبهما دون أن يظفر بهما. وما كان لهذا الكشف والبيان أن يتوصلا إلى النتائج غير المسبوقة المستجمعة في أواخر الفصول لولا أن هذا المفكّر المبدع خلخل كثيراً من المقولات والمسلمات والأحكام والآراء التي تُعد عند الدارسين، فضلاً عن الجمهور، أمهاتِ الحقائق ورؤوس المعارف.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 312 صفحة
  • [ردمك 13] 9789953685441
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.7 7 تقييم
28 مشاركة

اقتباسات من كتاب سؤال العمل: بحث عن الأصول العملية في الفكر والعلم

طلب الحرية بغير طلب الله، يؤول حتماً إلى نسيان الحرية، بل إلى طلب نقيضها

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سؤال العمل: بحث عن الأصول العملية في الفكر والعلم

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذا الكتاب الفلسفي يمتاز بالتحليل الدقيق لكل كلمة ودلالاتها ، يشرح ، يطرح أسئلة كثيفة ، يربط بين أكثر من سؤال ثم يتفرع في تحليل الإجابة ، بإختصار هذا الكتاب عميق ويريد عقلا صافيا .

    يحتوي الكتاب على ثمانية فصول هي : الفلسفة التداولية والاستقلال الفلسفي ، في مفهوم العقل إشكالات وإيضاحات ، الأخلاق العالمية مداها وحدودها ، العمل الديني وأخلاق الحرية ، القول الثقيل والترجمة التأصيلية ، عولمة الاقتصاد وأزمة القيم ، العلاقة بين الدين والعلم أطلب المعنى أم طلب العمل ، البحث في الخلايا الجذعية بين إرادة الخلود ومحنة الجنين

    اقتباسات من الكتاب :

    * التنازع بين النفس والروح لا يفارق العبد في أعماله ، وتكون عبديته على قدر ضبطه لهذا الصراع وفضه لصالح الروح أو قل بإختصار على قدر جهاده الروحي الذي اختص باسم الإخلاص

    * لا يبدو أن الفكر الفلسفي ينزل رتبة عقلية واحدة بعينها ، بل إنه يتقلب بين هذه المراتب المختلفة ، عن قصد أو غير قصد ، فتارة يكون أشبه بالعلم متمسكا بالأسباب الظاهرة للأشياء ، فمعلوم أن المعرفة الفلسفية قد احتوت في فترة من تاريخها العلوم كلها ، حتى عُدت بمنزلة المعرفة التي تبلغ نهاية العلمية ، وتارة يكون هذا الفكر أشبه بالدين متضلعا إلى القيم الأخلاقية والمعاني الروحية ومتوليا تأسيس المعارف الأخرى وتنظيم الحياة الفاضلة ، وتارة أخرى يكون أشبه بالفن ، متشوقا إلى الأسرار الدقيقة التي ترقى بالإنسان من رتبة التخلق بالقيم وقواعد السلوك إلى رتبة التجمل بالمعاني وتذوق رقائقها

    * يتقلب البحث الفلسفي بين "طلب كونية الأسباب" و"طلب كونية القيم والمعاني" و"طلب كونية الأسرار"

    *لقد أفضى الفصل بين العقل والحس إلى تقديس العقل بما يقرب من التأليه

    * القلب هو وحده الذات الجامعة التي تتفرع منها كل قوى الإدراك

    * الأمة أحوج إلى البدء بتجديد الإنسان منها إلى الاندفاع في تشييد العمران

    * الحرب في عالم اليوم لا يمكن أن توقد نارها الأديان ، وإنما الأديان وقودها

    * إسلامية العلم توجد بوجود إسلامية العالِم ، ولكن العلم لا يزول بزوال إسلام العالم

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هو الكتاب الأول الذي أقرأه لطه, بعد محاولتي المتعثرة و المؤجلة حاليا"مع كتابه الآخر اللسان و الميزان أو التكوثر العقلي لصعوبته . وكتاب واحد لا يكفي للإحاطة بفكر الرجل ولكنه كان مقنعا للبحث عن المزيد في فكره وفيما يقدمه .

    كتاب يستحق القراءة مرات عديدة و يحتاج قراءة متأنية, غير لاهثة بشغف خلف الصفحات, هادئة تترك لك المجال للغوص عميقا".

    أتعبني في حديثه عن طبقات النفس و الإخلاص , فغطاء النفس طبقات بعضها فوق بعض , إذا أزيلت طبقة, برزت من تحتها أخرى أشكل منها, فما أن يتخلص العبد من آفة من آفاتها , حتى يقع من حيث لا يشعر في غيرها أخفى منها, بل قد يقع فيها من حيث يريد أن يتخلص منها . و الأدهى من ذلك حسب قوله أن هذه الطبقات النفسية لا تتعلق بمذموم الصفات فقط بل إنها تتعلق بالمحمود منها تعلقها بالمذموم, حتى إن الصفة المحمودة ما أن تنزل احدى هذه الطبقات حتى تنقلب إلى صفة مذمومة, لذلك برأيه , يتحتم على العبد أن يواجه طبقات النفس بسعة الأخلاق, اذ الأخلاق ليس لها عدد يُحصى, وكل خُلق هو عبارة عن مراتب تتسامى, فيلزمُه أن يحفظ التقلب في هذه الأخلاق كما يحفظ الترقية في مراتبها , و الإخلاص من أكثرها رتبا و أوسعها مجالا", فهو يدعو إلى إخلاص الإخلاص , وإخلاص الإخلاص, بدوره يدعو إلى إخلاص من فوقه , وهكذا دواليك , حتى أشبه الإخلاص البحر الذي لا قرار له من يخوض غماره لا محالة يغوص في ظلماته و لا يُنقذه إلا يد تمتد إليه من شاطئه , فالمخلص لا يُخلِص حتى يُخلَص ( بضم الياء و فتح اللام ) و لو بقي على إخلاصه ما بقي , ولا يُخلَص, حتى يكون عبدا" خالصا" أشبه بموج البحر يقلّبه المد و الجزر بلا انقطاع .

    ويا لهذه النفس و دهاليزها !

    والنظر العقلي عنده أيضا" له مراتب بل هي أشبه بسلم عقلي يبلغ فيه التفاوت بين طرفيه الأقصى و الأدنى حد التعارض كما يكون الكلام سلما" صوتيا"درجته العليا الصراخ ودرجته السفلى الهمس !

    استوقفني لحد كبير في فصل العقل و الإشكالات و الإيضاحات حيث ناقش ثمان إشكالات

    1-إشكال الترادف بين العقل و النطق

    2-إشكال تعريف العقل بالجوهر

    3-إشكال الفصل بين العقل و الحس

    4-إشكال الفصل بين العقل و القلب

    5- إشكال الفصل بين العقل و الخُلق

    6-إشكال الفصل بين العقل و الشرع

    7-إشكال الفصل بين العقل و الوحي

    8-إشكال الفصل بين العقل و الإيمان

    واستشكل عليّ فهم بعض ما عناه في فصل القول الثقيل و الترجمة التأصيلية , طبعا" الكتاب غني وفيه الكثير وثرثرتي لن تكون إلا تعريف سطحي نوعا" ما او لنقُل نقل جزئي لتجربتي مع الكتاب

    وأخيرا"

    اقتبس لكم حديثه أيضا" عن العلاقة بين العلم و العمل في المجال التداولي الاسلامي

    يقول ص 15

    " ولا يكتفي مجال التداول الإسلامي بأن يرى في العمل شرطا في العلم – أو في النظر او الفكر – و إنما يسلم بأن الدخول في العمل يورث صاحبه علما غير العلم الذي حصله , مما يستفاد منه أن العمل يُتوصل به إلى العلم , و أنه على قدر تغلغل الإنسان في العمل , يزيد علمه و يتسع عقله , إذ تنفتح له أبواب جديدة في الفهم و المعرفة قد يختص ببعضها , وقد يشترك مع غيره في بعضها , لذلك اتخذت العلاقة بين العمل و العلم في المجال الاسلامي علاقة جدلية خاصة : فكلما أوغل المرء في العلم , خرج إلى عمل أصلح , وكلما أوغل في العمل , خرج إلى علم أنفع , متقلبا بينهما من غير انقطاع , وزاد في رسوخ جدلية هذه العلاقة أن اللسان العربي امتاز باشتقاق اللفظين : (( العلم )) و (( العمل )) من نفس المادة اللغوية : ] ع/م/ل[ فهما عبارة عن تقلبين مختلفين من التقاليب الستة الممكنة لهذه المادة , فإذن يجوز أن نعتبر أحدهما مقلوبا من الآخر , تنبيها على أن أحدهما من مقتضى الآخر , بحيث يفضي العلم إلى العمل كما يفضي العمل إلى العلم "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون