اقتباسات من رواية حين تترنح ذاكرة أمي

يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محمي من كل سوء

مهذارةٌ أنا! الفراغ هو مايجعلني كثيرة الثرثرة... حين تكون بجانبي ,اتكلم طوال الوقت

"أنتِ البراءة سخر منها القدر"

هكذا الموت يأتينا بكيفية مفاجئة وغير متوقعة, تمامًا كما تنقطع مكالمة تلفونية, فيظل المتكلم يردد: ألو ... ألو... ألو... من غير أن يستطيع أن يعرف أن لا أحد في الطرف الآخر للسلك سيرد عليه.

ما أقسى أن يفقد الإنسان ذاكرته!

الذكريات تحتاج إلى شمس وضياء وموسيقى.

احترس من الذين يبتسمون في وجهك ابتسامة صفراء، أولئك الذين يجاملونك، يقولون لك أنك أحسن

الناس، فهم يسعون إلى تعطيل موهبتك.

فليعرف الذين يكنزون المال أن لا مكان في القبر للحسابات البنكية!

اغلى امنية لدى أمي تتلخص في هذا الدعاء: (أسأل الله ان يميتني في حياتك) فهي كسائر الأمهات ترعبها فكرة أن تفقد أحد أبنائها وتبقى هي حيه.

لم تعد أمي تصلي، هي التي لم تفتها أبدًا صلاة واحدة. أصبحت تنسى ولا تعرف كيف تتيمم بالحجرة الصقيلة ولا ما ستقوله في ركوعها وسجودها.

يا ولدي كلما كبر المرء أصبح أضحوكة.

أحسست بها في منتهى التعب والضنك لدرجة أنني رحت أدعو لها بفرج رحيم يريحها.

إن الموت لا يحتمل حضور المرايا, لأن الموت لا يجب أن ينعكس على زجاج المرآة فيصبح مرئيًا.

أن تأكل ما تطهوه أمي يعني عندها أنك تحبها.

هذا ليس عقابًا إذا لم تشعرا بالحاجة إلى الصلاة فلا تصليا لا تتظاهرا بالصلاة.

فالموت حق علينا، لكن ما أرفضه هو أن يخطيء الاختيار، فيخطف منّي أحد أبنائي، هي ذي الكارثة

التي لن أحتملها دقيقة واحدة.

عليك أن تحذر من أولئك الذين يدّعون أنهم أصدقاؤك، فالشر يأتي من الأصدقاء والأقارب، أما الناس

البعيدون عنّا، أولئك الذين لا يعرفونك إلا ظاهريّاً، فلا يمكن لهم أن يؤذوك.

الموت ، الموت الحقيقي أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق هو المرض هو الأيام والليالي التي لانهاية فيها للتأكل والتفتت والعذاب والعجز هو ذا الموت وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان