إلى الأرواحِ الرافضةِ مرارةَ الخوف...
إلى دفءِ الحكاياتِ في وجهها المُعَذَّبِ بالسنين...
وإلى كلِّ الساجدين على الأرضِ العاريةِ رغم البرد...
إليهم جميعًا.. أبطالَ فجرِ الخليل !
رحيل
نبذة عن الرواية
قد تخلق الوحدة الخوف! وقد تخلف الجدران الصماء مئات الصور الجامدة! قد تلقي ظلالاً جافة تسقط على الوجه، لتحدث فيه أخاديد الصبر! وقد تكتفي بابتسامة مرة على الشفاه المتيبسة.. الوحدة والصمت! الوحدة والخوف! الوحدة والذكريات! إنها لعبة البحث عن عامل مشترك قد تكتشف في لحظة أنه أنت! جميل البحث عن شريك، وربما يصبح أمراً ملحاً حين تصلك زوابع الخوف وتعصف في نفسك المتعبة، لتهزها بعنف يشتت تماسكها المصطنع، ويلقي بها في صمت المكان أشلاء يصعب جمعها! جميل أن تظم نفسك قادراً على كسر حواجز الوحدة وإن تشابكت أطرافها! أن تؤمن بحقك في الموت محاطاً بالأحباء! لكن الوحدة مخلوق يغريك بالصمت المؤقت، لتفكر أكثر! لتكون واثقاً أكثر! وربما ليكسب الوقت، فهو يعرف بأنه يعيش في دنياك القلقة أكثر منك!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 380 صفحة
- جهينة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
54 مشاركة
اقتباسات من رواية رحيل
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ربى حجازي | Andalus
كتاب له لغة جميلة ،وحكاية مؤثرة ..يدخلك فيه فلا تخرج من كم الحزن الذي يحمله إلا بإغلاق دفته الأخيرة
-
Waseem Al-Ghanem
يوصف الكاتب الحالة الاجتماعية الفلسطينية قبل الاحتلال وبعده بشكل دقيق وبصور واقعية منقطعة النظير. الرواية بحد ذاتها عرض سينمائي مميز ينقل لنا صور حقيقية على "حائط" رحيل-
رحيل التي تمثل العنصر النسائي المظلوم على مر العصور في مجتمع ذكوري قبلي "مقهور ومهزوم" لا يرحم!
أبدع الكاتب في ربط ماضي فلسطين بحاضرها ابتداءا من الدولة العثمانية مرورا بالاحتلال الاسرائيلي، موصولا بالانتفاضة والمقاومة.
رحلت رحيل لكن روايتها باقية