“إذا أردنا أن نخنق حبًا قديمًا، فعلينا أن نسخر منه باستمرار”
القندس
نبذة عن الرواية
القندس " هي الرواية الرابعة للروائي والشاعر السعودي "محمد حسن علوان" الصادرة عن دار الساقي. رواية تتناول العديد من جوانب الحياة وتعري الكثير من عيوب المجتمع وتشير إلى سلبياته.... تحكي قصة شاب سعودي يعيش في كنف عائلة مفككة من أبٍ غير راض عن سلوكياته وأم تركته منذ نعومة أظافره. يسترجع البطل قصة حياته ويقلبها في ذاكرته ليخلِِص نفسه من ضغوطها السلبية وآلامها النفسية العميقة التي رافقته منذ الصغر. وعن سبب إختياره لهذا العنوان يقول الكاتب: إن القندس هو حيوان نهريّ ينتشر في مناطق من أوروبا وشمال أمريكا، ويشتهر بالسدود التي يبنيها في عرض النهر لحماية العائلة .. ليربط بذلك بين أخلاق حيوان وعائلة جنوبية تسكن الرياض. و أضاف إن روايته تصنف ضمن الدراما الاجتماعية بعيدًا عن العاطفة و مختلفه عن بقية رواياته . .... حازت روايته «القندس» جائزة الرواية العربية 2015.عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 173 صفحة
- [ردمك 13] 9781855168367
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ثناء الخواجا (kofiia)
أعتبر أن قراءة القندس كانت انجازاً كبيراً، فمنذ الصفحة الأولى تسلل الملل إلي ولم أقو على اتمام الرواية أبداً.
أعترف أنني مررت كثيراً على القراءات والتلخيصات التي كتبت عن الرواية والتي كان أغلبها يتحدث عن جمال الرواية وكيف أن قلم العلوان تطور كثيراً، وأقول بكل صدق أنني لم أجد أياً من هذا.
لم أكن أفكر يوماً أنني سأعود لقراءة علوان مرة أخرى ولكن ترشيحه للبوكر كان مستفزاً كثيراً وكان لا بد من خوض هذه المغامرة البشعة.
لم أجد في الكتاب شيئاً من الرواية، هذه مذكرات رجل، ولا يوجد أي هدف أو قضية يناقشه البطل، سوى هذا الحب والعهر الذي انعكف على ممارسته طوال العشرين عاماً مع غادة. إضافة لكل هذا كانت الرواية مليئة بالحشو الذي لا داعي له وكأن الكاتب أراد أن يكتب كتاباً طويلاً فأخذ يزج الأحداث ويجعل من أمه تنجب أطفالاً آخرين كي يحكي قصصهم وبما أنها لم تستطع فكان على والده أن يأتي بحسناء أخرى تشاركها هذا وتصبح القصص أكثر.
إن كان هناك شيئ ما أستطيع أن أقول أنه كان جميلاً فهو " بعض " وأشدد على بعض التراكيب والجمل التي أعجبتني وهي ما يُفلح فيه علوان فقط، إضافة للفكرة التي عمل فيها على ربط القندس بكل شيء. عدا عن هذا فلا شيء مميز فيه، هذا الكتاب غير ممتع أبداً وبغيض.
أجدني سأكون غير منصفة إن أعطيته نجمة واحدة فقط ولكن ستكون نجمتان شيئاً لا يستحقه أيضاً.
نجمة ونصف كثيرة على هذا الكتاب
-
طاهر الزهراني
الرواية إلى منتصفها كانت متماسكة حتى دخلت عليها فصول مجانية، لم تقدم شيئاً للحدث، مما سبب خللاً في بنية النص، مثل الفصول التي تحدث فيها السارد عن دراسته الجامعية، وكذلك الفصول التي سردها ثابت عن الجد.
الرواية تخلت عن الأنا المغرقة في العاطفة إلى دائرة أوسع وأشمل على مستوى الشخوص، البطل لم يسلم من الترحيل حتى في هذه الرواية، أما بقية الشخوص فكان حضورها متفاوت بقدر كبير، فيحضر ثابت دون معنى للحضور، وتغيب منى التي انقلبت على النهر والعشب والخشب! الرواية لم تتكئ هذه المرة على اللغة الشعرية، فكانت اللغة بسيطة وخفيفة تناسب محور العمل، وهذا ما جعل الكاتب يمر بمأزق شديد، إذ إن القارئ اعتاد من الكاتب لغته الشعرية التي تميز بها في أعماله السابقة، فكانت تشفع له كثيراً من حيث التغاضي عن الحشو والترهل وبعض العيوب والزلات السردية، وهنا يصبح الكاتب عندما يتخلى عن لغته المعهودة مثل القندس بلا نهر وسد، يصبح مكشوفاً في العراء.
أما توظيفه للهجة العامية في الحوار فقد أجاده لولا الارتباك أحياناً، فيدخل في اللهجة الحجازية ألفاظاً ليست من جنسها، أو يسوق الحوار أحياناً بالغة العربية الفصحى من دون مبرر! وعلى رغم هذا فكون التجربة خاضت مواضيع متعددة، وألوناً من السرد، فهذا في صالح الكاتب، ما يسهم في نضج و إثراء التجربة السردية.
-
Eman Sadek
ألا يتقدم علوان خطوة واحدة للأمام ،فقط خطوة واحدة يغيّر فيها شخصياته وأبطاله وحكاياه المملة ،يمتلك كل الأدوات التى يمكن أن تجعله روائياً جيداً فأفكاره مبتكرة ولغته قوية ولكن تفاصيله مملة ومكررة ،أسوأ ما قرأت لمحمد حسن علوان ،،رواية بلا أى معنى
-
لونا
أحياناً أتمنى أن أكون مُلمَّة بطرق الكتابة عموماً لأعبر بطريقة صحيحة (بمسمَّيات) لفظية تصف بوضوح ما أريد قوله في كتابة المراجعات عن الكتب التي أقرأها، ولكنِّي مجرد قارئة "فقط" أشعر بالعجز أحياناً للتعبير عن فكرة معينة، أدور حولها ولا أكاد أصلها وهذه الرواية مثال صريح
.
هنا في هذه الرواية هو مختلف عن ما عهدته من قبل .. نعم هو كذلك على الأقل بالنسبة لي بالمقارنة برواياته الثلاث السابقة
بعد "سقف الكفاية" و "طوق الطهارة" و "صوفيا" التي اختلفت في أفكارها وتطابقت بلغتها السردية التي يتميز بها "علوان" جاءت القندس مختلفة تماماً وكأنها محاولة للخروج في صورة جديدة، كانت اللغة أخف شاعرية و أحببت ذلك، والمشاهد الساخنة تكاد تكون معدومة وأحببت ذلك أكثر
مشكلة الرواية هي (وبعدين يعني) .. .. يعني أين هي الرواية، أقرأ وأقرأ وأقرأ ولم أقرأ شيئاً، لم أجد حدث مهم أو فكرة جهنمية تستند عليها الرواية، وتتوالى الصفحات وبعد كل فصل أقول (وبعدين يعني) ... توقعت أن تنقلب الأحداث في نقطة معينة "قد تكون بعيدة عن البداية وقريبة لنهايتها" ولكنَّها خيَّبت ظني ولم يحدث ذلك لأخر كلمة فيها .. .. لا أعتقد أن السرد، السرد والسرد يمكن أن يُعتمد عليه لكتابة رواية، "شيء" معين من الممكن أن يجعل هذا السرد ممتع وله معنى ولكن هنا هذا "الشيء" مفقود
فكرة القنادس والسدود؟؟؟!!! لم تعجبني أبدأ، أن يسقط حكاية القنادس "شكلها، طريقة وطبيعة حياتها" على واقع حياة غالب، وجدتها محاولة لإضفاء لمسة فلسفية على الرواية لكنها لم تصب الهدف .. .. رمية غير موقفة
بهذه الرواية أحسست أن "علوان" رجع خطوة كبيرة للوراء، هي راوية أشبه بكوب الماء الفارغ، يتهافت عليه العطشان ليروي عطشه ويكتشف أنه فارغ
.
أخيراً أضم صوتي للكثيرين بأن أجمل ما في الرواية هو غلافها الغريب تلك الغرابة الجميلة
-
إبراهيم عادل
Read from October 05 to 10, 2011
بين 2 و 3 تردد كثيرًا
هل خذلني محمد حسن علوان هذه المرة؟؟
.
لماذا شعرت بالملل مبكرًا في هذه الرواية ؟ وكيف حدث هذا ؟!ا
.
هذه المرة كما يعلم الجميع، لا سيما من قرأ لعلوان من قبل، ليس جديدًا أن تجد لغة جيدة وعبارات "مسكوكة" بحرفية، ولكن بعد 3 روايات .. ينبغي أن تنتظر منه الجديد
.
هل كان الجديد في القندس؟
القندس كان مجرد معادل موضوعي لأفراد عائلة .. لم يؤثر حضوره أو غيابه في الرواية
هل الجديد في حكاية الحب المبعثرة تلك !
لا جديد فيها مطلقًا .. بل تكاد لفرط تكراريتها عند علوان أن تغدو تقليدًا وأمرًا طبيعيًا
...
هل الجديد في العائلة وتركيبتها المختلفة، هذا الأمر لم يكن ذا بال أو أثر
كل شيءٍ بدا نمطيًا وعاديًا ...
خيبت هذه الرواية ظني وتوقعاتي فعلاً
ووجدتني أريد أن أرجع لكل ما كتبه لاستكشاف جوانب الجمال التي غابت هذه المرة
.
بالمناسبة سرده عالٍ جدًا ومتقن، ويعرف كيف يلعب في مناطق السرد المختلفة فيفصل في حكاية ويجمل في حكايات أخرى .. ويطيل السرد بمناسبة هنا، وبدون مناسبة هناك ...
ولكن الحكاية بلا بداية ولا نهاية :)
,,,,,,,,
-
mohavaf
كتاب القندس .. بقلم الكاتب السعودي محمد حسن علوان ..
في احدى الأيام الصيفية الحارة كنت أتجول في شوارع رام الله برفقة والدتي ، ألتهم بنظري الكتب على بسطة احدى الباعة ، كانَ رجلاً سميناً لـا يَكُفُّ عن تدخين السجائر ! ,, و بعد أن كان قد ملّ من تلك التي تحدِّق ببسطته منذ دقائق متواصلة ، استخرج من جانبه كتاباً مغطىً بالغبار و العث ، لكني لاحظتُ غلافهُ الملفت للنظر ..
دفعتُ ثمنه و أخذته فوراً ، و يا ليتني لَـم آخذه -_- !
رواية ( في نظري ) مملة جداً ! ,, أقرأها بلا أحداث مشوقة أنتظرها ! ,,, بلا أحداثَ أصلاً ,, لَـم أتعاطف مع الشخصيات أبداً ، مع محاولة الكاتب لجعل الشخصيات مثيرة للشفقة إلا أني لَـم أتأثر أبداً ..
للأسف تقييمي للرواية سيكون نجمتين .. فقط لأني أُعجبتُ بأسلوبه !
-
Rana Abed
.
هل تستحق فعلاً ان تصل الى المراحل النهائية لجائزة البوكر 2013؟؟ لا أظن أنها ستصمد طويلاً أمام قناديل ملك الجليل- ابراهيم نصرالله أو أصابع لوليتا -واسيني الاعرج مثلاً...
كنتُ قد وصلت الصفحة 100 و بين كل صفحة واخرى اعود للغلاف لأتأكد هل هي فعلا بقلم محمد علوان... لم تكن بمستوى طوق الطهارة و سقف الكفاية.... قصة شاب سعودي تجاوز الأربعين وهو لا يعرف ماذا يريد... وبكل بساطة ألقى اللوم على كاهل البيئة التي تحيط به... سطحية... وخالية من أي فائدة....
تمنيتُ لو لم أقرأها... حينها لربما احتفظتُ بالصورة التي طُبعت في ذاكرتي حين قرأت سقف الكفاية لأول مرة...
-
هبة فراش
بصراحة هممت بإغلاق الرواية وعدم متابعة ما فيها عند الصفحة 160 تقريباً والسبب بسيط .. عادةً وعند قراءتنا لأي كتاب نشعر ولربما من صفحاته العشر الأولى بأهمية ما يتناوله الكاتب من كلام سواء أكان ذلك بشخصية ٍ ما او بموضوعٍ مطروح او بأي شيء آخر لكن لم ينتابني اي شعورٍ مصحوب بتلك التفاصيل حتى عندما وصلت منتصف هذه الرواية فلا هدف ولا غاية ولا حتى قضية أساسية تدور حولها صفحاتها 319 ..
شخصاً يسير متهالكاً بروحٍ عارية لا يظهر عليه اي إمتنانٍ او رأفةٍ بعمره الذي قد تجاوز الأربعين وبحياته المتناقصة ، تسيطر عليه الرغبات بوحشية ولا يتمرد إلا على بضع تقاليدٍ وأعراف عائلية مسلمٌ بها ..
كان يضايقني بشدة حين يهم على وصف بعد التفاصيل الضيقة وعجزت عن فصل الكاتب الذي يحمل الجنسية السعودية والدم العربي عن مجريات هذه التفاصيل التي ضقت ذرعاً بها وهممت على اغلاق الرواية مرةً أخرى لشدة ما أزعجتني ..
لا اعلم ماذا كان يتنظر في نهايتها : تصفيقاً من النهرالذي كان منبع الأحداث والذاكرة التي لا تكف عن السعال ، أم قندساً يتدحرج بين انفاق الحياة محدثاً فيها فوضى عارمة بسبب رغباته الهائمة وشخصيته المعدمة من التفاصيل المقنعة ..
تثاقلت الكلمات في قلم علوان الذي أقرأه لأول مرةٍ عبر ( القندس ) فلم يبدع إلا بمحاولته كسر بعض قوانين الحياء في مجتمعنا الشرقي متعذراً بجلوسه أمام نهر ويلامت وبإقتباسه العنوان من أسفله ..
# القندس ( ليست بنصيحةٍ جيدة لقارئٍ هادف )
-
zozo fadl
review لا أدرى ......شعور بعدم الارتياح منذ قرأت اسم الرواية
القندس؟؟؟ لما اختار هذا الاسم ....ربما الرواية تستحق هذا الاسم فلم يبخل عليها الكاتب بها
أحمد الله أن هذه الرواية لم تكن الأولى لى مع علوان ...قرأت له منذ أيام طوق الطهارة التى استمتعت بها منذ أولى الصفحات
عكس ماحدث مع هنا ....شعور بالضجر وعدم التشويق من البداية
كنت أتمنى أن أجد المتعة فيما بعد ولكن لم يحدث حتى وجدنى انهى الرواية والمحصلة صفر
حياة غالب بطل الرواية ...حياة فاشلة غير مجدية لأحد ولا لنفسه
تجاوز الاربعين حتى علاقته مع عشيقته العلاقة...more لا أدرى ......شعور بعدم الارتياح منذ قرأت اسم الرواية
القندس؟؟؟ لما اختار هذا الاسم ....ربما الرواية تستحق هذا الاسم فلم يبخل عليها الكاتب بها
أحمد الله أن هذه الرواية لم تكن الأولى لى مع علوان ...قرأت له منذ أيام طوق الطهارة التى استمتعت بها منذ أولى الصفحات
عكس ماحدث مع هنا ....شعور بالضجر وعدم التشويق من البداية
كنت أتمنى أن أجد المتعة فيما بعد ولكن لم يحدث حتى وجدنى انهى الرواية والمحصلة صفر
حياة غالب بطل الرواية ...حياة فاشلة غير مجدية لأحد ولا لنفسه
تجاوز الاربعين حتى علاقته مع عشيقته العلاقة التى استمرت عشرين عاما علاقة فاشلة لم تجلب له السعادة فى المقابل ...شخصية مستفزة جدا سلبية لأقصى الحدودغير محبوبة لأقرب الأشحاص اليه
الرواية انقصت من رصيد محمد حسن علوان لدى للأسف
-
Turki Matar Al-harbi
-لغة الكاتب جميلة جدا ..كونها لغة بلاغيه .. ويجيد السخرية من الشخوص والاماكن والحديث عنها بنوع آخر .
-السرد ضعيف نوعا ما والحبكة غائبة ..وهذا مايعيب كثيرا الكاتب في اكثر من روايه غيرها .. وقد تكون هذة الرواية افضل حالا من الاخريات .. ولكن تصيبك الحيرة وانت تقرا اهو كتاب شعري او كتاب رواية لها تسلسل احداث !!
-الكاتب وان كان يتحدث بلسان شخصية يائسة ومتعبة .. لكن بالحقيقة هو يصبغها بلون ذكوري مركزي حاد لكي تدور حوله الاناث ويعملن كمؤثرات او متأثرات خادمة للحياة الذكورية ايجابا او سلبا
-ساءتني كثير من تجاوزاته خصوصا في الحديث عن الله ..
-
mohammad hori
مع أول 15 صفحة قد يصيبك الضجر وربما تضطر مثلي بأن تستنزف يوماً في قرائتها إلا أن الأحداث وبالرغم من أنها عادية وتربط لثلاثة أجيال لعائلة وتدور في مناطق مختلفة كالرياض وجنوب السعودية وبورتلاند الجميلة الباردة - النائمة غالباً وخيبات الأربعون المتتالية التي مُني بها غالب الذي لم يكن له من اسمه أي نصيب ووصف الحالة لدرجة تشعرك أن الكاتب يكتبها عن نفسه لا من خياله بالإضافة إلى أسلوب محمد علوان السردي جعل منها رواية تستحق أن تقرأ.
-
Hayat Hayati
اعجبتني الرواية و عشت معها و تأثرت بها و بطل القصة و كيف نقل صورة واقعية عن مجتمعنا ،حتى ولو كانت كئيبة وسوداوية بعض الشئ ... لكن تميز المُفردات و سرد الأحداث بشكل خلاق و جميل مما يجعلني أعيش في أحداثها و أتأثر بهم.
-
نهى عاصم
القندس
ل محمد حسن علوان
بطل العمل-غالب- الأربعيني الذي يترك الرياض ذاهبًا إلى بورتلاند- ويلامت- أمريكا وهو ابن بيئة مغايرة للبيئة التي سيذهب إليها فيقول:
❞ ولكني فكرت أنها امرأة من البحر وأنا رجل من الجبل. بيننا جغرافيا هائلة. ❝
أو يقول حينما يقارن اخضرار المكان حوله ببيئته الصحراوية:
❞ هذا المكان ملتاث بالأخضر بشكل مَرَضي كما لو أن بقية الألوان اختفت من الحياة. ❝
تعرف البطل على قندس على شاطىء النهر وأصبح رفيقًا له يؤنس وحشته ويعده بالذكريات إلى الأهل في الرياض..
ولما كانت أمريكا تقوم كل فترة زمنية بإطلاق شخصية دعائية ما، فتصنع منها الملابس والعرائس والأكواب والكارتون الخ الخ.. وشخصية هذه الفترة التي يقيم فيها بطلنا كانت:"القندس".. ولكنه لم يكن مجرد شخصية إعلانية مؤقتة إذ يقول البطل:
❞ بدت المدينة وكأن قندسًا هائلًا يحركها من الأعلى بخيوط خفية. أدهشني ذلك بضع ساعات ثم فهمت من عبارات استرقتها من عابرين وكلمات قرأتها في لوحات أن القندس رمز هذه الولاية، ولهذا يقام له مهرجان سنوي أشهده لأول مرة. ❝
يكتب الكاتب مشاهد روايته مشهدًا في زمن حالي وهو زمن وجوده بأمريكا ومشهد من الماضي في الرياض..
وها هو يشبه القنادس بعائلته ويصف لنا مشهدًا بديعًا عن القندس وحياته وعن نفسه وعائلته..
الطلاق مأساة تصيب الأطفال كثيرًا خاصة إذا ما قرر كلا الأبوين أن الطرف الثاني هو المخطىء ويستحق السباب واللعنات ليلًا نهارًا.. وفي هذا تحدث الكاتب بصورة واسعة محزنة..والطفل المنفصل والديه يكبر حاملًا معه عقد الماضي حتى وفاته:
❞ القندس الذي يسافر كثيراً لا يكتمل سده وهم لا يتحمّلون رؤية قندس عارياً دون سد. ❝
الغربة موجعة مهما قلنا عن جمال السفر والعيش بعيدًا عن الأهل والأوطان:
❞ أعرف أن البكاء في حقائب الراحلين أهمّ من القمصان والأحذية. إنه الفعل الوحيد الذي يرطب جفاف المجهول ويحمي من تقلبات الغربة. ❝
للكاتب جمل وفقرات أعجبتني كثيرًا، أذكر منها:
❞ في شقتي مرآة صغيرة جدًا حتى إني أضطر أحيانًا لأن ألوّح لها لتراني.❝
❞ كان سرير أبي محفوفًا بمخدّات ملوّنة ومطرّزة بخيوط ذهبية أنيقة وكأنه احتفال بالمرض.❝
❞ أوقفت -سيارته- في مكانها المعتاد جوار شجرة لا أعرف نوعها ولكنها تورق ورقاً أرجوانياً منذ أقمت في هذه الشقة وكأن وجودي سمّمها. ❝
❞ حكايات أمي مكتومة في داخلي مثل الغاز السام. لهذا أبقيها دائمًا في قعر الروح حيث لا تبلغها الدلاء. ❝
❞ الورق في الدفتر الأخضر لا يخون أبداً بينما هذه الأجهزة الإلكترونية المنشاة على أخلاق السيليكون لا يمكن الوثوق بها ولا بثقوبها المطاطية التي تمسح الذاكرة وتحرّض على الخيانة. ❝
❞ افتراضاتنا حيال أنفسنا تتشعب كلما كبرنا حتى يصبح اليقين شائكاً وبعيد المنال. ❝
❞ ولكني الرجل الذي خرج عاريًا إلى البرد احتجاجًا على اكتظاظ خزانته بالملابس المحيّرة ❝
رواية عميقة تستحق القراءة..
#نو_ها
-
إسراء البطل
أشعر بأني كهل في التسعين من عمره شارف على إتمام المئة ..!! بيد أني لم أتربع بعد على فراش الأربعين ..! -ولكن لا يهم فما قيمة الأيام وقلبي قد شاب وأقام عزاؤه داخل صدري - يبدو أنها أزمة منتصف العمر كما يقول المحدثون في زماننا ..
على حين غرة من أمري قابلت من يشبهني في الطرف الآخر من العالم -قندس- هكذا قالوا عنه- ؛كان يتوجس خيفة مني إلا أنني كنت أكثر من يهابه ؛وددت لو تنشق الأرض ولا يسلبني صفو اوقاتي ويعيد عليا ذكريات حياتي في ثوان معدودة.
غالب أنا ..!! غلبتني الدنيا وغلفتني بأقدارها حتى صرت جامدا باردا بلا هدف ولكن أحمل الكثير من الرغبات الدفينة -التي لا تروق لغيري ولا لي- ولكنها تسعدني أو بهذا تشعرني ..!!
حيوان أليف يقضي عمره في بناء سد يحميه ويحمي عائلته وتوفير بعض الغذاء مع بعض الاستمتاع في مياه الأنهار الجارية -وبنظرة أخرى- كنت أنا ومن حولي نشترك في أننا حيوانات -ولم نكن يوما نتسم بصفة الألفة والمحبة بيننا كما فعلها هذا الذي 'قافه قهر قد مارسه الكبار بقلب قاس، ونونه ندم أصاب أفئدتهم بعد فوات الآوان، والدال هي دعواتنا المجردة من الإخلاص والخشوع كترنيمة حفظها الرهبان من قديم الأزل، والسين هو السبات العميق الذي غرق فيه البعض للأبد والسأم والضيق الذي غرق فيه البعض الآخر ..!!
-القندس -
-
أٻو حمېد ★
في هذا العمل السردي الرابع الرائع، يدخل علوان يده في قبعة الحكايا السوداء ويخرج رواية تعج بالقنادس فقد نجح في توظيف هذا الحيوان الظريف ليكون المحور الذي تدور حوله كل ما في الرواية من شخصيات، حكايات، خيانات
بطل الرواية، غالب، قندس أعزب ،موعودٌ بالكآبة والنبذ، منذ انفصال والديه وهو مشتت بينهما لا ينتمي إلى سد والدته الجديد ولا إلى سد والده وطالما أنه لم يبنِ له سدًا خاصًا به ولم يكن له قنادس صغيرة، فإن مصيره -الذي أعدته له بقية القنادس- أن يبقى وحيدًا، "لا يوكل إليه قرض الأشجار ولا جمع الجذوع ولا حتى رعاية الصغار، إن الجميع ينتظره لكي يغرق في النهر"
فيقرر أن يهجر هذا النهر الجاف من الحب، ويبحث عن نهر آخر في مدينة أخرى يستقر فيه. غافلاً عن القاعدة الأولى في عالم القنادس "القندس الذي يسافر كثيرًا لا يكتمل سده". ولأنه قندس متمرد، فقد شذ عن هذه القاعدة وتواطئ مع نهر جيد، قايضه بما يحمل من حكايا وأوجاع مقابل أن يسمح له ببناء سدٍ في وسطه
لقد برع علوان في تدشين تلك المسافة بين الشخوص وبين حقائقها وممكاناتها .. لم يكن يبالغ، على العكس كان يكتب واقعنا المؤسف بدون كثير من الأسف.
-
شمس.
رواية رافقتني طويلا، لا أظن أنَّ تقييمي لها تقييما نقديًا وإنما يكتسب طابع شخصي إذ أنه الكتاب القبل الأخير الذي سأقرؤه لعلوان، محمد حسن علوان الذي أصبحت أفهم طريقته في الكتابة، فهو يكتب لا ليخلق حدثًا بل ليخلق شعور، وأنا أقرأ له لا لأكسر الرتابة، بل لأكون في خضمها. رواية تتساءل كم سدًا بني فيها بل كم سدًا صنعت لعدم اكمالها! علاقات عائلية بالغة في التعقيد كعلاقاتنا الجغرافية -الغير قابلة لتأويل- الرياض التي ذهب حانقًا منها لبورتلاند-المدينة الحيادية-، خيبة الأربعين التي يحاول ترميم عشرينه فيها بالصيد على بحيرة ويملايت، القندس الذي يشكل انعكاسًا له بطريقةٍ ما -بطريقةٍ فظة- فهو لم يبنِ سده الخاص به، وهو لا زال يقرض أحزان العشرين ويرممها بعلاقات لا تُضفي له شيئا.
-
سيرين
رواية محيرة بين كآبة شخصياتها وأحداثها وواقعية العرض.
هناك نظرة تشاؤمية سوداء عن المدينة وأهلها لا شك تؤلم أهلها ومن عاش فيها، فهي ليست بهذا القبح، ولا عائلتها بهذه القسوة والكآبة. لكنها روايته وزاويته وكميرته يصور ما يشاء ويعرض عما يشاء.
لا شك أني خفت أن أكمل عمري في الرياض بعد الرواية.
دقة الوصف للمكان والزمان والشعور تستحق خمس نجوم.
لم أستطع هذه المرة ألا آخذ المبدأ والدين في الحسبان عند التقييم كما في (موت صغير) ربما لأنها رواية رواية واقع خيالية بينما موت صغير كانت أقرب للخيال التاريخي مما ساعدني على تجاهل الشطحات التي تتعارض مع معتقدي ومبادئي.
تصلح (القندس) أن تكون دراسة نفسية اجتماعية فعلاً لأزمة الهوية.
-
raaaiqh.
ٰ
ظننتُ أني بلغتُ عمراً أعرف فيه بدقّة مايمتعني وما يؤذيني، ولم يكُن ذلك صحيحاً.
ٰ
لا تحبّني أرجوك .. ولكن ابقَ دائماً على قناعة بأني امرأة تستحق الحُب.
ٰ
مرحباً ..
آمم حقيقةً يا أصدقاء غالباً لا أُتقن تقييم الروايات بالشكل الجديرُ لها !
ولكن أيضاً من حقي كقارئة أن أصف وأُبدي رأيي.
ٰ
#القندس كانت هذهِ أول مصافحةً لي مع #محمد_حسن_علوان .
الرواية جميلة إلا قليل! والقليل هذا بأن الأحداث في كل الفصول مسترّخية وتسير على وتيرة واحدة لكن لم أشعر بتملل ولا يأس.
ما أعجبني أسلوبه المنمّق الآسر ، جرأته ، وقدرته على إضحاكي رغم الكآبة.
هذا كلُّ شيء وشكراً لكم٠
-
Hassan Ragab
غير جديد علي علوان هذا الاسلوب البليغ و الجميل
احداث الرواية قليلة و عادية و تخلوا من المفاجآت و لكن اسلوب علوان المتدفق و الغير عادي و المفاجيء احيانا في وصف اصغر المشاعر و الاحاسيس التي يمكن ان تمر علينا يوميا و ضعها في برواز يجعلك تمسها بيديك و تتأملهاو تشتم رائحتها رغم انها تمر بك يوميا دون ان تنتبه لها
القندس فينا بطريقة او باخري و بخاصة في مجتمعاتنا المحافظة و التي يزرع فيها كل جيل جينات القنادس في الجيل الذي يليه.
-
mohannad foudeh
خيبة امل غير متوقعة ..
لكل رواية هدف ,, وهدف هذه الرواية نقد الرياض كمدينة قاحلة مغبرة المعالم .. نقد الرياض كسكان .. علاقات متفككة و اسر غاب عنها المحبة ... نقد الرياض كشباب .. شباب بلا طموح ولا اخلاق .. فقد تفنن الكاتب للاسف بذكر جميع انواع المشروبات الروحانية و جميع العلاقات المحرمة .. اعتقادا بان كسر المحرمات هو طريق النجاح ..
-
شروق الزهراني
لقد خاب أملي كثيراً عندما أنتهيت من تلك الرواية كلمات متماسكة وتشبيهات جملية لكن الحبكة رديئة جدا فهي كمسلسل خليجي يموت الأب فيورثه الأبناء، وهي من الروايات التي تندم على قرأتها وتكون مجرد سرد من غير جدوى . لا أحب الأشياء التي من غير هدف.
-
WAED ALAKARI
الفكرة التي تحمها الرواية جميلة بحيث تصف معاناة او مرارة الغربة
لاكن الرواية ليست هادفة ولا تحمل مغزى ولاتصل بالقراء لدرجة الرضى عن المغزى او على الأغلب لم يفهموا الهدف الذي يرمي اليه الكاتب في هذه الرواية
-
مجرة الكتب
الرواية تتكلم عن قصة حب بين أعزب وبنت متزوجة وكان ينتقد فيها عائلتو ويبين الجانب السلبي من عائلتو الوصف مقرف وفي كتير من التفاصيل ما لها داعي وسب ولعن والنهاية حزينة كرهتها جدا ولا أنصح بقراءتها