الدين والعقل الحديث - ولتر ستيس, إمام عبد الفتاح إمام
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الدين والعقل الحديث

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

يعالج هذا الكتاب، في احد عشر فصلا، مشكلة العلاقة بين الدين والعقل الحديث. ويجيب عن اسئلة هامة يطرحها كثيرون مثل: ما هو وضع الدين في عالمنا المعاصر: عالم الشك والحيرة والقلق والريبة؟ هل يمكن ان يبقى الدين بعد التقدم المذهل الذي حققه العلم..؟ هل تبقى النظرة الدينية الى العالم؟ هل يمكن القول بالغرضية او الغائية، بعد ان رفضها اللعم؟ ويجيب عن هئه الاسئلة بالايجاب: نعم سوف يبقى الدين قائما ركنا اساسيا في حياة الانسان رغم الانتصارات العلمية الهائلة. وسوف تبقى أفكار دينية لاحصر لها, رغم شيوع التفكير العلمى بين المثقفين, بل وعامة الناس فالخبرة الدينية دفينة مطمورة في أعماق النفس البشرية, ويعتقد المؤلف ان الانسان قادر علي العيش في عالمين مختلفين: عالم عقلى يتميز بالتفكير العلمى ثم عالم الدين, عالم "الأزل"!. ومثل هذا الفهم يجعل الجانبين يلئمان في الانسان, ويبدد الكثير من الغيوم, ويزيل اللبس والغموض من أذهان الناس. ومن هنا فقد ذهب النقاد إلى "و.ت. ستيس" احتل مكانة مرموقة بين فلاسفة العصر, عندما عرض أفكار جديدة, تدعو إلى التأمل, والاعجاب, والتفكير في وقت واحد, كما عرض أنه يعالج قطاعا عريضا من التاريخ العقلى للانسان, ويسير مع الثورة العملية التى بدأت في القرن السابع عشر حتى يومنا الراهن, مناقشا الأفكار الجديدة التى جاء بها العلم وما لها من آثار, ايجابا أو سلبا, علي الدين, والأخلاق, والفلسفة. وينتهى بمناقشة مشكلتين هامتين من مشكلاتنا الراهنة هما: مشكلة الحقيقة الدينية, ومشكلة الأخلاق أنه كتاب لاغنى عنه لأى مثقف.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1998
  • 324 صفحة
  • ISBN 9772082225
  • مكتبة مدبولي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3 1 تقييم
10 مشاركة

اقتباسات من كتاب الدين والعقل الحديث

الله صنع العالم بنفس المعنى الذى يصنع به البشر منازلهم , والفارق الوحيد هو أن الله خلق العالم من العدم في حين أن الناس تصنع ماتنصعه من مواد موجودة سلفاً

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الدين والعقل الحديث

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    الفلسفة هي من التجارب التي لم أخضها من قبل، وهذا الكتاب يعتبر أول تجربة حقيقة لي .. .. هي ليست بالمجال السهل وقد أقرأ ولا أتفق على المعروض ولكني في النهاية أحترم كثيراً جميع الفلاسفة لسبب واحد وهو "التفكير" فهم بالمجمل يغوصون في الفكرة ويحللونها بطريقة لا تخطر على بال أحد وأنا أحترم هؤلاء الناس كثيراً .. .. فكل شخص يفكر، يتأمل، يحلل بالتأكيد هو شخص يدعو للاحترام سواء كان عالم أو فيلسوف ولكن كما قال المؤلف هنا ( إن نوع التفكير الذي يكون قاتلاً حقاً للإيمان الحرفي بالمعتقدات الدينية، يأتي باستمرار عن طريق الفلاسفة وليس عن طريق العلماء أما المعتقد الشائع الذي يقول العكس فهو محض ضلال ........ أن العلم على كل لسان، في حين أن الفلسفة مجهولة إلا لفئة قليلة من الناس)

    في العصور الوسطي كان الافتراض القائم أن الأرض هي مركز الكون، وأن الله خلق الكون لغاية وغرض معين، من هنا ظهر التفسير الغائي لكل ظواهر الكون .. .. في العصر الحديث (القرن السابع عشر) اكتشف أن الأرض ليست مركز الكون و ليست بالكروية، وكل شيء موجود في الكون موجود لسبب معين وظهر التفسير الآلي لكل ظواهر الكون، ومن هنا ظهرت العديد من الخلافات بين المذهبين " الغائي والآلي" في تفسير كل شيء

    وكانت نتيجة الثورة العلمية "النظرة الآلية للعالم" أثر على فكرة الأخلاق وهدمت الفكرة السائدة بأن العالم يعتبر نظام أخلاقي وبذلك ظهر مفهوم جديد هو مفهوم ذاتية الأخلاق وعدة تساؤلات هل للإنسان إرادة في ضوء التفسير الآلي .. .. كل نتيجة جديدة لها أثر معين ويظهر بذلك نظرة جديدة وتساؤلات ورؤية جديدة للعالم وهكذا .. .. وهكذا يُقدم المؤلف بالشرح والتفصيل لأغلب أراء الفلاسفة المؤثرة والنظريات الجديدة بطريقة فلسفية ليست بالسهلة على المتطفلين على عالم الفلسفة أمثالي

    الفصلين الأخيرين هما رأي "ولتر ستيس" الشخصي وكان العنوان الشامل للفصلين هو "مشكلاتنا الراهنة" وهما أكثر الفصول إمتاعا بالنسبة لي

    بالمجمل كانت تجربة جديدة وهذا هدفي من قراءة الكتاب .. .. لم تكن تجربة سهلة وفي الواقع كانت مرهقة، لم أفهم كل شيء ولكني بالمحصلة استمتعت وخصوصاً أن الترجمة رائعة .. .. سأكررها ولكن ليس في المستقبل القريب ويوماً ما قد أعيد قراءة هذا الكتاب

    كتبت على الصفحة الأخيرة بعد انتهائي من القراءة بالخط العريض الحمد لله على نعمة الإسلام فهو الشعور القوي الذي تملكني طوال قراءتي للكتاب

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    من العنوان يبدو ان الكاتب يريد ان يخلق تناقض ...

    الدين هو الاسلام دون شك ... و إن قارن الكاتب العقل بدين آخر لكان اثبت التناقض و لكنه في الغالب استضم بالاسلام

    و انك لعلى خلق عظيم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    4 تعليقات
المؤلف
كل المؤلفون