علمتني الحياة أننا لا نبني الكون ونعمره بالتصنع، والتملق، والزيف، والنفاق، ولا بالمواقع، والمراكز، والمال والغنى، فكل هذا زائل وفانٍ لا محال.
السجينة
نبذة عن الرواية
رواية السجينة رواية حقيقية كتبتها ” ميشيل فيوتسي“على لسان بطلة الرواية ” مليكة أوفقير“ الرواية مؤلمة ومأساوية لأبعد الحدود حتى أنني أصل إلى بعض المقاطع أشك فيها بأنها تكذب تحكي الرواية سيرة مليكة ابنة الجنرال المغربي أوفقير الذي كان مقرباً وزوجته من قصر الحكم وتبدأ الأحداث المثيرة حين يقوم أوفقير بمحاولة انقلاب فاشلة على الحكم فيُقتل وتعاقب عائلته بالسجن عشرين عاماً يقاسون فيها أشد أنواع الاضطهاد والألم والأمراض حتى أنهم منعوا بعض السنوات من مقابلة بعضهم ووُزعوا على حجرات السجن الذي لم يكن يصلهم فيه إلا الطعام الردئ وصادروا منهم الكتب التي كانت تسليهم والمذياع الذي ينقل لهم أخبار العالم تستمر الأحداث حتى تقوم مليكة وإخوتها بمحاولة الهروب من السجن رغم الحراسة المشددة ويخرجون إلى الحياة بأشكالهم الغريبة وكأنهم جاؤوا من عصور أخرى العجيب أن مليكة عاشت في طفولتها في قصر الملك الذي تبناها وعاشت حياة الأميرات لـ 11 عاماً في بداية الرواية لم أكن أرى مليكة إلا فتاة متحررة ثم اعجبت بشخصيتها القيادية وقدرتها على التأقلم مع كل تلك الظروف الصعبة رغم أنه أُخذ عليها كثيراً تحولها من الإسلام إلى المسيحية وإيمانها بقدرة مريم العذراء على حمايتهم من الموت إلا أن الرواية تبقى رائعة وبقوه وأجادت الحديث في أدب السجون وكيف كان مصنعاً للطموحات الثّأرُ وَحْشٌ كاسر. هذا ما تَعَلّمتْه مليكةُ أوفقير، رَبيبة الحَسَن الثاني، ملك المَغْرب، يومَ أنْ أزرى الدَّهر بعائلتها إثر الانقلاب الفاشل الذي قادهُ، عام 1972، والدها الجنرال محمّد أوفقير، فانتقلت العائلة، الوالدةُ وستّة أطفال، أصغرهم لم يتجاوز العاميْن، من رفاه القصورِ ودلالها إلى عتمةِ السجون وشظفها. بَعْدَ نَحو عشرين سنةً في الإقامات الجبريَّة والمطامير، استردَّتْ مليكةُ حُرّيَّتها، وشاءت لها الأقدار أنْ تلتقي بالكاتبةِ والصحافيّة ميشال فيتوسي. بقلمٍ كانَّه قَلَمُ أوفقير نفسها، أعادتْ فيتوسي تأليفَ ما عاشَتْه الصَّبيَّة وعائلتها طوال تلك السنوات، فتوَّج السجينةُ، الكتاب المزدوجُ التَّوقيع والذي قُرِئ في شتّى اللُّغات، ومنها العربيَّة، ملكةً، ولو بغيرٍ تاجٍ، على سجينات القرنِ العشرين!.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 586 صفحة
- [ردمك 13] 9789953111407
- دار الجديد
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية السجينة
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
قراءة
رواية رائعة جدًّا جدًّا ومن أجمل ما قرأت، فهي مشوقة ودفعتني لقراءتها خلال اقل من يومين من شدّة جمالها، وذلك على الرغم من انها مترجمة الا ان مترجمها استطاع نقل المعاناة بدّقة كاملة ونجح نجاحًا باهرًا في اختيار المرادفات في اللغة العربية ....( عادةً لا افضل قراءة الكتب المترجمة لانه يكون هناك أخطاء من حيث المرادفات والترجمة لا تكون دقيقة)
-
iYAD ABU-MOUSA
اعجبتني هذه القصة لدرجة اني اتمنى ان اتكلم مع احدى افراد العائلة لا اعتقد انها عائلة عادية فأن تكون من الطبقة الملكية وتصبح مسجون في ابشع السجون ومع ذلك تناضل لكي تعيش فعلا هذا الكتاب من اجمل ما قرأت
-
ناصر
الحقيقه ولنكن واقعيين من اسخف الكتب اللتي قرئتها.. يوضح الكتاب في حاله من حالات الصدق القليله فيه يوضح انحطاط هاذي الاسره وماوصلت له من عماله وسفاله حيث بدء تاريخ هاذه الاسره العفن من الجد من جهة الام اللذي كان عميلا بمسمى جندي في جيش المستعمر الفرنسي حيث خدم تحت راية الفرنسيين المجرميين ولم يسلم منه المسلمون في بلاد الشام . واذا تحدثنا عن الام فماذا نرجو من فتاة هاذا العميل والدها . وتزوجت بالزوج اللائق بها وهو العميل الثاني اللذي لايربطه باسلامنا اي رابط الا اسمه فقط . تذكر ابنته في مذكراتها العفنه كثير من الحوادث اللتى ان دلت فانما تدل على ماوصلت له هاذه الاسره من سفاله وربما من الاشياء الغريبه اللتي تعتبر الجرائم فضيله بالنسبه السباحه مع الملك امير الشياطين وهي عاريه بحجة انه امير المؤمنيين وكذلك الحفلات الماجنه في منزلهم القذر او تقديم الويسكي لوالدها او الحديث عن الامور الجنسيه بينهم كااخوه اولاد وبنات الحقيقه كل هاذي الامور وغيرها تدل ان هؤلاء لا يمتون للبشر بأي صله تذكر كل هاذي الفضائح اللتي يندا لها الجبين بكل بساطه وعفويه وعلى اساس ان ماتقوله من انحلال وانعدام للاخلاق والانسايه انها امور طبيعيه . كل هاذه القاذورات تغمسها باكاذيب لا يصدقها الاطفال فما بالكم بالكبار اكاذيب من نوعيه العذاب اللذي صادفهم او اكاذيب اعجاب الناس والمواطنين ومن يعرفهم بهم مااقوله عجاله وغيض من فيض ولكن هاذا الكتاب عباره عن صرف صحي على شكل وكم انا اسف على نفسي اني اضعت وقتي في قرائته.
-
hessa
لم نكن سجناء فحسب. اﻷمر أبعد من ذلك ، ﻷن المطلوب هو تفريغنا من محتوانا ، و تحويلنا إلى أشكال بشرية شوهاء .
رواية #السجينة للكاتبتين المغربيه #مليكه_أوفقير و الفرنسيه #ميشيل_فيتوسي
تتحدث الرواية عن قصة واقعيه بطلتها مليكة أوفقير ،الرواية مقسمه إلى قسمين اﻷول حياة مليكة منذ طفولتها في كنف والديها ثم حياتها في قصر الملك بعدما تبناها الملك محمد الخامس لفطنتها ولأن أمينه طفلة الملك وحيدة فأختار مليكة أختا لها حينها كانت تبلغ من العمر خمس سنوات رغم الدلال الذي عاشته في بيت الملك إلا إن ذلك لم يؤثر على اشتياقها لوالديها التي عادت إليهم عندما بلغت من العمر ستة عشر سنة ،ووصفت الكاتبه القصر والجاريات وكل اﻷحداث التي تحدث داخل القصر وكأنها أسطورة ، ثم تحدثت عن شباب مليكة و حبها للموضه واﻷزياء وهوسها بالسينما ، سفرها ولقائها ﻷبطال هوليود وحلمها في أن تكون بطله سينمائية الذي ثناها والدها عن هذا الحلم حينها كانت في الثامنة عشر ، ونهاية القسم اﻷول اﻷنقﻻب العسكري على الحكم، وقدقتل كثير من أصدقاء والدها مما أثر على حالته النفسيه ، بعدها بفترة دبر والدها الجنرال أوففير خطة عسكرية لﻷنقﻻب و لم تذكر اﻷسباب في الرواية لقيامه بهذه الخطة ، قتل أوفقير .. ثم أبتدأ القسم الثاني سجنت مليكة وعائلتها ، من هنا تبدأ لذة الرواية بداية اﻷمر منذ دخولهم السجن اﻷول وتنقلهم إلى عدة سجون ، تمسكهم باﻷمل في الخروج في كنف اﻷلم كان شعور يبعث في السعاده، اختﻻقهم ﻷجواء تسعدهم، مكافحتهم لليأس،ثم بعد 4 سنوات من سجنهم عاد لهم اليأس شعور مميت وقاتل ، الكاتبة وصفت المعاناة بدقة شديدة كيف كانوا يستحمون وماذا يأكلون ، الفئران التي تحوم حولهم وتبرزها على قطع الخبز خاصتهم وكيف يمسحونها ثم يأكلونها من شدة الجوع، قذارة السجن وحالتهم الصحية التي تسوء ، واﻷشباح التي خرجت لهم ، الرواية أثرت فيني كثيرا وأستمتعت بها جدا ، رواية جميله تعلمنا الصبر في شدة المصائب وأسلوب الكاتبه ممتع جدا توصف كل شيء وتجعلك قادر على اﻻحساس بكل شيء كما لو كنت معهم ، أما النهاية هل أستطاعوا الخروج أم ماتوا بداخله؟ ستعرفون ذلك بعد قرأتها .
-
Shatha Abdullah Gharawi
الكتاب رائع ..لاتصدق بان تلك الاحداث قد حصلت فعلاً..
يُعطيك شعور بنعمة الحياة ..بنعمة الحرية التي تعيشها وبنعمة احداثنا الروتينية اليومية والتي قد نتملل منها..وغيرنا قد يدفع حياته ثمن لعيش هذه الحياة الروتينية..
استمتعت جداً بهذا الكتاب
-
fatima aswad
رواية رائعة بأحداثها و ترجمتها التي كان لها المقدرة العجيبه لنعيش الأحداث مع مليكة ونتخيل الواقع الذي عاشوا فيه تستحق القراءه ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
-
Nour Abed
السجينة هي رواية للكاتبة المغربيّة مليكة أوفقير كتبته بالتعاون مع كاتبة تونسيّة يهودية تُدعى ميشيل فيوتسي، وقبل البدء في مراجعة الرواية يجدر الإشادة بترجمة ميشيل خوري الأكثر من رائعة، والتي توخت فيها الدقة مع جمال ورصانة اللغة العربية.
الرواية هي السيرة الذاتيّة لمليكة وهي ابنة الضابط أوفقير وهو أحد أكبر الساسة في عهد الملكين محمد الخامس وابنه الحسن الثاني في المغرب، وقام الملك محمدالخامس بتبنيها في طفولتها لتنشأ كأختٍ لابنته الأميرة لالامينة، وليكون القصر الملكي المغربي مرتع طفولتها الذي شهدت فيه الحياة الملكيّة ما يرافقها من جوارٍ ومحظيات وبذخ وجاه! ويُكمل الحسن الثاني ما بدأه والده من تبنيٍ لمليكة حتى وصلت لسنٍ استطاعت الطلب فيه العودة إلى منزلها الأبوي!
تبدأ ذروة الرواية عندما يقوم والد مليكة بإنقلاب فاشل على الملك حسن الثاني، ليُغتال بعدها، وتؤخذ مليكة وأمها وإخوتها الخمسة كمعتقلين سياسيّن ويتم عزلهم في عدة سجون لمدةٍ تُقارب الثمانية عشر عام!
تتحدث مليكة في روايتها بالتفصيل عن حياة السجن وصنوف العذاب والاضهاد الذي ذاقه أطفال أوفقير وكيف حُرموا من أقل الحقوق الآدمية كالغذاء والنظافة ، وكيف تعرضوا للانفصال عن بعضهم البعض لسنوات! ولكن الجميل في الرواية هي روح الأمل في الحريّة والارادة التي مكنتهم من الصمود لهذه السنوات حتى تمكنوا من الهروب عن طريق حفر نفقٍ حفروه باستخدام ملعقة ومقبض سكين فقط!
يصطدم بعدها آل أوفقير بنبذ الناس لهم وعدم الرغبة في مساعدتهم خوفًا من الملك، لكنهم يتمكنون من إيصال قصتهم للصحافة الفرنسيّة لتتدخل في الأمر حتى يصدر العفو الملكيّ عنهم! تنتهي الرواية نهايةً سعيدة لكنها مؤلمة في آنٍ معًا، حيث تتعرف عائلة أوفقير على الحياة بعد الغياب عنها لمدة عشرين عامًا؛ فمثلًا أخ مليكة الذي كان عمره ثلاث سنوات حين تمَّ سجنهم خرج وهو 23!
الرواية تلمسُ الحس الإنسانيّ في دواخلنا، وتعزز مفهوم وحق الحريّة لدى القارئ، كما وتجعلنا نسبر الأعماق السوداء للنفس البشرية لنتعرف كيف يمكن للظلم والاستبداد والساديّة أن يبلغوا حدهم الأقصى في قلب الإنسان. كما وتنقل القارئ إلى داخل القصر الملكيّ وتعرفه على أعرافه ونواميس الحياة الملكيّة.
المأخذ الوحيد الذي قد يجده القارئ المسلم للرواية هو أنَّ الكاتبة_ وبرغم كونها مسلمة_ إلا أنَّ الدين لم يمثل لها أكثر من الأعياد والاحتفالات! وقالت بأنَّ الله تخلى عنهم فاتجهوا لمريم العذراء لتخلصهم من عذاباتهم، وكأن الله في المسيحيّة مختلفٌ عنه في الإسلام! ولكن عدا عن ذلك فالكتاب شيّق ويستحق القراءة.
-
Noor Shroukh
الكتاب ه مزيج ما بين الرواية، والسيرة الذاتية، والسرد التاريخي
الكتاب رائع، رغم بعض التحفظات
يحكي الكتاب قصة عائلة الجنرال محمد اوفقير والذي قام بمحاولة فاشلة للانقلاب على الملك الحسن الثاني ليعدم بعدها ويلقى افراد عائلته في سجون الصحراء لمدة خمسة عشر عاماً. يصف الكتاب بدقة التقعيدات التي شابت علاقة مليكة، كبرى بنات الجنرال وراوية القصة، بابيها بالتبني -الملك الحسن الثاني- وقاتل ابيها الجنرال. تروي معاناتها ومعاناة عائلتها خلال سني السجن الصعبة، والتي لا يمكن للقارئ الا ان يفغر فاه دهشة للقسوة التي يعامل فيها ملك حاشيته.
الكتاب هو صورة نمطية لما هي عليه الأنظمة العربية جميعها بلا استثناء. رونق وتألق من الخارج وأناقة أمام المجتمع الدولي، وقذارة وقبح من الداخل حين يصب المعني هو الشعب نفسه. النفاق المعتاد للانظمة العربية.
نقطة واحدة لم تقنعني وهي تحول مليكة وبعض اخوتها للمسيحية. افهم ان تفتن محنة عسيرة كهذه الانسان ان كان ايمانه ضعيفاً وتجعله يفقد ايمانه بالله تعالى ويتحول الى ملحد. أما ان تجعل محنة مماثلة انساناً مسلماً يتحول الى المسيحية؟ لا اعتقد ان الأمر مقنع. يبدو لي انه تم اقناع الكاتبة باضافة هذا التفصيل. أو ان هذا التحول كان في حقيقة الأمر متأخراً لكن تم زجه في تفاصيل قصة السجن لسبب أو لآخر حتى يتم رفع شأنه وحتى يجد له مبرراً عاطفياً.
الكتاب جميل جداً.
لكن القارئ -حتماً- يحتاج جرعة من الفرح بعد انهائه!
-
Ahmed Atef
انتهيت من قراءه اطول روايه قراتها هذا العام
وانا في حيره من امري ولا اصدق او ادرك هذا الكم الهائل من الطغيان والاستبداد والجبروت الذي يدفع بانسان انه يأخذ طفله من اسرتها ليقوم بتربيتها ويحرمها من لقاءها بعائلتها ثم ياتي ما هو الاسوأ من ذلك عندما يقوم شخص بمعاقبه اسره كامله من بينهم اطفال لم يبلغوا السن القانوني للمحاسبه في اي دوله انتقاما من رب اسره تم قتله بالفعل!!
انا كشاب لم اعاصر فتره سرد هذه الروايه ولكني شاهدت وعاصرت حادثه اغتيال الكاتب جمال خاشقجي داخل قنصليه بلاده في تركيا يبدو كل طغاه الحكام العرب لديهم نفس الجبروت والاجرام منذ القدم وحتي الآن
متي تشرق شمس الحريه وتنتهي عصور الظلم في بلادنا الي الابد؟
هل من امل في حياه نعيشها كمواطنين لنا حق الاعتراض والمشاركه في بناء بلادنا؟
اتمنى اني اعيش هذا قبل ان اموت
-
Canaan
رواية واقعية_سيرة ذاتية_لمليكة أوفقير تبوح فيه عن أدق تفاصيل حياتها مذ كانت في القصر الملكي وحتى خروجها من السجن بعد اعتقال دام تعسة عشر عاما .
فيه كمية معاناة واضحة رغم اني شعرت ببعض المبالغة في بعض الاجزاء كثرة التفاصيل جعلتني اعيش الاحداث الامل بالحرية كان دافع قوي لبقائهم احياء (هذا الكتاب يؤكد ان دوام الحال من المحال)
أختلفت مع حديثها عن الاسلام ومع ذالك كانت واضحة حين قالت{ كنت مسلمة ولكني لم أكن اطبق تعاليم الاسلام }أعجبني حديثها عن التبني فهو مذلة _حقيقة استغربت فقد كانت مسلمة من قبل والتبني محرم في الاسلام_
-
ربى
القصة مؤثرة جدا، فهي قصة حياة عائلة اوقفير الي ضلوا مسجونين عشرين سنة في سجن صحراوي
بتخلي الواحد فعلا يستشعر قيمة الحرية ، ويتخيل حاله لو كان مكانهم كيف كان يمكن يعيش !!!!
سنوات طويلة مسجونين مسلوبين من الحرية والحياة ،، كتيييير زعلت ع أصغر إخوانها - غاب اسمه حاليا عن بالي- طفل عاش كل حياته في السجوون وبعيد عن الناس ماشاف شي من الحياة ولا الطبيعة ولا اي شي غير السجن !!
حسيت في مبالغة بالرواية في بعض الشغلات، بس هذا ما بيمنع انه كتاب جيد
-
Njoud
رواية السجينة رواية حقيقية كتبتها ميشيل فيوتسي على لسان مليكة اوفقير تجمع ما بين أدب السجون والسيرة الذاتية وشي من السياسة.
الرواية مؤلمة ومأساوية لأبعد الحدود، لكن الجميل رغم كل صنوف الألم الرواية تبين للإنسان ان لا شيء مستحيل ما دام ينبض ولو فقد صحته وحريته وكرامته يكفيه روح بداخلة تضج بالحياة ليكافح حتى الرمق الأخير..
أجدها من الروايات التي لا يمكن نسيانها بسهولة وبرغم تفاصيلها الموجعة الا أني أنصح بقرائتها👍🏼❤️
-
أسماء
لطالما لم تستهويني السير الذاتية لكن هده الرواية كسرت القاعدة
الابوة والعلاقات الاسرية ..الحب ...المقالب والسخرية والضحك..الخوف والرعب والدهشة ...السجن الظلم الجوع والرعب
هده الرواية خليط متجانس من كل تلك الحالات
تبكيك بعد ان اضحكتك ..تخطف وتشد انفاسك بعد ان ارخيتها
ناهيك عن المعلومات الجديدة التي تكتسبها هي رواية جميلة تستحق القراءة
انصح بقراءتها
بقلم أسماء _ السجينة لـ مليكة اولفقير . ميشيل فيتوسي _
-
Hanifa bin karam
رواية أو سيرة ذاتية سياسية اجتماعية (واقعية)
كتبتها ميشيل فيوتسي على لسان مليكة أوفقير
المغربية ، عالم خفي يحبس الأنفاس ، أحداثها
مثيرة وتفاصيلها مليئة بالألم والتشرد والاضطهاد
وقسوة ظلم الحاكم و وحشية الانتقام ! . .
من روائع أدب السجون ، مدهشة في سردها
رائعة في حبكتها وتسلسل أحداثها ، تقييمي
عليها 5/5 . .
وكان الله في عون الشعوب من طغيان الطغاة 🙏
-
إيمي
احببت النضال والقوة والشجاعة
احببت التمسك بالامل حتى في احلك الظروف
امتعضت للقسوة والظلم والجور
احببت ان اطلّع على النظام الملكي الذي كان سائد في مملكة المغرب في عصر من العصور
دعوت الله ان يحيط برعايته كل مظلوم
رواية جميلة للغاية كنت ابكي وتارة اضحك عشت الحدث وكأنني واحدة من افراد عائلة اوفقير
اخيرًا ،، خالص الحُب لشعب المغرب الحبيب
-
mohannad foudeh
كتاب عن قصة مليكة من القصراالى الغضب الملكي بسبب محاولة والدها الانقلاب ..نجمتين لان فيه من الاطالة ما لا يلزم و فيه من مهاجمة الدين ما لا يلزم
-
arafa samir
رواية رائعة ومفجعة وشيقة ولكنى لم استطع الا ان اتابع قرائتها بشغف فاتة الكثير من لم يقرئها
-
رقيه القطب
روايه حزينه ومشوقه
تستغرب كيف لها ان تكون حقيقي في ظل كل ذلك
الالم وحزن والقسوة
-
May H-E
أنهيتها في الصباح ، وعند العصر استيقظت بعد قيلولة قصيرة
و "مليكة" في مخيلتي !
بأصابعها التي شوهها حفر النفق
بوجهها و وجوه أخويها وأخواتها
كانت صورتهم بائسة حزينة سوداء
كسواد أيامهم في العشرين سنة التي قضوها خارج الزمن
أية حياة تلك التي قد يقضي الإنسان عشرين سنة منها
مكفّراً عن ذنبٍ لم يرتكبه !
أية إنسانية في أن يؤخذ ابن الثلاث سنوات
بجريرة أبٍ أفنى عمره في خدمة الملك والدولة
وعندما لاح منه تمرد على الظلم
أسعفته يد البطش بخمس رصاصات ختمت بها صفحة حياته
و لو أنها اكتفت بذلك فقط !
بل أعملت ظلماً وقهراً بزوجه وأطفاله الستة وخادمتان اختارتا بمشيئتهما
أن تبرّا بسخاء لعائلة كريمة آوتهما في سالف الأيام
أي ترف لمن أدمن الشقاء
أي عزاء لطفل دخل المعتقل وهو يحبو
وخرج منه وهو لا يعرف ملمس الاسفلت أو شكل الكرة الحقيقية !
أي شفاء لجروح وتقرحات أورثها معتَقَلٌ
جعل من الجرذان كائنات شرسة عدوانية
بعد تجويعها ومحاصرتها برطوبته وقفره وكآبته !
إنهما الظلم و الاستبداد
عندما يتربع أحدهما على عرش الآخر
يكللهما بهرج الخلافة و زيف السلطة
فيُفقِدان "الحاكم" صوابه
و يطمسان في نفسه كل ما يمت للإنسانية و الرحمة والرأفة بِصِلة !
ليغدو جلاداً لكل من يجرؤ على تخطي سلطاته أو عصيان أوامره
حتى و إن كان هذا المتمرد أحد أبنائه أو بناته بالتبني !!
غرقت في هذه الرواية حتى الثمالة
وإن سئمت في البداية من كثرة التفاصيل عن حياة القصر
ولكن .. ما إن لاحت المشاكل في أفق حياة هذه العائلة
حتى بدأت أنفصل عن الواقع وأغوص في أعماق مأساتهم
إلى درجة بدا لي فيها أنني أحفر النفق معهم !!
-
Khaled Zaki
السجينه رواية شيقه قد لا تناسب ازواق الكثيرين لكن تجربتي معها كانت ممتعة أحيانآ مفيدة أحيانآ مضجرة معظم الوقت لما دونت الكاتبة حياتها كسجينة في القصر وقصت بعض عادات وتقاليد القصور الملكية المغربيه افادتني بمعلومات كنت اجهلها واستظهرت منها كيف كانت تدار تلك الحياة الخاصة خلف الستائر وفي الغرف المغلقه
ولما دونت لفترة عودتها الي اسرتها ملئت نفسي حسرة وغيرة علي تلك النعم المهدره وهذا التيه الذي تعيش وتحيا فيه
وحين اشتدت عليها الحياة وقست أدارت وجها عنها نجحت ببراعة منقطعة النظير ان تقحمني مأساتها وتجعلني اعايش واحاكي شعورها يتملكني اليأس ويستبد بي الضجر واحيان اسري عن نفسي بتلك القصص والحكايات المختلفه وتلك القضبان الحديدية المجوفه التي تنقل الصوت عبر غرف الحجز والحبس
تلك الألعاب الورقيه وذاك ألاقتصاد الرهيب في النفقات هذا الجلد وذاك الصبر علي ظلف العيش وظلم الواقع جعلني أشارك مليكة احساسها اترقب بصبر نافد الفرج لما هم فيه اعاني الحرمان والتعطش للحريه اشعر بجسدها الملتهب الي رجل يمسده ويفرغ مابه من شبق لممارسة الجنس وتنسم حرية ألأختيار وملك ألأراده
ملأني الخوف وسيطر علي الفزع وانا اهرب معها من خلال النفق الذي تم حفره بأدوات بدائية اشبه بالبحث عن ابرة في كومه من الرماد
والفزع من أعادة ألأعتقال وخيبة ألأمل من تحقق ألأمال ومساعدة ألأصدقاء ونبذ المجتمع
صدقآ نجحت المدونة بسلاسة عرضها بنفي الملل في المتابعه واستحضار المشاعر وتأليف القلب معها وانا اكتب ألان تلك المراجعه اشعر كأني اتنسم الحرية بعد انقطاع دام عشرون عام
ممتازه
-
〄
مليكة محمد أوفقير هي إبنة الجنرال محمد أوفقير والدتها فاطمة الشنا.
عاشت في القصر الملكي منذ أن بلغت الخامسة من عمرها وذلك قام الملك محمد الخامس بتبنيها لتعيش وترافق ابنته في القصر بالرباط.
عن الراوية:
تسرد مليكة أوفقير سيرتها وسيرة عائلتها منذ أن كانت في القصر الذي عاشت فيه إلا أن حدث محاولة الانقلاب على حكم محمد الخامس في العام ١٩٧٩م والذي أُتهم به الجنرال ليموت بعد ذلك منتحرًا وتعاني عائلته من بعده ويلات السجن والتعذيب لمدة عشرون سنة .
رأيي حول الرواية:
كثيرًا ما تردد على مسامعي اسم هذا الرواية بكثير من المديح والإشادة من قُراء كثر لكنني لم أشعر برغبة أبدًا في قراءتها حتى ظننت أني لن أقرأها أبدًا ،لكن رغبات الإنسان تتغير مع مرور السنوات وقد حضيت بقراءتها هي من ذلك النوع الذي يشدك للقراءة والتي تشعر بعدم الرغبة في ترك الكتاب حتى تنهيه وهذا ماحدث معي فقد أنهيتها في غضون يومين.
عمل رائع ويستحق القراءة على الرغم من أنني شعرت ببعض علامات الاستفهام لبعض المواضع في الرواية لكن هذا لن يمنعني القول بأنها رواية جيدّة جدًا ومأساوية لدرجة البكاء فالمعانة من السجن والتعذيب أشياء لايمكنها المرور دون ترك لوعة الألم في داخلك.
تقييمي للرواية 5/4