الحارس في حقل الشوفان > مراجعات رواية الحارس في حقل الشوفان

مراجعات رواية الحارس في حقل الشوفان

ماذا كان رأي القرّاء برواية الحارس في حقل الشوفان؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الحارس في حقل الشوفان - ج. د. سالنجر, غالب هلسا
أبلغوني عند توفره

الحارس في حقل الشوفان

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    رغبت بقراءة هذه الرواية منذ سمعت عنها لأول مرة من 17 سنة فى الفيلم الجميل Conspiracy Theory، حيث ورد ذكرها على لسان سائق التاكسى المسيطرة عليه نظرية المؤامرة الذى أدى دوره ببراعة ميل جيبسون، فقد كان مهووسا بهذه الرواية و لا يستطيع مقاومة شرائها كلما رآها فى أى مكان، مما جعل لديه عشرات النسخ المتكومة منها فى بيته، و من ساعتها وأنا أود معرفة ما تحويه هذه الرواية، إلا أن مشكلتى أننى كنت أعرف أن إسمها بالإنجليزية The catcher in the rye و كانوا يترجمونها فى الفيلم "الصياد فى الجاودار" و لم أكن قد سمعت عن رواية مترجمة بهذا الإسم، و نسيت الموضوع حتى وجدت إسمها فى قائمة أفضل مائة رواية فى التاريخ التى أعدها موقع list muse -وتكررت أيضا فى قائمة الجارديان- وذكر عنها أنها من كلاسيكيات الأدب الأمريكى و علامة فارقة فيه، إلى آخر ما إتضح لى بعد ذلك أنه هراء محض!! فقط هو هراء بيع منه 65 مليون نسخة!!

    كانت أحد عوامل شهرة هذه الرواية السخيفة أنهم وجدوها بحوزة قاتل مغنى البيتلز جون لينون سنة 80 و نقل عنه قوله أنها كانت حجته فى القتل!! حسنا ربما كانت هذه الرواية مكتوبة بشفرة لا يفهمها إلا المهووسين و أنا لست منهم بفضل الله!!

    ما خرجت به من هذه الرواية -بخلاف الملل و الإحباط بالطبع- هو الخواء، خواء روحى رهيب بسيطر على بطل الرواية هولدن كوليفيلد المطرود من من مدرسته الداخليه بعد رسوبه فى كل المواد -إلا الإنجليزية- و لا يرغب بالعودة إلى بيته حتى يصل لأهله خطاب المدرسة حتى لا ينقل لهم الخبر بنفسه، فيأخذ فى التسكع بين الشوارع و الفنادق الرخيصة فى رحلة عبثية مملة، تراوده خلالها أشد الأفكار سخافة التى يحرص المؤلف على نقلها إلينا بنفس لغة المراهق الفقيرة الركيكة البذيئة!!

    المفترض أن هذه الرواية تناقش أفكار المراهقين و حالة الغضب التى تسيطر عليهم تجاه كل شىء، إلا أنها كتبت بأسوأ أسلوب ممكن، أحمد خالد توفيق مثلا كتب عن هذا الموضوع أكثر من مرة فى رواياته بأسلوب أفضل من هذا ألف مرة، و لم يتم إختيار أى من رواياته ضمن أفضل مائة رواية فى التاريخ، رغم أن أى منها أفضل عندى من هذا الهراء الكلاسيكى!!

    خلاصة القول أن هذه الرواية سببت لى حالة من الإحباط والندم على النقود الضائعة عليها -وأنا نادرا ما ينتابنى هذا الإحساس- بالإضافة إلى قناعة بإختلال معايير النقاد الذين يقومون بإعداد قوائم أفضل الكتب و ما شابهها، و تعاطف شديد مع أحمد مراد فى ترشيحه لجائزة البوكر العربية، فالفيل الأزرق بالتأكيد أفضل من حارس حقل الشوفان المأفون هذا!!

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    عندما انتهيت من قراءة رواية الحارس في حقل الشوفان ،تذكّرت قول كافكا ذات يوم

    "أؤمنُ أننا يجب أن نقرأ فقط تلك الكتب التي تعضّنا وتغرز أنيابها فينا. فإذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يهوي بقبضته على أدمغتنا فيوقظها فلماذا إذاً نقرأ ذلك الكتاب؟"

    كنت قد سمعت عن الرواية كثيراً، ورشّحها لي العديد من الأصدقاء، لكنني لأسباب منها احتوائها على قدر كبير من البذاءة، فقد كان التسويف قراري الدائم، حتى قرأت مراجعة لصديق أحترم رأيه جداً ،وتعجّبت أن تعجبه الرواية، فما كان إلا أن قررت أن تكون نهاية التسويف في أقرب فرصة ممكنة.

    رغم أن ما جاء في الرواية ليس برواية، أي ليس هناك حبكة ما، بل هي مجرد رحلة... حكاية أو سيرة ذاتية لطفل في السادسة عشر. هل أحبطني ذلك؟ إطلاقاً!

    الغريب في رحلة مع هولدن كولفيلد بطل الرواية، هي أنك ستجد نفسك في ركن ما منها، إما في شخصيته في وقت من الأوقات، أو قد ترى نفسك في شخصية من الشخصيات التي تم سبّها - وما أكثرها- في الرواية.

    قرأت الكثير من التعليقات التي استاءت من السباب الكثير، وعندما فكّرت لبعض الوقت، خلصت إلى أن سبب نفورنا من هذا السباب أنه مُترجم بلغتنا، والتي لم نعتد أن نقرأ أو نسمع هذا السباب بهذا الفحش في كل وقت وبهذه الكثرة، لكن إن قمت بإرجاع هذا السباب إلى لغته الأصلية، ستجد أن أذنك قد ألفته جداً، فعندما فعلت ذلك وجدت أن كلمات مثل "ابن الـ.." والتي تقابلها "..... son of the" ومثل اللعينة والتي تقابلها "F word"، هذه الكلمات أصبحت دارجة على مسامع من نشأ على مشاهدة الأفلام والمسلسلات الأجنبية، بل وأصبحت كلمة "F word" صفة يُنعَت بها كل شيء مثير أو رائع أو جميل مثل F... beautiful!، إن الشباب في هذا السن يستخدم الكثير منهم هذه الألفاظ ليس بكونها سباب وإنما بأنها شيء جذّاب cool. أما اليوم مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع الفيديو والانبهار شبه الكامل بالغرب من قبل المراهقين، يبدو أن ما قرأته في الرواية وكأنه يحدث تلك الأيام في حاضرنا وفي مجتمعنا بل وقد يكون أشد وقعاً.

    أعادني ذلك إلى مرحلة الثانوية لأتذكّر مدرستي الراقية والتي كانت ضمن المدارس المرموقة حينها في محافظتي، ما زلت أتذكّر كمّ السباب الذي كنت استمع إليه بين التلاميذ في ثانويتي، حتى أنهم كانوا يسخرون ممن لا يتفوّه بها كونهم ليسوا رجالاً ناضجين.

    تذكّرت أيضاً عندما رأى هولدن الكلمات النابيةالمحفورة والمكتوبة على الحائط وفي أماكن قد نعتقدها آمنة، تذكّرت مثل هذه الكلمات التي رأيتها على الأبواب في حمامات المدارس بل على أبواب دورات المياة في المساجد!

    إنه الغضب الذي يجيش في نفوس المراهقين، كان هولدن يُعبّر عن ذلك، لكنه كان مُصاب باكتئاب حاد و خواء نفسي عظيم... لماذا؟ بسبب الزيف.

    كان هولدن يرى أن الزيف هو الشيء السائد في مظاهر الحياة منه حوله، إنه النفاق بسكله الجزئي أو التام.

    الزيف في التديّن ومحاولة الظهور بمظهر الواعظ بقوالب ثابتة، وليس كشخص عادي.

    الزيف في الثقافة فيمن يقرأوا من أجل أن يتباهوا بما قرأوا ويظهرون بمظهر المثقفين.

    الزيف في الأدب الذي تحوّل إلى مادة سينمائية، فالكتاب هو الاساس هو الشخصيات الحقيقية، أما السينما فهي مجرد تمثيل، إناس يحاولون الظهور كأشخاص لا يمتون لهم بصلة. أنت تعلم ذلك، وهم يعلمون أيضاً، فمن نخدع إذاً؟

    الزيف في الدراسة، و الزيف في المجاملات والزيف في معنى الحياة كلها.

    لهذا كان حلمه أن يعيش على هضبة حقل الشوفان مع الأطفال يحمي براءتهم من هذا الزيف. كان يريد الحب والصدق، كان عدم وجودهما فيه حياته سبباً لكآبة لم يستطع التخلص منها.

    الأطفال ليس لديهم زيف، طيّبون، غضبهم لحظي، وقلوبهم تملؤها الفطرة، والحب ديدنهم.

    لم أتخيّل أن تؤثر في هذه الرواية كل هذا الأثر، بل أنني أرى الزيف يسري بيننا اليوم أكثر مما كان يراه هولدن.

    لمن أراد أن يقرأ الرواية، يجب أن يفهم يتفهّم هولدن، وألا يكون واحداً ممن يكرههم، فنحن من يستطيع أن يمنح أمثال هولدن الأمل في مستقبل أفضل.

    تقييمي 3 من 5

    نقطة من أجل كونها بلا حبكة

    ونقطة بسبب بعض الكلمات في الترجمة ليست جيدة، مع التأكيد على شكري للمترجم محاولته المستميتة لنقل روح النص الأجنبي.

    اقتباسات

    "إن علامة الرجل الذي ينقصه النضوج أنه يود أن يموت بنبل من أجل قضية ما , بينما علامة الرجل الناضج أنه يودّ أن يعيش بتواضع من أجل قضية ما."

    "إن الإنسان الذي يسقط لا يسمح له أن يحس أو يسمع نفسه وهو يرتطم بالقاع. إنه يواصل السقوط فحسب."

    "إذا كنت تفعل شيئاً أحسن مما يجب ولم تأخذ حذرك ، فإنه بعد فترة من الزمن يستولى عليك حب التظاهر والرغبة فى الاستعراض ، عند هذا لن يكون لك تميزك الحقيقى. "

    " يسألونني إن كنت سوف أهتم بدراستي إذا عدت للمدرسة في سبتمبر القادم . إنه سؤال سخيف جدا ً ,في رأيي أعني كيف تستطيع أن تعرف أنك سوف تفعل شيئا ً ما قبل أن تفعل ذلك الشيء ؟ الإجابة أنك لا تعرف . أعتقد أنني سوف أنصرف إلى الدراسة , و لكن كيف بإمكاني أن أعرف أن ذلك سوف يحدث ؟أقسم بالله إنه سؤال سخيف. "

    " لا تروي ماحدث لك مثلما فعلت أنا ,لأي إنسان , حين تفعل ذلك , فلسوف تفتقد كل الناس. "

    أحمد فؤاد

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    - حيرة غريبة تعتريني بعد إنتهائي من الكتاب !! لآ أعرف حتى بكم نجمة أقيمه ولذلك 3 نجوم وسط بين الحالتين ....

    - الكتاب فعلاً رائع " هولدن " يمثل الكثير منا خاصة في تلك المرحلة العمرية وربما حتى الآن بشكل مخيف بتقلبات تلك الفترة وبأفكارنا الخاصة جدا ودواخلنا التي لا يعرفها غيرنا !

    - أسوأ الشئ في الكتاب هو الترجمة الغير مريحة نهائياً والرواية بشكل عام أسوأ ما فيها كم السباب والشتائم المبالغ فيها ولكنها سمة أساسية في معظم أحاديث الأمريكيين أمثال هولدن وبالتالي هي معبرة عن واقع .

    - الكتاب رائع ومعبر بشكل واقعي وصادق عن مجتمع يصطنع المثالية وهو في الحقيقة قشرة زائفة يستتر وراءها الكثير.

    - أعذب ما كان في تلك الرواية هي " فيب " أخت هولدن وأصدق مشاعر كانت مشاعره تجاهها .

    - في طيات هذا الكتاب ويا للعجب تستطيع أن تمر بكل المشاعر التي يمكن أن تمر بها المتناقصة والمتشابهة على حد سواء لذلك فالكتاب بنظري مختلف واستثنائي.

    - الكتاب بشكل عام رائع جدااااااا ... من تلك الكتب التي لا تريد لها أن تنتهي ... أخذني من نفسي وواقعي لواقع آخر بكل تفاصيله ... :)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    خمس نجوم و لا أبالي ، و السبب ببساطة أن سالنجر على لسان هذا المراهق هولدن كولفيلد صفعني بقوة و أي صفعة . مسكين أنت إذا إعتقدت أنك كلما كبرت صرت أكثر عقلا و أكثر ذكاءا و أكثر حكمة و فهما للحياة ... كل ما في الأمر أنك " تشتري دماغك" بأن تقدم للحياة "التنازلات" تلو "التنازلات".. أنت فقط تدفع ثمن "وجودك" فيها بأن تهادنها و تتملقها و تنخرط في زيفها .. هولدن كولفيلد لم يسمح للحياة أن تبتزه بسهولة ، ليس مستعدا أن يقدم لها أي تنازل . إنه يعاملها بما يريد هو لا بما تريد هي . ليس لديه إستعداد لأن يصبر على زيفها . لا يريد منها شيئا لأنه ببساطة لا يريد أن يتنازل لها عن شيئ دون إرادته . كان هولدن يحب الأطفال و الموتى و الراهبات لأنهم زهدوا في الحياة فلا ينخرطون في زيفها إذ ليس للحياة ما تبتزهم به .

    لكن لن تهرب بهذه السهولة يا هولدن من مخالب الحياة لأنك ببساطة : "موجود" !! و كل شيئ حتى الحجر سيذكّرك أنك موجود .. أنت .. نعم .. أنت ...You .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية عبارة عن سرد لأحداث عادية بدون أي حبكة على لسان مراهق تم طرده من المدرسة، يمثل هذا المراهق كافة المراهقين الغاضبين على زيف المجتمع وزيف البشر.

    وفي حين أن الرواية اتسمت بتوصيف رائع لشخصية المراهق، فإنها في الوقت ذاته تعبر عن كل الحاقدين الذين يرون في هذا المجتمع مجرد شيء زائف وأن تصرفات البشر هي محض نفاق وأن أحاديثهم محض هراء..

    كانت الرواية ممتعة لأبعد الحدود، لم أشعر بالملل بل على العكس سررت بهذا المراهق وهو يتحدث على لساني وبشكل غاضب تماماً كما أتحدث أنا عن كل شيء حولي، أضحكني في معظم مواقفه ومعظم كلماته، إنها رواية رائعة وملسية وممتعة بحق.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لقد تأخرت فى كتابة المراجعة لهذه الرواية .. و سر هذا التأخير و التقييم المنخفض هو الإحباط الذي أصابني في نهايتها ..!

    فكاتب الرواية بعد أن أخذني في جولة مع حياة المراهق " هولدن " -المليئة بالشتائم- ، الناقمة على مجتمعه الذي يحياه ، لم يضع حلا لأمثال هذا الفتى، أو علاجًا، بل تكتشف أن البطل يتحدث في النهاية و هو نزيل مصحة نفسية ..! و لعل هذا أحد أهم الأسباب فى أن بعض قتلة المشاهير وجدوا بجوارهم هذه الرواية ..!

    ثلاثة أيام في حياة الفتى "هولدن" هي محور روايتنا، يتحدث فيها بلغة المراهقين الخاصة به – و بكثير من أقرانه- عن المجتمع المُزيف حوله، و بغضه لهذا النفاق، الذي رائحته صارت تزكم الأنوف.ـ

    قد لا تشعر بكبير فائدة في حوارات هولدن و كلامه الإنفعالي كمراهق في الرواية ، لكن الهدف الذي يريد توصيله الكاتب من روايته أهم و أعظم .. حياة هذا المراهق و أمثاله التي تضيع ، و التي يتحمل المجتمع و الآباء فيها أكبر المسئولية ، هولدن و غيره لا يحتاجون إلا ليد حانية و عقول تفهمهم فقط.

    الرواية لا تمس المراهقين و فقط ، بل أظنها تتعدي لكل المراحل السنية، لكل من يشعر ببغض و كره و اشمئزاز للمادية و الزيف و النفاق المسيطر على المجتمعات حولنا ، حتى أضاعت كل معنى للإنسانية حولنا !

    يحلم " هولدن " في نهاية الرواية أن يكون حارساً في حقل كبير من الشوفان في آخره منحدر، يلعب حوله الأطفال، وهو يقف في حقله بينهم و بين هذا المنحدر " منحدر يمثل زيف مجتمع الكبار و نفاقه "...عزلة اختيارية .. للأسف بطل روايتنا " هولدن" اختتم الرواية و هو في مصحة نفسية -و هو ما أحبطني في هذه الرواية- إلا أن كاتب الرواية حقق هذه الحلم ، و عاش آخر عمره في كوخ ريفي صغير !

    فكرة العزلة في وقت الفتن موجودة في الدين الإسلامي، لكنها غير محمودة في غير وقت الفتن و الخوف على الدين و النفس؛ بل الإختلاط بالناس في غير هذه الأوقات أفضل ؛ فالذي يخالط الناس آملاً في تغييرهم، و يصبر على أذاهم أفضل بلاشك من الذي يعتزلهم و لا يصبر على مخالطتهم !

    الرواية تؤيد كثيرا أفكار " ما بعد الحداثة "، ذلك الشعور بالإحباط عند أهل حضارة الغرب – القائمة علي العقلانية المادية التي تلغي روحانية الإنسان وحاجته إلى الوحي- .. بل تعدوا هذا الإحباط إلى نقد الحداثة ، و البحث عن خيارات جديدة ..

    مجتمعات وصلت للغاية العظمي مادياً لكنها على الجانب الروحي تموت و تسير إلى هَلَكتِها ... وصلوا القمر، اخترعوا القنابل الذرية و النووية، بلغواأبعد الآمال فى التكنولوجيا، وصلوا لأعلى مستويات معيشة للفرد؛ لكن تجد أكثر معدلات الإنتحار في هذه البلاد .. أكثر الإنهيارات النفسية في هذه البلاد !

    الآن تجدهم في المجتمعات الغربية بعد أن كانوا يتحدثون عن أن الحضارة التكنولوجية هي التي ستجلب السعادة للإنسان، وأنها ستشيِّد له فردوساً أرضياً، تجدهم يتحدثون عن (الأرض الخراب) التي خلَّفها التقدم التكنولوجي، وعن عبثية الحياة في العصر الحديث ، و ما هذا إلا لبعدهم عن خالقهم سبحانه و تعالى!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لطالما وددت ان ابدأ وان أدخل في عالم الادب الإنجليزي ولم اجد بوابة لدخول هذا الادب افضل من هذه الرواية التي لطالما اردت قرائتها، كنت ولازلت معجب بعذا الكتاب...استغربت للوهلة الاولى من عنوان الكتاب الذي قلت انه لاعلاقة له بموضوع الكتاب ولكن عندما تغوص في الكتاب وثناياه سترى ان بطل الرواية لايريد سوى ان يكون حارس لحقل من الشوفان ويحرس الاطفال الذي يلعبون بجانب الهضبة القريبة من الحقل...اغرمت بشخصية هولدن مثل الجميع لاني بطريقة ما احسست انه يمثلني ويمثل نظرتي اتجاه اشياء متعددة خاصة انه بمثل عمري تماماً...ج.د سالنجر كتب هذا الكتاب ذي الفصول القصيرة وذي السرد المدهش المنساب بطريقة جميلة بصورة سهله وعميقة في آن واحد كذلك انعكاس الكثير من المفاهيم الفلسفيه التي لم اتوقعها ويجب على القارئ ان يفهمها ولا يركز على الاشياء التي لايجب عليه ان يدير لها بالاً مثل مايحدث مع القراء الذين كرهوا هذه الرواية بسبب الشتائم التي فيها او انها تروج للعديد من السلبيات مثل الكذب والتدخين الخ...والذي ادى الى منعها في العديد من الفترات في المجتمع الاميركي...بالفعل كان تأثير هذه الرواية كبير جداً لدرجة ان يقال ان قاتل جون لينون في فرقة البيتلز كان متأثراً بهذه الرواية

    لكن الامر الذي لاجدال فيه هو ان انعكاس فترة المراهقة ظهر في هذه الرواية بشكل كبير...كما قلت مسبقاً انا اغرمت بشخصية هولدن لانه كان يمثلني في نظرتي للمجتمع في احد الفترات من كره لهذا المجتمع الزائف وبغض للمتظاهرين بالمثالية في هذا المجتمع الذي لاينكف عن رؤية جانبة الايجابي فقط...

    استطيع ان اقول اني محظوظ جداً بقراءة هذا العمل في سني هذا واعرف ان نظرتي لهذة الرواية ربما تتغير مع كبر سني لكني احببت هذه الرواية الآن واستمتعت بها حقاً

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    تعتجنُ الرواية بنُطفة مُراهقةٍ أمريكيّة. الشُبّان الذينَ يبحثُون عَنِ الفتيات, الملاهي الليلية المليئة بالمُومس والشَواذ الذين يتخذُون المَلابسَ النسائيّة خليلاً. وتَقرعُ أقداحُ الخَمرِ. يُصيح شابٌ ! أوقفُوا هذا الزيف, لا تنتعلُوا الثقافة لأجل الذكاء, لا تُحبّوا بعضَكُم لأجل الشُهرة , لا تنصُروا بعضَهُم لأجل المال. أوقفوا الزيف واخلعوا الاقنعَة عَنْ وُجوهكُم. يصلُ غابَة فـ يبني كُوخاً قُرب حقل الشُوفانِ ليلعَبَ معَ الصبيّة!

    رواية بسيطة جدّاً , لُغتها أقرب لـ لُغة الأطفال, يحكيها مُراهق بلهجة أولاد الشوارع في الأفلام, يُتقنُ الشتيمة كثيراً الأمر الذي لمْ يُعجبني البتّة . حاولتُ أن أحبَ هذه الرواية فـ لمْ أستطعْ أبداً. تمنّيتُ لو صيغتْ بطريقة أفضل من هذه , لو سيقت الأحداث على لسانٍ أفصح من لسانِ أمريكيّ يتخذُ قُبعة الصيد رفيقاً . أحداثٌ كثيرة تُثيرُ فمَك فـ تنفرجُ ضحكَة, وبعضُها يثير اشمئزازَكَ. الفُصول من 20 لـ 25 كانتْ الأفضل فـ الرواية, وتحملُ الزُبدَة. عَدا ذلك فـ الأحداث الكثيرة تلك ما هيَ إلا هَوامش قدْ أضافها الكاتب لزيادة عدد الوَرق . تُصيح الرواية بـ وحشية عالم الكبار وبراءة عالم الملائكة \ الأطفال, وهُو الشيء ذاتُه الذي أؤمنُ به.

    مراجعة كتبتها عام 2007

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مع أن الرواية مليئة بالشتائم والسباب والأحداث الغير لائق ذكرها إذ أنها صيغت على لسان الطالب المراهق هولدن ابن المجتمع الأميركي تحديدا النيويوركي إلا أنها عميقة متذمرة غاضبة سددت طلقة صائبة نحو الزيف والكذب والمظاهر الخداعة التي تتخلل كل المجتمعات وليس فقط المجتمع الأميركي ، عوضا عن أن الأثر الذي أحدثته الرواية كان واضحا ولا يمكن اهماله، لقد تسببت بثورة حين صدروها، وهذا ما يجب أن يكون عليه الأدب "مؤثر" يمس الناس يخاطب الشارع يوضح يوعّي يتذمر عوضا عنك، وربما يمكن اختصار الرواية بهذه العبارة "عدا الأطفال، الكل مزيفون" وغير ذلك من الطبيعي جدا أن يكون بطل الرواية مختل نوعا ما، لا يمكن أن تتواجد بحالة طبيعية في مجتمع غير طبيعي بالذات اذا كنت شديد الملاحظة متفكّر تحلل كل ما تراه من ظواهر ولا تستطيع أن تتكيف مع ما لا يناسب مبادؤك

    الكاتب هنا تحدث عما بنفسي وبطريقة لا أستطيع استخدامها ببساطة لأنه من "المعيب" التحدث عن سلبياتنا بطريقة فاضحة، نحن غارقون في تجميل كل شيء، نحن مطمورون بالزيف والتكتم والمجاملات والعادات المجتمعية السطحية والوقحة لذلك لن نصل لأي نتيجة مادمنا نتعامل بلطف مع فظاعاتنا

    شكرا سالنجر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    كمية كبيرة من السلبية ووجبة دسمة من الالفاظ النابية .. مملة بشكل يثبت ان الرواية العربية هي الافضل .. والغريب انها "حسب رأي النقاد" من افضل 100 رواية عالمية .. ولكن الجزء الجميل منها علاقة بطل الرواية باخنه لتبقى العائلة هي الاهم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    تعتبر هذه الرواية “ثورة” في كتابة الرواية الغربية وتوجهها ولغتها، هكذا يقال، ومع قلة قراءتي في هذا الأدب الا أنني أعتقد أن هذا صحيحاً. الحارس في حقل الشوفان هي تحدي الطفل الغربي للخداع والزيف في مجتمع بنيت أركانه عليهما، الزيف الإجتماعي والخداع في التعاطف مع الآخر والتعامل معه، يروي ج.د.سالنجر قصة طفل يروي هو الآخر تفاصيل عن حياته تبدأ بطرده من مدرسة “بنسي” التي يصف كل من فيها بالأغبياء والمزيفين بينما العكس هو ما يعرفه باقي الناس عن هذه المدرسة.

    "إن الكتب التي تثير اهتمامي بالفعل هي تلك التي عندما أنتهي من قراءتها أرغب في أن يكون المؤلف صديقا عزيزا لي وأستطيع أن أخابره بالتليفون في أي وقت شئت."

    يستمر هذا الطفل المطرود من مدرسته في سخطه ولعناته التي لا تنفكّ تراها في كل فقرة وصفحة، يحاكم الطفل “كولفليد” كل ما يتحرك حوله ويحيله الى مدرسة الحقيقة، لا شيئ ينجو من سخطه سوى أخته الصغيرة وأخيه المتوفى.

    حين تموت فإنهم يتخلون عنك بالفعل..

    حين أموت أرجو أن يكون هنالك انسان له من التفكير السليم ما يجعله يلقي بي في النهر أو أي مكان آخر، عدا تلك المقبرة اللعينة، حيث يأتي الناس ويضعون على بطنك بعض الأزهار في أيام الآحاد، وغير ذلك من السخافات، من يريد الزهور عندما يكون ميتاً؟ لا أحد.

    قد لا يعجبك السرد، أو قد لا تعجبك اللغة رغم سلاستها، فليست هذه اللغة ما تعودنا عليها، لكنني كل ما أحسست به عندما وصلت الى الصفحات الأخيرة في هذه الرواية أنها رواية “عظيمة” فعلاً..! لقد أحببتها فعلاً..وأحببت كل صفحة فيها..تستحق كل هذه السمعة وكل هذا الجدل.

    ملعونة النقود، تجعلك دائماً حزيناً كالجحيم.

    اذا كانت الفتاة التي ستقابلها حلوة فمن ذا الذي يكترث لمجيئها متأخرة؟

    لا أحد..!

    ليس الإنسان السيئ وحده هو الذي يبعث الضيق في الآخرين.

    يقول جيروم ديفيد سالنجر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من بين الكتب المميزة التي اعطيتها اهتمامي و كامل وقتي، بغض النظر عن اللغة التي استخدمها المترجم و من يلومه فلربما بذلك اوصل المعنى الذي كان يحاول الكاتب ايصاله.

    هولدن كولفيد مراهق درس في مدرسة (بنسي) التي لا يرتادها غير الاغنياء الذي قد تظن انها ستنجب النجباء لكن كما قال هولدن فماهي الا مدرسة لصوص.

    كان يعرف "هولدن" انه سيطرد من هذه المدرسة ايضا بسبب رسوبه، فلم يولي دراسته اهتماما لانه كان مشمئز من "المزيفين" كما يسميهم هو على الرغم من انه كان بارع في الادب الانجليزي، اتريد ان تعرف من هم المزيفين؟ هم كل الاشخاص ماعدا صغار السن.

    الذين لا زالت براءتهم لم تتلوث بتعب الحياة و وسخها.

    اذا كنت ذا نظرة مختلفة سترى انها اكثر من قصة مراهق يقضي ايامه الاخيرة قبل العودة للمنزل لحاله، سترى ذلك المجتمع الامريكي المقزز (بما فيه من مثلي الجنس و المدعين) في ذلك الوقت كانوا هكذا فما بالهم اليوم.

    انا لم اتفق مع الكاتب في عدة جوانب، لكن بصراحة الرواية اثرت في و لو ودي ان اقدمها لكل مراهق، لانه دائما تاتينا تلك التساؤلات الغريبة الذي يرفض المجتمع ان يعطينا الجواب نظرا منه انها تافهة (اين يذهب البط الذي في البركة في فصل الشتاء؟). و في الاخير من نشره الكتاب للكاتب سالنجر ظهرت معارضة بسبب الرواية فهم لم يحتملوا الحقيقة و الغريب ان في الاخير تلك التي كان الكاتب يريد تحقيقها حققها و عاشها في الاخير.

    و ما اكثر المزيفيين اليوم في مجتمع و كم نحتاج الى كاتب مثل "سالنجر" يصف الحالة بشجاعة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حارس حقل الشوفان (هولدن) مراهق متمرد علق مابين مرحلة الطفولة وبراءتها وأبواب الوعي والنضج العاطفي.

    مرحلة اللاتوازن وتجربة فقدان الأخ ، تنتج إنسان متذمر متخبط يستخدم الانتقاد والشتائم للتعبير عن نفسه ، ينجح الكاتب في إصابتك بالملل ، كما لو انك تستمع لمراهق - ممن يمرّون بصعوبات في هذه المرحلة - يضجرك بحديثه اللامنطقي ..

    الرواية هدية قيمة لمن لديه أبناء في مرحلة المراهقة، وكذلك للابناء أنفسهم ليتفهموا (طبيعية) أفكارهم ومشاعرهم .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وحيده مؤلفها الحارس في حقل الشوفان استطاعت وبجداره أن تنقلني من سطح بيتنا الهادئ إلى مدينه نيويورك الشهيره في رحله صاخبه برفقه ذلك المراهق الهادئ والملي بالكره لجميع الكبار المزيفون والمودب جدا في تعامله معهم في تناقض بارز يظهر لقراء روايه ج.د،سالنجز اليتيمه بلنسبه لي اعتبرها روايه ممتعه جد وا أنصح الجميع بقراءتها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية فعلا جيدة

    مع ان كل اللي يصير عبارة عن "مواقف" تصير لمراهق

    لكن الشيء الذي يجعلها متميزه هو تفكير هذا الشخص و التفاصيل الواقعية بالرواية

    لكن كنت اتمنى تكون لها رسالة او مغزى قوي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لااستطيع ان اعتبر هذة رواية انما هي عبارة عن سيرة شخصية لا اكثر

    يسطيع اي شخص كتابتها اشبة بحوار داخلي بين الراوي واصدقائة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    سخافة ...غضب ...غيظ

    تقريبا متضايقتش بالشكل ده علي رواية قرأتها أد الرواية دي ورواية هيبتا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الحارس في حقل الشوفان

    للكاتب الأمريكي جيروم ديفيد سالينجر

    عدد صفحات الرواية 312 عن دار المدى ترجمة غالب هلسة

    في البداية تعتبر هذه الرواية من الروايات التي أحدثت فارقا في الأدب الأمريكي ومهدت لبداية نهج جديد من الأدب يسمى الأدب الغاضب، وأصبح بطل الرواية هولدن كوفيلد رمزا لتمرد المراهقة.

    تدرس الرواية في المدارس الأمريكية رغم الكثير من الاعتراضات والطعون بالرواية حيث أنها تحتوي على الكثير من الكلمات النابية وبذلك كانت الرواية أكثر الكتب خضوعا للرقابة وثاني أكثر الكتب تدريسا في المدارس الأمريكية في آنٍ واحد.

    ومن يقرأ في سيرة حياة الكاتب ج. د. سالنجر يجد أن هولدن كوفيلد هو انعكاس للكاتب نفسه فالكاتب كانت ساخطا على المجتمع كسول طرد من الكثير من المدارس ثم جاءت الحرب العالمية الثانية وتسببت بزيادة حنقه على العالم ولكن الخبر الذي جعله يصل للحضيض هو أن امله في العودة إلى حبيبته تلاشى بعد أن قرأ خبر تزوج حبيبته من الممثل تشارلي تشابلين الذي يكبرها ب 30 عاما.

    فكتب الرواية في عام 1951 بعد أن أصبح اسمه معروف بسبب القصص القصيرة التي كان ينشرها في مجلة النيويورك.

    تدور أحداث الرواية عن فترة من حياة هولدن يطرد من المدرسة ولا يرغب بالعودة إلى المنزل في فترة الأعياد قبل أن تصل رسالة طرده إلى أهله فيقرر أن يقضي بعض الوقت في نيويورك ويحاول أن يقابل بعض الناس الذين يعرفهم لكنه دائما ساخط على الجميع دائما يرى الناس مزيفين والحياة مزيفة وتراه تارة يناقش بعقل ورزانة وتارة تراه شاب طائش وقح لا يفهم شيء في الحياة.

    دائما ما يشعر أنه لا أحد يفهمه وأنه الوحيد الغير مزيف بين الناس والذي يتكلم بصدق ولا يهمه إن أعجب به الناس أم لا.

    الرواية بالنسبة لي لم تكن مميزة ولكن أظن لو أنني قرأتها في سن أبكر لكنت أحببتها وشعرت انه ولدن يمثلني، فهو فعلا مثال للمراهق الغير اعتيادي والذي لا يفهمه أحد وأظن أن اغلبنا في سن المراهقة شعر بأن لا أحد يفهمه وأن أفكاره لا تتناسب مع أفكار من هم حوله.

    لكن بنفس الوقت لا انصح بالرواية لمن هم دون 18 عاما لاحتوائها على بعض المواقف التي لا تناسب اليافعين في الوطن العربي.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    على مدى قرابة الـ 300 صفحة , يأخذك (سالنجر ) في رحلة مع مراهق غاضب من مجتمع ( ككل المراهقين ) متقزز من زيف أقرانه ( و هذا ما يميزه ) , طفل في كلامه و تصرفاته , شجاع في مواجهة ذاته,باختصار : استطاع "سالنجر" نقل صورة حيّة عن المراهقين و طريقة تفكيرهم ..

    تسير الرواية برتم بطيء , لتكرار الكلام الذي يميز طريقة المراهقين دوما ً في الحديث , الملل الذي أصابني كان أكبر دليل على تملّك الكاتب للشخصية و إتقانه للحديث عنها :)

    على الطرف الآخر كانت اللغة ضعيفة و بذيئة , صحيح أن المتحدث هو مراهق لكن كان هناك مبالغة في الضعف .. و مبالغة في الشتم و الذي - تقريباً - لم تخلو منه صفحة ! كان ذلك باعثا ً للسأم ..

    كنت أرغب بأن يتطرق إلى الجانب الديني , استغربت عدم وجود شكوك دينية لديه ( ذكر أن والديه من ديانتين مختلفتين , و لذا فهو ملحد! - و إن كنت لم أجد رابطا ً لكن هذا غير مهم - لكنني توقعت بعض الحديث أو النقاش الذي يدور في داخل كل منّا في تلك الفترة من العمر )

    حزنت لفراق (( هولدن كولفيلد )) , فقد كانت رفقته ممتعة بعض الشيء ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون