ذا كنت تغضب وتثور لكل مايخالف رغبتك، فتضار امراتك او تضرب ولدك او تكسر انيتك،فلقد كنت انا مثلك، وكنت اذا غضبت لاأبصر بعيني ولا ابالي ماأقدم عليه.. فما زلت اخذ نفسي بالمواعظ وأذكرها بقول الرسول – صلى الله عليه وسلم - لمن سأله موعظة فيها السلوك الخلقي الكامل فقال له( لاتغضب) ثم جربت ان اضبط اعصابي وان اكتم نار غضبي بين ضلوعي ، وان اعالج الامر باللين والحكمة والعقل، فوجدت لذلك الما لايدانيه الم ومشقة لاتعدلها مشقة، واكبرت قول الرسول – صلى الله عليه وسلم - (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) ولكني نجحت في هذة التجربة،فلما عدت اليها المرة الثانية لم اجد من تلك المشقة وذلك الالم الا القليل، فجرب ذلك مرة يصر لك – اذا شئت – عادة
فصول اجتماعية
نبذة عن الكتاب
جمع المؤلف مقالات في كلمات وكلها تتحدث عن اجتماعيات وآداب الجوار وبعض الحوادث التي مر بها المؤلف في حياته فكانت عبراً لمن اعتبر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 310 صفحة
- ISBN 2194011044
- دار المنارة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب فصول اجتماعية
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عمــــــــران
في الحقيقة، هي التجربة الأولى لي ما هذا الأديب الكبير....
في هذا الكتاب " فصول اجتماعية" ، تجد مواضيع ربما تكررت وكُتب فيها المرات والمرات، ففيها مقالات تتحدث عن " الحقوق" و " التبذير" والعادات" و " والمساوات" و " المرأة " ...الخ من الأمور التي تمس حياتنا بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وبالرغم من تكرار هذه المواضيع حتى أصبحنا نمل منها، إلا أن ما يميز هذه المقالات هي أنها تقع ضمن ما يمكن تسميته " السهل الممتنع"، فتجد الكاتب يتحدث عن بعض العادات السيئة ، فيكتب عن التبذير والترف في مناسبات الزواج مثلاً، وأنت تقرأ هذه الكلمات تقول في نفسك بأنها ظاهرة والكل يعلمها! وفي حال طلب منك الكتابة بنفس الموضوع لن تستطيع أن تأتي بما أتى به الشيخ!!.
والجميل أيضاً في كتابات الشيخ هو الأسلوب الأدبي البعيد عن الفذلكة و " الفصحنة" المصطنعة ! فتجده يتكلم بأسلوب بسيط ومفهوم سلس ، يتحدث بتلقائية دون تصنع، بسيط لدرجة أن الواحد يعتقد – كما قلت- بأنه يستطيع أن يأتي بما أتى به.
طبعاً اتكلم على العموم، فليس كل المقالات يمكن أن نصنفها بالمستوى نفسه. وبشكل عام، وفي تجربتي الأولى مع " الطنطاوي" أعتقد أنني ساقتني كتاباً أخر له، واتمنى أن يكون بنفس الطرح والأسلوب.
-
.: THE STRANGER :.
مقالات متنوعة تتناول موضوعات ومشكلات اجتماعية هي حديث الماضي المتجدد دائماً ، فلا مناص من تكرار الحديث عنها ولا تبلى بالقِدَم.
كانت وريقات ضائعات، أو صفحات سقطت سهواً من كتاب، أو مواضيع تكرر ذكرها في كتب أخرى، فلم يجد الطنطاوي رحمه الله من داعٍ لوضعها في كتبه مجدداً،
فجمعها حفيده الأستاذ مجاهد ديرانية -جزاه الله كل الخير- في كتاب واحد ، مقسماً إياه إلى أقسام، كل منها يحتوي عدة مقالات تتناول موضوعاً واحداً ، أو مواضيع متشابهة.
تحدثت المقالات عن مشكلاتنا الأسرية والشبابية والاجتماعية التي لا تنفك تعترضنا وتبدو في بعض الأحيان عصية على الحل. فأورد المشكلة -أو رسائل قراءه التي تحكي المشكلة- مقتبساً حلها من دين الله وحكمه.
بعد قراءة المقالات ومشكلات الناس، لا تصل سوى إلى نتيجة واحدة لا أكثر ، وهي أن اتباع شرع الله دون زيغ عنه ولا انحراف، هو السبيل الأوحد للوقاية والعلاج والنجاة. وأن كل طريق غيره وإن بدا للعيان نقياً مزهراً ، إلا أنه لن يصل بسالكه إلا إلى الندم والمهالك.
أحببت المقالات جميعها، ولا داعي للحديث عن جمال الأسلوب أبداً، فما أحب في "الأسلوب الطنطاوي " هو ليس فقط البلاغة والفصاحة وجودة الكلمات المنتقاة، بل أيضاً السلاسة في الشرح التي تعطيك إحساساً بتدفق الكلمات دون أي زخارف ، وإنما ببساطة مطلقة ليست بالتي تعيبها أبداً، فيصل ما تقرؤه إلى القلب مباشرة.
لم أر في الكتاب شرحاً مطولاً ليس له داع ،أو موضوعاً قد بلي وذهب عهده ،بل كله كما أسلفت سابقاً، قديم متجدد دائماً.
جزى الله الكاتب والمحقق من كل الخير ، وعسى أن ينفع الله بكتابهما المسلمين .