علي الطنطاوي رحمة الله عليه ... المفكر والأديب الإسلامي رقم واحد... ولا أحد يشابهه في أسلوب الكتابة....وكتبه هي حديث الأب العطوف والجد الحنون... حديث يخالطه الحب والمودة والأبوة... حديث يطرق قلبك قبل عقلك...
هي خواطر جالت في نفس علي الطنطاوي فأحب أن يشاركنا إياها فلعل أحدنا يجد فيها متنفسا من ضائقة أو تسلية عن هم أو كرب... وهي أقرب للحقيقة والصدق منها إلى الكمال والمثالية...
والحقيقة أن تاريخ هذه الخواطر يعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.. ومعظمها إما نشر في إحدى المجلات أو تم إذاعته على الراديو...
شعرت في كثير من هذه الخواطر وكأنها تخاطبني أو تتكلم عني.... وعلى الرغم من قدم هذه الكلمات فإنها لا تزال نابضة بالحب والصدق وصفاء الروح....
كتاب جميل أنصح به...