أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب > اقتباسات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب

اقتباسات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب

اقتباسات ومقتطفات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب - آذر نفيسي, ريم قيس كبة
أبلغوني عند توفره

أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • بعض طالباتي أكثر تطرفاً حتى منيّ، في استيائهن من الرجال. وكلهن يبحثن عن الاستقلال. ويعتقدن بأنهن لم يجدن رجالاً جديرين بهن، أو مساوينَ لهن، ويعتقدن بأنهن قد كبرن ونضجن بينما ما زال الرجال في حياتهن غير ناضجين، بل إنهم حتى لم يتجشموا عناء التفكير!!

    مشاركة من Rwa
  • كانَ مولعاً بتكرارها: «لا أريدُ أن يتذكَّرني أحد.. أريدُ أن أُنسى.. فأنا لستُ واحداً من هذا القطيع».

    مشاركة من Rwa
  • لم أجد في واقعنا ما أستطيع أن أمنحه لها، فرحتُ أحدثها عن «نابوكوف» و «العالم الآخر». وسألتها ما إذا كانت قد لاحظت أن في معظم أعمال «نابوكوف» ثمة ظلال لعالم آخر لا يمكن الوصول إليه أو إحرازهُ إلا عن طريق الأدب. ويبدو ذلك جلياً في رواياته: «دعوة لقطع عنق» و«المنعطف المشؤوم» و«آدا» و«وبنن» مثلاً. إنه ذلك العالم الذي يحمي أبطاله وبطلاته، ويحول دون وقوعهم فريسة اليأس الكامل. حتى ليغدو ذلك العالم ملجأهم الأوحد في حياة من قسوة لا تريم.

    مشاركة من Rwa
  • كم هي صغيرة تلك الأشياء التي أحب.

    مشاركة من Rwa
  • عجباً، كيف يمكن للحظة إنفتاح يتيمةٍ أن تتحول إلى حرية هائلة، حينما تبدو كل الامكانيات وكأنها قد سُلبت منا. لقد أحسسنا حينما كنا معاً بأننا نتنفّسُ الحرية الكاملة، أو نكاد.

    مشاركة من Rwa
  • وعلى الرغم من أنه لم يكن مهماً فعلاً أي ديانةٍ كنا نعتنق، وما إذا كنا راغباتٍ بارتداء الحجاب أو لا، أو ما إذا كنا ملتزماتٍ بمبادئ دينية معينة، أو لم نكن، أيا ما كنا، فقد أصبحنا جميعاً في المحصلة النهائية نموذجاً مختلفاً عن انفسنا، نموذجاً لحلم شخصٍ آخر يحاولُ تحقيقهُ بنا.

    مشاركة من Rwa
  • لقد ميَّز «نابوكوف» القارئ "الجيّد" عن القارئ "العادي" بقوله بأن القارئ الجيد هو ذلك الذي "يشعرُ بالخدرِ في العظام وهو يقرأ عملاً أدبياً".

    مشاركة من Rwa
  • أتذكر أنني قرأتُ لبناتي عبارة «نابوكوف»: لقد ولد القُرَّاء أحراراً ولا بد لهم أن يبقوا كذلك.

    مشاركة من Rwa
  • وكانَ السؤال الأهم هو: كيفَ يمكنُ لهذه الأعمال الخيالية العظيمة أن تساعدنا وتنير لنا طريقنا كوننا نساء سقطنَ في شركٍ من الظروف العصيبة؟ لم نكن نبحث عن خطة منهجية أو عن وسيلة سهلة لإيجاد الحلول، بقدر ما كنا نتمنى فعلاً أن نجد العلاقة بينَ الفضاءات المفتوحة التي تمنحها الروايات وبين المساحات المغلقة التي تضيق بنا.

    مشاركة من Rwa
  • لقد تبلدَ إحساسي بالألوان بسبب الجمهورية الإسلامية. صرتُ أميل إلى ارتداء الألوان الصارخةِ مثل الوردي الفاقع أو الأحمر بلون الطماطم. صرتُ أحس بنهم للألوان يمنعني من رؤيتها في مفرداتٍ منتقاةٍ بعناية في قصيدة..

    مشاركة من Rwa
  • إنَّ الانسحاب إلى أحلامنا قد يكون خطراً.. لقد تعلمتُ ذلك من الحالمينَ المجانين في رواياتِ «نابوكوف».

    مشاركة من Rwa
  • بل لقد كنتِ مدركةً تماماً بأنكِ تنسحبين أكثر فأكثر إلى نفسك، أما الآن، وقد قطعتِ علاقتكِ بالجامعة، فستكون جلّ علاقتكِ بالعالم الخارجي مقتصرةً على غرفة واحدة دون سواها.

    مشاركة من Rwa
  • وإذ أنظر للماضي الآن أراني مذهولة للكم الذي تعلمناه من دون أن نعي! فقد كنا، بحسبِ تعبير «نابوكوف»، نشهد بالتجربةِ الحيَّة كيف يمكن لحصاةٍ عادية في حياتنا اليومية أن تستحيلَ جوهرةً ساطعة إذا ما نظرنا إليها عبرَ العينِ السحريةِ للأدب.

    مشاركة من Rwa
  • «ليست الرواية استعارات ومجاز، إنها تجربة حسية لعالم آخر. فاذا لم تدخلوا ذلك العالم، لتتنفسوا وتحبسوا أنفاسكم مع شخصياته، وتشاركوهم مصيرهم، فلن يكون بإمكانكم الدخول إلى عمق الشخصيات أو التعاطف معها، والتعاطف هو جوهر الرواية. بهذه الطريقة يجب أن تقرأ الرواية: باستنشاق التجربة. فلتبدأوا بالتنفس، أريدكم فقط ألاّ تنسوا ذلك. وكفى»

    مشاركة من سماء
  • معظم الأعمال الخيالية العظيمة مغزاها أن تجعلك تحس بأنك مثل غريب وأنت في بيتك أو وطنك. والعمل الأدبي الأفضل هو ذلك الذي يدفعنا دائمًا إلى الشك والارتياب بشأن ثوابتنا، ويجعلنا نشكك في التقاليد والتوقعات والآمال حينما تبدو لنا وكأنها ثوابت ‏لا تقبل الجدل.

    مشاركة من سماء
  • لم يكنّ يمتلكنَ تصوّرًا واضحًا عن أنفسهنّ. ولم يكنْ بإمكانهنّ صوغ ذواتهنّ إلا عبر عيون الآخرين، بل وللسخرية، فأنا أعني بالــ«آخرين» تحديدًا أولئك البشر الذين كانوا طالباتي يكرهْنَ ويزدرين.

    مشاركة من mesh mesh
  • وفي الصفحة 67 اجد نفسي قد بدات افهم معنى ان تقرا لوليتا في طهران..فاي تشبيه هذا الذي تصوره لنا الكاتبة بين حديثها مع طالبتها الصغيرة ياسي الذي شدني لما فيه من تمرد في فترات حياتها السابقة...وبين ان يكون هومبرت هو الشخص الذي يحاول حذف وتشويه ماض يكون مقدسا بالنسبة لنا...ان يكون ذلك المارد الذي يقبع في ارواحنا ويجعلنا نخضع لتغيرات الحياة من حولنا ونصير تبعا كغيرنا...فهل نصير كلوليتا التي ابت ان تفقد روحها وهي في الثانية عشر وبقيت متمسكة بتلك الانبعاثات الداخلية في روحها..هل يجدر بنا بناء تلك القوقعة حولنا كياسي من اجل الحفاظ على عذرية ارواحنا..انا حقا متشوقة لانهاء الرواية...

    مشاركة من ibtisama alkhajoula
  • كيف يمكن للمرء أن يركز في عمله فعلاً، حينما يكون الشغل الشاغل للمسؤولين في الكلية هو حذف كلمة "نبيذ" من قصة لـ (همنغواي)؟

    أو حتى حينما تكون من أولوياتهم إصدار قرار بمنع تدريس "برونتي" لأنها، كما اتضح لبعض المسؤولين "تتغاضى" عن فعل الزنى؟

1 2
المؤلف
كل المؤلفون