غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة > اقتباسات من كتاب غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة

اقتباسات من كتاب غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة - فريدريك نيتشه, علي مصباح
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إن رد أمر مجهول إلى أمر معلوم يدخل الراحة ويُطمئن ويُرضي، ويمنح علاوة على ذلك شعورا بالقوة. فالمجهول يمثل مصدرا للخطر والقلق وعدم الاطمئنان؛ - والغريزة الأولى للإنسان تتجه باهتمامها إلى إزالة هذا الوضع المقلق. المبدأ الأول في ذلك: إن أي تفسير أفضل من عدم وجود تفسير. وبما أن الأمر يتعلق في الحقيقة برغبة في التخلص من تصورات غير مريحة، فإن المرء لا يولي اهتماما كبيرا بنوعية الوسائل الموصلة إلى ذلك: وبالتالي فإن أول تصور يجعل من المجهول أمرا معروفا يدخل على النفس من الارتياح ما يجعل المرء "يراه صحيحا"؛ دليل اللذة (القوة) كمعيار للحقيقة. إن غريزة السببية محددةٌ إذن بإحساس الخوف، وهو الذي يستثيرها. وسؤال "لماذا"، إذا ما أمكن طرحه، لا يكون مبتغاه البحث عن العلة لذاتها، بقدر ما يكون مراده علة بعينها؛ علة مريحة، مخلّصة، باعثة على الطمأنينة. وليس الاستناد إلى شيء معروف مختبَر ومنحوت في الذاكرة، وإثباته كعلة سوى النتيجة الأولى لتلك الحاجة. كل جديد، كل غير مختبَر، وكل غريب سيتم إقصاؤه وعدم أخذه بالاعتبار كعلة. فالأمر لا يتعلق إذن بمجرد البحث عن نوع ما من التفسيرات، بل عن نوع بعينه، نوع مرغوب ومطلوب من التفسيرات التي تمكّن غالبا وبأسرع ما يمكن من إزاحة الشعور الذي يكون لدينا أمام كل غريب وكل جديد وكل ما ليس لنا به خبرة؛ - التفسيرات الأكثر اعتيادا. وتكون النتيجة: هناك نوع بعينه من التعليلات سيظل يطغى أكثر فأكثر، يتكثف في هيأة نظام، ويتدخل بالنهاية على نحو مهيمن، بما يعني كإقصاء للعلل والتفسيرات الأخرى.

    مشاركة من المغربية
  • نكف عن احترام انفسنا بما يكفي من الاحترام عندما نستعرض نفسنا ، فتجاربنا الشخصية ليست ثرثارة ، وهي لا تستطيع الحديث عن نفسها ان ارادت ذلك ، يعني انه ينقصها الكلمات .

    والأشياء التي نملك كلمات للحديث عنها هي تلك التي تجاوزناها ، في كل حديث هناك بذرة من احتقار ، فالكلام على ما يبدو لم يُبتدع الا للتعبير عن الأشياء الرديئة والعمومية ، بالكلام يكون المتكلم قد ابتذل نفسه -من أخلاق خاصة بالصم والبكم وفلاسفة آخرين

    مشاركة من Mohammad Alloush
  • أن يقبل المرء الناس برحابة صدر، وأن يجعل قلبه بيتا مفتوحا للجميع، فذلك كرم، لكنه يظل مجرد كرم. إنما تُعرف القلوب الأكثر سعةً لكرمِ الضيافة من نوافذها الكثيرة المغلقة وستائرها المسحوبة: إنها تدع أفضل غرفها شاغرة. لمَ يا ترى؟ لأنها تنتظر ضيوفا لا يكون على المرء أن "يتقبله برحابة صدر".

    مشاركة من المغربية
  • " كل حقيقة بسيطة " -أليست هذه كذبة مزدوجة ؟ -

    مشاركة من Mohammad Alloush
  • عن "الضمير الفكري"

    - لا شيء يبدو لي اليوم أكثر ندرة من النفاق الحقيقي. وغالب ظني أن هذه الشجرة لا تتلاءم والهواء الناعم لحضارتنا الحالية. ينتمي النفاق إلى عصور الإيمان القوي، حيث لم يكن المرء ليتخلى عن معتقده الأصلي حتى وهو يجد نفسه مرغما على تبني معتقد آخر. أما اليوم، فإن الإنسان يتخلى عن معتقده الأول، أو أنه، وذلك ما غدا أمرا معتادا أكثر من غيره، يتبنى معتقدا ثانيا إلى جانب الأول -وهكذا يظل المرء صادقا في كل الأحوال. لا أشك في أنه من الممكن اليوم أن يتواجد عدد أكبر من المعتقدات مما كان عليه الأمر في ما مضى: ومن الممكن، تعني أنه مسموح بذلك، مما يعني أنه غير مضر. من هنا سينشأ التسامح تجاه النفس. -إن التسامح تجاه النفس يسمح بتواجد العديد من القناعات، وبأن تتعايش هذه الأخيرة بسلام في ما بينها -وتتفادى، كما هو شأن العالم كله في يومنا هذا، أن تضع نفسها موضع التورط. لكن كيف يورط المرء نفسه اليوم؟ عندما يكون منسجما مع نفسه؛ عندما يسير بحسب خط مستقيم؛ عندما يكون له أقل من خمس وجوه؛ عندما يكون صادقا... لكنّ خشيتي كبيرة أن يكون الإنسان المعاصر على درجة من الرفاه تجعله غير قادر على تحمل بعض الأعباء، مما يجعل هذه الأعباء تندثر. كل شر صادر عن إرادة قوية -ولعله لا يوجد من شر دون إرادة قوية- ينحلّ ويُمسخ فضيلة داخل الهواء الرخو لحياتنا... إن العدد القليل من المنافقين الذين عرفتهم لا يفعلون سوى التظاهر بالنفاق: لقد كانوا، كما هو شأن كل واحد من عشرة في أيامنا هذه، مجرد ممثلين.

    مشاركة من المغربية
  • لا أطيق هذا الأسلوب السجادي المزركش، تمامًا كما لا أطيق الطموح العاميّ إلى المشاعر السخية.

    مشاركة من المغربية
  • هل يمكن لـ حمار أن يكون مأساويا؟ - لكون الواحد ينوء تحت حمل لا هو قادر على حمله، ولا هو يستطيع أن يلقي به؟ ... إنها حالة الفيلسوف.

    مشاركة من المغربية
  • ماذا؟ أنت تبحث؟ تريد أن تضاعف نفسك عشرات المرات، ومئات المرات؟ تبحث عن أتباع؟ - لتبحثْ لك إذن عن أصفار !

    مشاركة من المغربية
1
المؤلف
كل المؤلفون