عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس .أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً ، فتهرب الاشياء منك.وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لاتستحق كل هذا الركض ، حتى تأتيك هي لاهثة وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك ، وتتلقى هذه الهبه التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها سعادتك أو هلاكك؟
عابر سرير
نبذة عن الرواية
"كل ما أدريه أنني مذ غادرت الجزائر ما عدت ذلك الصحافي ولا المصوّر الذي كنته. أصبحت بطلاً في رواية، أو في فيلم سينمائي يعيش على أهبة مباغتة؟ جاهزاً لأمر ما.. لفرح طارئ أو لفاجعة مرتقبة. نحن من بعثرتهم قسنطينة، ها نحن نتواعد في عواصم الحزن وضواحي الخوف الباريسي. حتى من قبل أن نلتقي حزنت من أجل ناصر، من أجل اسم أكبر من أن يقيم ضيفاً في ضواحي التاريخ، لأن أباه لم يورثه شيئاً عدا اسمه، ولأن البعض صنع من الوطن ملكاً عقارياً لأولاده، وأدار البلاد كما يدير مزرعة عائلية تربي في خرائبها القتلة، بينما يتشرد شرفاء الوطن في المنافي. جميل ناصر، كما تصورته كان. وجميلاً كان لقائي به، وضمة منه احتضنت فيها التاريخ والحبّ معاً، فقد كان نصفه سي الطاهر ونصفه حياة. كانت شقته على بساطتها مؤثثة بدفء عن استعاض بالأثاث الجميل عن خسارة ما، ومن استعان بالموسيقى القسنطينية ليغطي على نواح داخلي لا يتوقف... رحت أسأل ناصر عن أخباره وعن سفره من ألمانيا إلى باريس إن كان وجد فيه مشقة. ردّ مازحاً: كانت الأسئلة أطول من المسافة! ثم أضاف أقصد الإهانات المهذبة التي تقدم إليك من المطارات على شكل أسئلة قال مراد مازحاً: واش تريد يا خويا.." وجه الخروف معروف"! ردّ ناص: معروف بماذا؟ بأنه الذئب؟ أجاب مراد: إن لم تكن الذئب، فالذئاب كثيرة هذه الأيام. ولا أرى سبباً لغضبك. هنا على الأقل لا خوف عليك ما دمت بريئاً. ولا تشكل خطراً على الآخرين. أما عندنا فحتى البريء لا يضمن سلامته! ردّ ناصر متذمراً: نحن نفاصل بين موت وآخر، وذلّ وآخر، لا غير. في الجزائر يبحثون عنك لتصفيتك جسدياً. عذابك يدوم زمن اختراق رصاصة. في أوروبا بذريعة إنقاذك من القتلة يقتلونك عرياً كل لحظة، ويطيل من عذابك أن العري لا يقتل بل يجردك من حميميتك ويغتالك مهانة. تشعر أنك تمشي بين الناس وتقيم بينهم لكنك لن تكون منهم، أنت عارٍ ومكشوف ومشبوه بسبب اسمك، وسحنتك ودينك. لا خصوصية لك برغم أنك في بلد حر. أنت تحب وتعمل وتسافر وتنفق بشهادة الكاميرات وأجهزة التنصت وملفات الاستخبارات". في زمن موت كرامة العربي، في زمن تهميشه في زمن احتقاره وامتهانه تضحي مساحة سرديات أحلام مستغانمي أوسع وأعمق، وبعيدة كل البعد عن روتينية الصنعة الروائية في استرسالاتها في انبعاثات أحداثها. فهي تؤدي مهمة تتجاوز الحدث، مخنوقة النفس العربية عموماً، الجزائرية على وجه الخصوص، مستلهمة من الواقع منولوجاتها الداخلية وحتى الخارجية، ممتزجة باليأس، وغارقة في لجج من الإحباطات. تسترسل أحلام مستغانمي في انسياحاتها السردية متماهية مع الجزائري مع العربي في آلامه وأوجاعه. في محاولة لتشخيص مرض وإيجاد علاج. من خلال أسلوب أدبي رائع، وعبارات ومعانٍ تميل إلى الرمز حيناً، إلى الواقعية أحاييناً مستدرجة مشاعر القارئ وفكره للتماهي في رحلتها التي شرعتها مع عابر سريرالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 350 صفحة
- [ردمك 13] 9789953269429
- دار نوفل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية عابر سرير
مشاركة من No Name
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
لؤي أبو غوش (Loai AbuGhoush)
بعيدا عن ادبيات هذا الجزء الذي فاق الوصف .. وبعيدا عن الجزم بان هذه الثلاثية كانت اللعنة التي تلحق بالكاتب من حيث جودتها و دقة صياغتها حيث لا يقدر على الاتيان بمثلها ..!
المهم.. راي بالرواية الشخصي هو كالتالي .. كانت تتحدث مستغانمي عن نوعية من المشاعر هو مزج ما بين الغربة خارج الوطن و داخله ايضا .. فقد صاغت لما مستغانمي شعور اي مواطن عربي هرب من غربة وطن الى غربة وطن اكبر.. هي تروي قصة الفلسطيني و عني .. فقد الفت كل مطارات العالم .. و نمت على مقاعد كثيره منها الخشبي ومنها الاسمنتي وانا انتظر وطن .. وطن لا يستبيح قتلي لا بداعي العرق ولا بداعي التجويع و الفقر .. وطن لا يمتهن كرامتي .. !
رواية تستكمل فيها شخصيتها الاولى مبتور اليد شاب شعره وصارت الدنيا صعبة المراس .. الى شخصيتها عاجز اليد قوي الشخصية صعب المراس .. مشاعر حب عنيفه اجتاحتني بصيغة مختلفة منعشه جديدة.. اسلوب سرد فريد .. رواية متقنه جدا ..
-
ضُحَى خَالِدْ
- "أمة تحتفي بخساراتها وتتوارث منذ الأندلس فن تجميل الهزائم والجرائم بالتعايش اللغوي الفاخر معها.عندما نغتال رئيساً نسمي مطاراً بإسمه وعندما نفقد مدينة نسمة بإسمها شارعاً . وعندما نخسر وطناً نطلق إسمه على فندق , وعندما نخنق في الشعب صوته , ونسرق من جيبه قوته , نسمي بإسمه جريدة...!"
- " يحضرني دائماً في هذه المواقف قول ساخر لبرنارد شو معلّقاً على تمثال الحرية في أمريكا " إن الأمم تصنع تماثيل كبيرة للأشياء التي تفقدها أكثر " وهو ما يفسر وجود أكبر قوس عربي للنصر في البلد الذي مُني بأكبر الخسائر والدمار ...! "
- " أحب عجائزنا , ولا أقاوم رائحة عرق عباءاتهن , لا أقاوم دعواتهن وبركاتهن , لا أقاوم لغتهم المحملة بكم من الأمومة , تعطيك في بضع كلمات زادك من الحنان لعمر , وبعض عمر .. "
- " لا همّ للمهندسين إلا العبور الأمين , أما العبور الجميل , فيهندس جماله أو بشاعته مهندس أكبر , يملك وحده حق هندسة خطى القدر "
- " إن معجزة شانيل ليست في إبتكارها عطراً شذياً , بل في جعلها من اليتم عطراً ومن الرقم إسماً "
- " سخاؤنا العاطفي يا عزيزتي سببه يُتمنا لا حزننا , لا اكثر سخاءً من اليتامى "
- " تعلمت أن أستعيض عن الناس بالأشياء , أن أحيط نفسي بالموسيقى والكتب واللوحات , فهي على الأقل لا تكيد لك , ولا تغدر بك , إنها واضحة في تعاملها معك , والأهم من هذا أنها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها أن تكون زبالاً أو جنرالاً "
- " السرطان ليس سوى الدموع المحتسبة للجسد ... معروف أنه يأتي دائماً بعد فاجعة"
- " كيف لمكان أن يجمع في ظرف أيام , الذكرى الأجمل ثم الأخرى الأكثر ألماً ؟ "
- " إعترفت لها أننى أحسدها على شجاعتها في التخلص من كل شئ بسرعة وقدرتها على رمي الأشياء في كيس للصدقة , بدون ندم أو تردد أو حنين , غير معنية بذاكرة الأشياء ولا بقيمتها العاطفية, وتمنيت لو إستطعت مثلها أن أجمع ذاكرتي في صرة , وأضعها عند الباب كي أتخلص من حمولتي وأضاهيها خفة ! "
- " ما الأرحم إذن , ما يتركه لك الموتى حين يرحلون؟ أم ما يتركه الحب بعد رحيل الأحباب "
- " عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ما حدث لنا كان مصادفة , وأن الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لإستقبال السعادة !"
- " لا تحزن.... هي ما جاءت لتبقى , بل لتشعرك بفداحة رحيلها !"
- " الصورة هي محاولة يائسة لتحنيط الزمن.."
- " ألأن المرض يعيد الإنسان طفلاً ,يستعيد المرض حدس الأطفال في معرفة من يحبهم ومن يكذب عليهم ؟ "
- " أن السعادة إتقان فن الإختزال , أن تقوم بفرز ما بإمكانك أن تتخلص منه , وما يلزمك لما بقي من سفر وقتها تكتشف أن معظم الأشياء التي تحيط بها نفسك ليست ضرورية بل هي حمل يثقلك .. "
- " إن من يقتل بشراً لا يؤتمن على شئ "
- " الفاجعة أن تتخلى الأشياء عنك , لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها , عليك ألا تتفادى خساراتك . فأنت لا تغتني بأشياء ما لم تفقد أخرى إنه فن تقدير الخسائر التي لا بد منها. "
- " إنه نموذج لشعب أنقذته سخريته من الموت ... "
- " المصادفة هي الإمضاء الذي يوقع به الله مشيئته , ومشيئته هي ما نسميه قدراً "
- " لأسباب أجهلها , ما زلت على لهفة الإنتظار ويأس اللقاء ... ! "
- " أنت لا تفقد لوحة عندما تبيعها بل عندما يمتلكها من لن يعلقها على جدران قلبه بل على حائط بيته قصد أن يراها الآخرون "
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ أحلام ! ماذا فعلتي ؟!وكأنك إستجمعتي كامل طاقتك وتميزك وأسلوبك وجزائريتك و عشقك ومشاعرك وإحساسك وكل شئ مثلما ترى في أفلام الكرتون ككرة ضوئية كبيييييييييرة من الطاقة لتخرجي ب " مسك الختام " لثلاثيتك الجميلة تلك !
- كان سقف توقعاتي منخفض في البداية لأن فوضى الحواس لم تكن على نفس مستوى ذاكرة الجسد وأحبطنى ذلك وقتها كثيراً ولكن ولدهشتي جاءت عابر سرير لتتفوق على سابقاتها فوضى الحواس وذاكرة الجسد في كل شئ إنها توقيعك الأجمل على جميع أعمالك فكل ما كنت أحبه في أسلوبك سابقاً جاء هنا في أجمل صوره وتعبيراته بعدما كنت أصبت بعدوى الملل والإحباط من مؤلفاتك ولكنها كانت مفاجأة سارة جدااااااااااااا
ااااااااا بصراحة أن تكون بهذا المستوى الرائع . - لولا أن تقدير ال 5 نجوم لدي يستأثر به كتب معينة بمرتبة في ذهني معينة هي ثابت بالنسبة لي لكنت أعطيتك ال 5 نجوم وبجدارة وما يفوق ال 5 أيضاً.
- تجربة رائعة رائعة رائعة حتى في إقتباساتي التي أعجبتني والتي أوردتها هنا في المراجعة لأتذكرها دائما وأقرأها وقتما أحب لأنها مؤثرة ومعبرة ورائعة على كثرتها نسبياً في المراجعة إلا أنها لا تُغني واحدة فيها عن الأخرى .
- بشكل عام هي الجزء الأروع , الأعمق , الأكثر ألماً , الأكثر واقعية , الأكثر تأثيراً , الأعذب والأبسط ... :)
-
Sarah Shahid
أجمل رواية لأحلام حيث رسمت هنا ملامح الجزائر كاملة وذلك بربطها بروايتيها السابقتين اللتان شكلتا جزأين منفصلين من هذه اللوحة، لكنها هنا جمعتهما حيث أصبح معناهما أعمق وأضافت إليهما الجزء الثالث من اللوحة
في هذه الرواية تحديداً برز "ذكاء أحلام الروائي" حيث برعت في استخدام فن الرواية للأهداف التي خلقت لأجلها
إن هذا العابر بمأساته هنا جسد كل جزاشري وكل عربي أيضاً لم يشأ أن يجعل من وطنه إلا قضية حمّلته عبء المواجهة مع تجار الأوطان
-
هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
أحلام مستغانمي .. أحببت الثقافة التي تتمتع بها الكاتبة، إلا أن الرواية أصابتني بالملل في كثير من الأماكن ولا أخفي بأن تعدد الأسماء وضعني في متاهة :)
على كل، كتابات أحلام مستغانمي تصلح لأن تكون بديلا لروايات عبير .. تلك الروايات التي ترافق الفتيات في سن المراهقة، والتي رافقتني أنا شخصيا في فترة من حياتي :)
أحببت الجزائر قبل أن اتعرف بالكاتبة ولكن أسعدني أنها حاضرة في كتاباتها.
قراءة واحدة "فقط" تكفي لهذا النوع من الروايات .. !
-
رغداء قاسم
الملل انتابني طوال قراءتها ، متكلفة للغاية و تعيد كتابة القصة ذاتها في ثلاث كتب دون تغيير يذكر فقط الرغبة في قول المزيد كأنها تعد الجمل مسبقاً و من ثم تكتب الكتاب، اللغة فقط هي محور اهتمامها و التلاعب في المفردات و في ما عدا هذا لا توجد اي فنية في الموضوع.
-
Nancy Ibrahim
عاودتني تلك الأمنية ذاتها: ليت صوتها يباع في الصيدليات لاشتريه. أني احتاج صوتها لاعيش. احتاج ان أتناوله ثلاث مرات في اليوم. مرة على الريق، ومرة قبل النوم، ومرة عندما يهجم علي الحزن او الفرح كما الان.
اي علم هذا الذي لم يستطيع حتى الان ان يضع أصوات من تحب في أقراص، او في زجاجة دواء نتناولها سراً، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون ان يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.
لتشُفى من حالة عشقية ، يلزمك رفات حب ، لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق ، مُصّراً على ذياك البريق الذي انخطفتَ به يوماً .يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك
حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً ، وكتاباً نوزع آلاف النسخ منه ،ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات .الذين نحبهم نهديهم مخطوطاً لا كتاباً ، حريقأ لا رماداً ، نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.
ليس البكاء شأناً نسائياً, لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم..وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة، أم ككاتب كبير تكتب نصاً بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
ليس ثمة موتى غير اولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, ان نشيّع موت من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر انهم ما عادوا هنا. بامكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب, ان نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث سير, مفجعة كحادثة غريق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلّص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة ان نلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.
أجمل ما يحدث لنا لا نعثر عليه بل نتعثّر به ..
أحب كل ذاكرة لا منطق لها ..
الأسود يصلح ذريعة لكل شيء ولذاهو لون أساسي في كل خدعة ..
وكيف يمكنك أن ترسم بهذه الأحاسيس الثلجيّة؟
ومن قال لك إنني أرسم؟ أن ترسم يعني أن تتذكّر.. أنا رجل يحاول أن ينسى
لتكتب, لا يكفي أن يهديكَ أحد دفتراً وأقلاماً, بل لا بد أن يؤذيك أحد الى حدّ الكتابة
-
Salma Salma
دائما ماأجد تلك الأسطر التي تذهلني في كتابها لأرغب في التسطير تحتها وحفظها
ذكية حقا في تفكيرها
-
Yasmin Shalapy
أحلام مستغانمي هي ذاكرة الجسد ولا شئ سواها ..كل روايتها تدور بفلكها ..كل ماتفعلها هو استعراض قوة لغتها وتمكنها الكلمات والافكار لا تختلف كثيرا ..مجرد ذكر التشبيه بصور مختلفة قليلا .. استفاضة في شرح الفكرة.. وقصة الحب اللي معيزاش تختلف..لكن لا يفوتها انها في كل رواية تذكرها من زاوية مختلفة ..ويالله علي استعراض ثقافتها ..ويبدوا انها اصيبت بلعنة الثقافة الفيسبوكية تلمسها في بعض العبارات
وعلاش يأحلام تستخفين بعقولنا ؟؟
***الثلاث نجمات تقديرا واحتراما للغة العربية
-
جواد
وضعت ثلاث نجمات كتقييم لها رغم أنها أقل من ذلك بكثير, فالحشو فيها لا يُطاق
اللغة الرائعة والأسلوب الشاعري الخلاب هو نفسه كما بسابقيها لم يتغير, لكن القصة بلى أي معنى ولا تحمل أي رموز, مجرد مذكرات جنسية بأسلوب راق غير مبتذل لا غير.
ليثها توقفت عند ذاكرة الجسد أو حتى فوضى الحواس.
-
Nora Eraqi
دائمًا ما أقرأ أعمال أحلام للاستمتاع بخيالها الأدبي ولغتها البرّاقة، فبعد تجربة عدد من كتبها أدركت أنه من الخطأ ان انتظر منها أحداث مثيرة أو قصة جاذبة أو حتى حبكة ممتعة..
لذا هي مناسبة فقط لمن يبحث عن لغة راقية وكلمات منمّقة ونثر أنيق دون توقع أي عمق في الفكرة أو المضمون.
-
احمد كوزال
احلام مستغانمي مبدعة في تجسيد المشاعر والأحاسيس بالكلمات . كما يمكنها تطويع اي كلمة في اي جملة بغض النظر عن معناها الحرفي ، مما يضفي على كتاباتها رونقا مختلفا واستثنائياً . يعاب عليها الاستطالة وضعف الحبكة وتشتت الأحداث والمبالغة في التأمل او ربما يكون هذا فن خاص بها.
-
Mohamed Hosni Amin
جميل ان نرى الوطن ( الجزائر) حاضرا عند الكاتبة،ولكن ما عدا ذلك فلاشئ، فالرواية هاهنا بعد ان تقراها( اذا كنت من الصابرين)، فلن تذكر حدثا منها،والمؤكد انك لن تعاود قرائتها( حتى لو كنت من اولى العزم)، رواية صالحة لفترة المراهقة العابثة
-
وفاء الأندلسي
وهذا آخر عهد أحلام مستغانمي مع الكتابة الجادة. وككل آخر عهد، لا نجد فيه إلا محاولات للإمساك بتلابيب النجاحات السابقة أو استحضارها أو... الاكتفاء بها.
لا أدري ما الذي نقص.. شيء ما بدأ يختفي من كتابات أحلام بداية من هذه الرواية.
-
Ilil Marmarikah Ilil
الروايه الثالثه من الثلاثيه و تعتبر اسوءهم علي الاطلاق
يعتبر احلام تتدني في المستوي من الروايه الاولي الي الروايه الاخير ه
تعتبر الروايه التي تجمع بين قوة الكلمة، والخيال الأدبي الفقير
علي الرغم من اسلوب احلام المميز انتابني شعور غير عادي بالمملل من احداث الروايه السطحيه و الغير مبرره في بعض الاحيان
و اعتقد ان الكاتبه تركز اكثر علي الاسلوب و ليس علي ترابط الاحداث و الحبكه الدراميا
و ايضا لسرعه الكتابه و التركيز علي لاسلوب تقع في مغالطات مثل ( في الجزء الثاني اعترفت البطله اثناء موت عم احمد انها ذهبت لرويه الجسر الذي اهداها الرسام خالد بن طوبال في اللوحه و بعد ذلك اتخذ ه البطل او ما تحبه البطله كاسم له و في الجزء الثالث سال زيان البطل هل مازال اسمك خالد بن طوبال قال له نعم و رد عليه زيان بانه اسم بطل في روايه مالك حداد )
فهل افتقرت احلام ان تفكر في اسم جديد و لماذا كل هذا التكرر و الغلط
اما بالنسبه للشخصيات
مازالت حياه شخصيه سيئه ضعيفه و غير متحكمه بحياتها
اما خالد فهو الاسوء علي الاطلاق يعتبر خاين لمبادئه و خاين لحبه و باحث عن حب جديد في كل الاحيان حتي في وقت حزنه و حداده
و زيان اختارت الكاتبه في هذا الجزء ان تكتبه كرجل الحكمه و الجمال كرجل فريد من نوعه
و احترت في النهاية الروايه اي العابرين قصدت. هل هو ذلك الجالس علي سرير المرض .. ام ذلك الذي ينعم بلذات السرير العابره
ثم يعود كلاهما رجل فقط احلامه و اخر في صندوق خشبي ليواريه تراب المقابر
و اظن ان نجمتين دي للاقتباسات لا غير
-
نُورَهـ مُحمد
و اختتمت ثلاثية ذاكرة الجسد بنهاية بلا طعم أو لون و كأن أحلام فقدت الخيط في النهاية فملأت الصفحات بفلسفات و مقارنات بين حياة و الفتاة على يساره لا داعي لها و هو ينقل جثة زيان إلى مثواها الأخير فكأن الصحافي المدعو خالد بن طوبال فقد احساسه فقد حزنه حين لمح امرأة!!
فكأن أحلام تدرجت في القوة من أعلى السلّم إلى أسفله فجاءت ذاكرة الجسد قوية الأفكار بحبكة متوازنة و اندماج كبير ثم هبطت شيئًا فشيئًا في فوضى الحواس حتى وصلت إلى آخر درجه في عابر سرير افتعال متعمد للمواقف و الجنس و إحالة الانسان من رجل و امرأة الى كائنات تتسقط الحب عمومًا و الجنس خصوصًا مع أي كان فلا مبرر من علاقة الصحافي مع فرانسواز ولا من افتتانه بالفتاة في الطائرة و هو في موقف حزن مهيب حتى لو كان الرابط زجاجة عطر !
عابر سرير بحاجة إلى جزء يتلوها لفك الطلاسم ، لتعريفنا بشخص ذلك الصحافي المبهم منذ فوضى الحواس ، و لوضع نهاية لقصته مع حياة التي قد تتجدد إن التقيا مرة أخرى في قسنطينة صدفة !!
ختامًا تبدد جزء كبير من حماستي القرائية لهذه الثلاثية عند وصولي للصفحات الاخيرة فلا حُلت مشاكل أو حسمت علاقات .
نقدي السابق لا ينقص من قدر الثلاثية في احتوائها على الكثير من المؤونة الثقافية التي تزودك بها الكاتبة او لتأريخها لمراحل مهمة في التاريخ الجزائري من خلال الأحداث و هذا أمر تُشكر عليه الكاتبة ،و أخيرًا و ليس آخرًا كم أغرمت باللهجة الجزائرية ! ..
-
حنان
انه اول كتاب اقرؤه لاحلام . ليس الاخير فقد برمجت قراءة كل ما كتبته هذه الكاتبة التي تتميز باسلوب ساحر و فذ و عبقرية الانتقال من زمان الى اخر و ربط القصص ببعضها . ما اثر في في هذا الكتاب هو تعلقه بالتاريخ و خاصة مجزرة بني طلحة . و تشوقت نفسي لرؤية هذه الصورة التي فازت باحسن صورة للعام ان وجدت . قصة اخرى اثرت في و هي قصة سليم ابن اخ الرسام الذي اغتاله الارهاب . لا ادري ان كانت هذه القصص حقيقية ام نسجتها من خيالها الواسع لكن ما ادريه انها رائعة و قد صورتها في احسن قالب . من جهة اخرى عدة اشياء لم تعجبني في هذا الكتاب مثل العلاقات بين ابطاله كعلاقة حياة بالرسام و المصور معا !! و المصور و صديقه الذي اتهمه بالخيانة من اجل امراة عابرة في حياته فرنسواز . و الاسوء هو مقطع النهاية في الطائرة الذي يدل على سطحية الشخصيات في هذا الكتاب
-
سارة الليثي
للاطلاع على مراجعتي لرواية #عابر_سرير للكاتبة #أحلام_مستغانمي يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية:
****
في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة أسفل المراجعة، وإذا أعجبتكم يسعدني مشاركتكم لها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لتصل إلى أكبر عدد من القراء ويشاركوننا هم أيضاً بآرائهم
كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد
-
دينا ممدوح
يمكن مش شدتنى زى "فوضى الحواس" بس ده مايمنعش انها عجبتنى
مازالت جماليات الكلمات وتشبيهات احلام مسيطره فى جمالها على القصه نفسها
حبيت فيها الجزء اللى اتكلم فيه عن اليتم فى نهايه الفصل الثانى
يمكن ماقدرتش احب انى بسمع الاحداث على لسانه "هو" مش على لسانه حياه!
يمكن كنت حابه غموضه فى فوضى الحواس اللى ماقدرتش احسه فى عابر سرير
وكمان مش حبيت اوى فكره انه مجرد عابر سرير ليس الا
بس فى المجمل كويسة
-
FORTAS Fatma Samiha
كان عابر انجاز بالنسبة لي. أتوق ان اناقش يوما ما كل كتابات أحلام مستغانمي بطريقة مجردة وبناءة بعيدا عن العاطفة والاحكام المسبقة. فهل من مريد؟
-
Nazeha Fageh
على قدر ما أتتني توصيات بقراءتها ..
على قدر ماصدمت
لم تقدم لي شيئ في ذاكرتي غي التلميحات الجنسية