قرية ظالمة - محمد كامل حسين
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

قرية ظالمة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تُعدّ «قرية ظالمة» من أجمل ما كتب د.محمد كامل حسين، بل يراها البعض أجمل ما كُتِب عن الأيام الأخيرة للسيد المسيح. تناول المؤلف فى هذه القصة بأسلوب راق وسرد شائق مشكلات الإنسان النفسية والفكرية والاجتماعية المزمنة. وقد ترجمت إلى لغات عديدة كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهولندية والتركية، واستحق من أجلها جائزة الدولة فى الأدب عام 1957. كان د.محمد كامل حسين (1901-1977) جراحًا بارعًا وأستاذًا نابها، تفوق فى الطب فكان يُعَدّ رائد طب العظام فى مصر، ونال جائزة الدولة فى العلوم عام 1967، فأصبح بذلك أول مصرى يحوز جائزتى الأدب والعلوم. وله عدة كتب تتناول اللغة العربية والأدب والنقد والطب والعلوم، ومن أهمها «الوادى المقدس» (دار الشروق، 2007) «وقوم لا يتطهرون» (دار الشروق، 2004) «والذكر الحكيم» و«اللغة العربية المعاصرة» و«التحليل البيولوچى للتاريخ» و«وحدة المعرفة»
عن الطبعة
  • نشر سنة 2007
  • 256 صفحة
  • ISBN 9774195035
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.1 44 تقييم
161 مشاركة

اقتباسات من رواية قرية ظالمة

ان الذين يدافعون عن الدين بايذاء الناس ، انما يدافعون عن رأيهم وحدهم، بل أكثرهم انما يدافع عن حقوقه ومزاياه، ويتخذ الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به .

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قرية ظالمة

    48

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هي ليست رواية ممكن نقول وجهه نظر قريبة للنفس البشرية بعد الاتفاق علي صلب المسيح فيها جانب فلسفي

    مع العلم ان ما حدث من صراع بين الانسان وضميره هو صراع الي اليوم

    الكتاب ممتع وجميل و " عود إلي موعظة الجبل " جميلة جدا وهي خلاصة حكم لكل زمان ومكان , التفرقة بين الدين والنظام , حماية الدين او حماية العادات والتقاليد , ما هو الخير وما هو الشر ...

    ولكن في حاجة في اللغة كانه مترجم وفيه كلمات او جمل غريبة !

    آخر يوم للمسيح علي الأرض وما حدث في ثلاث أماكن مع ثلاث مجموعات , بني اسراءيل والحواريين والرومان .

    بني اسراءيل ... ليس المهم ما يقوله المسيح صدق أو كذب المهم عدم تكذيب التوراه أومخالفتها , ليس مهم خير البشرية المهم خير بني اسراءيل , كيف يُطالب بالحب والانسانية والمساواة ولما نحن وليس غيرنا !

    الحواريون ... استخدام القوة لاثبات الحق يؤدي لمزيد من القوة وضياع الحق بعد ذلك

    الرومان ... لولا النظام لانهارت الدول , وعلي النظام أن يكون قاسي وعنيف

    مما اعجبني ...

    • أحذرك نصف الحق هو شر من الباطل .

    • " الله هو الحب " رأي لا يضع من قدر الله ولكنه يرفع من قدر الحب

    • إن الله يهدي من يشاء من غير بينة ولا آية , ويهدي غيرهم بالبينات والآيات , أما من أراد له الضلال فلا هادي له!

    • إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق ، وإن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل .

    وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس وسير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ ، إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها ، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان ان يكون خاضعا للقوة او للباطل .

    • الإصلاح أقرب ما يكون إلي النجاح حين يكون قريبا من الواقع , والاصلاح الجارف الذي يسمو عن ما يكون عليه الناس سمواً كبيراً لا أمل له في النجاح , وأن المصلح الحق هو الذي يرتفع بالناس عن ما هم فيه ارتفاعا قليلا !

    • أكبر الخطأ أن يظن أن الغايه الحسنة تبرر الوسيلة السيئة ، لأن الوسيلة السيئة لا تؤدي إلي الغايه الحسنة أبداً ، فالشر لا يؤدي إلي الخير أبداً إلا وهماً والي حين !

    • من اهتدي بهدي ضميره وحده فلن يضل أبداً !

    • يحتوي الليل الألم فيزيده شده , ويحتوي الألم الليل فيزيده طولاً .

    • إن الله لا يجزي طهارة النفس بسلامة الجسم , ولا يعاقب علي خطيئة الروح بسقم الأبدان .

    • حد الاعتداء أن يوجد الجندي خارج بلاده , فمن وجد خارج بلاده فهو المعتدي مهما كان سبب هذا الخروج !

    • الرقة في الظلم كالانسانية في الحرب ! كلاهما خداع للناس حتي لا يزعج ضميرهم الظلم أو الحرب .

    • إن من حمل السلاح أو آذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل , والله كفيل بحفظ دينه وليس في حاجة إلي عبيد خاطئين ينقذونه .

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    انتهيت من الرواية منذ فترة

    لكن لا اعلم لماذا كان صعبا علي كتابة ريفيو عنها

    رغم اعجابى الشديد بيها

    اعتقد ان هذه الرواية هى اكثر رواية اخدت منها اقتباسات فى حياتى

    الكاتب تطرق الى العديد من النقاط الشائكة اللى اتفق معه فى بعضها واختلف فى البعض الاخر

    اولا فكرة الجماعة

    الجماعة لا عقل لها ولا ضمير لها وتميل الى الظلم اكثر من العدل

    واستخدام القوة اكثر من استخدام الحكمة

    وان الجرائم سهلة الارتكاب فى الجماعة لان الذنب يوزع على الجميع فيستسهله الاشخاص

    وان الخير صعب على الجماعة لان كل شخص يريد الاستئثار بالتقديروالمدح

    ومن يريد دليلا على ذلك يقرأ عن مشهد قتل والتمثيل بجثة هيباتيا

    ثانيا الضمير من طبع الانسان او فطرته وهو ما يجعله مختلفا عن الحيوانات

    ثالثافكرة الحرب ولو تم اخذ رأى الجنود المتحاربين فيها او كان القادة يذهبون اليها لما قامت الحروب ابدا

    ولكن القادة يتخذون الاخطاء التى يترتب عليها الحرب فيرسلون الجنود للموت لاصلاح اخطائهم ولا يهمهم ان يموت الجيش الى اخر جندى فيه لان الخطر بعيد عنهم وانا اتفق واختلف مع هذه النقطه فى نفس الوقت

    فهى تنطبق على بعض الحروب التى تنتج بسبب جنون القادة كحرب الخليج وحرب العراق

    لكن لا يجوز ان نعتبرها قاعده عامه لكل الحروب فهى تحمل نظرة رومانسية للاحداث وهذه النظرة ليست صحيحة فأولا الجنود لن يرفضوا دائما الحرب على العكس الجندى يشعر ان وظيفته هى المحاربة ويتحمس لها

    ثانيا الناس ليسوا سيان فى القدرات فقد يبرع هذا القائد فى رسم الخطط والمكائد للعدو اكثر من براعته فى ميدان القتال ثم ان بعض القادة لن يردعهم نزولهم الى الميدان عن جنونهم كهتلر مثلا

    رابعا شأننا فى التفريق بين الحق والباطل كشأننا فى التفريق بين الجمال والقبح لايجب علينا ان نكون على مسافة بعيدة جدا او قريبة جدا فعند القرب الشديد لن ترى سوى قدر انملة وعند البعد الشديد كقمة جبل لن يظهر الجمال من القبح يجب ان يكون الانسان على مسافة وسطية عن الحدث حتى يرى الامور صحيحة بعيدا عن اى تعصب

    خامسا ان اى امة مثل الانسان ولكن قد يمر الانسان امام مرأة مقعرة فترى جزء منه جسده صغيرا جدا واخر كبيرا جداا كذلك الامم فيها خيرها وفيها شرها الا انهاعلى مدار التاريخ قد تتضخم فضائلها حينا وقد تصغر حينا

    كالانسان الذى تنازعه نفسه بين الخير والشر

    والتى عبر الله تعالى عنها بالاية الكريمة ((

    سادسا: حسن ظن الناس بالحاكم اكبر اسباب نجاحه

    سابعا:تعود النظرة الرومانسية للكاتب فى كلامه عن الحق وكيف ان انتصر الحق بالقوة فالنصر للقوة لا الحق وان القوة ستستخدم بواسطة الباطل فى نهاية الامر لان من صفات القوة ميلها للشطط وهذا ليس دائما صحيحا

    ثامنا ان حب العدل يحتم علينا ان نغضب للمظلوم مهما يكن قدره بين الناس ومهما يكن بغضهم له ((مائة خط تحت بغضهم))

    تاسعا : ان الله لا يجزى طهارة النفس بسلامة الجسد والعكس

    وهذا صحيح تماما فلو كان المرض يصيب الخاطئين فقط لما تبقى سوى المؤمنين

    والدافع واضح وصريح فمن لا يكون مؤمنا سيكون معتلا

    وهذا يناقض فكرة ان الدنيا دار اختبار فاين الاختبار فى هذه الحالة؟

    لذا كان الحق جل علاه يجعل المرض يصيب المؤمن والكافر وكان الاختبار فى رد فعل الانسان تجاه المرض

    لذا المرض هو اختبار من اختبارات الدنيا التى يختار على اساسها الله عباده المتقين الذين يستحقون دخول الجنة

    عاشرا : لن يحمى الدين ارتكاب معصية ومخالفة لاوامر الله فللدين رب يحميه ولا يحتاج الله ان يعصيه الناس من اجل الدين وهذا كلام منطقى جدا كيف تدافع عن الدين بمعصية اوامره !!!

    واسط مثال من يغضبون لإانة الرسول فيتظاهرن عند السفارة ويسبون الدين !!

    النقطة الحادية عشر: من انت لتقرر من يستحق الموت ومن لا يستحق وقد يكون جانبك الصواب فى فكرتك عن الشخص وقد يتوب اما القتل فهو اهدار نفس فهل تتحمل اهدار نفسا بغير حق

    ومنذ متى صرنا الهة نحاكم الناس ؟الى الله مرجعهم وهو من سيحاسبهم

    النقطة الثانية عشر: الشورى وسيلة لا يؤمن معها الزلل وكم اتمنى ان يفهم الناس ذلك ليست كل شورى نتيجتها صحيحة ومقدسة

    النقطة الثالثة عشر: الارهاب والقمع قد يؤخر الثورة لكن يجعلها امرا حتميا

    وهناك العديد من الافكار الاخرى التى تناولها الكاتب ولكن كانت هذه النقاط اكثر ما لفت نظرى

    العيب الوحيد فى الرواية - وهى ليست رواية على النحو المألوف - هو تكرار طرح الافكار والتعبير عنها كثيرا لدرجة تصل احيانا الى الملل

    ولكن من المؤكد ان استاذ محمد كامل حسين مفكر رائع ومن المؤكد ايضا ان تلك لن تكون اخر قراءتى له

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية فااارقة.. تشحذ العقل وتعمِل الفكر طويلاً، في كل أمور الحياة، في الحق والباطل، في الخير والشر، في منطق الأشياء ..

    .

    أعجز عن التعبير عنها !!

    وأنصح الجميع بقراءتها

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    تركز رواية "قرية ظالمة" على الضمير وعلى الفرد ، الفرد وضميره من شأنه أن يصلح الجماعة وبالتالي يؤدي إلى قلب النظام ، يتطرق إلى أن النظام لا يتغير ، الاشخاص الذين يظنون أنهم يتحكمون بالنظام _وما هم إلا أداة بيد النظام _ هؤلاء يتغيرون فقط. ويأتي القوي وما يطيل حكمه إلا إرهابه وقوته ويذهب ويأتي غيره ويمشي على نهج من سبقوه ، الجميل في الرواية أنه يدخلنا في نفس هذا الجلاد الذي يحكم بالقوة كانت صورة تعكس الحقيقة وقد نبصر بها الكثير من واقعنا وأيضا ما ميز الرواية الدخول في النزاعات والصراعات الجوانية لشخصيات متفاوتة في شرورها وخيرها لنخرج بخلاصة أن الضمير موجود ولكن هناك نزاع بين الضمير والقوة العقلية والقوة الحيوية وخاتمة الرواية تشرح ذلك بمنتهى الروعة . والتوازن بتلك القوى الثلاثة هو ما يغير النظام.

    الرواية لا تركز على ماهية الدين المسيحي بشكل خاص أو على السيد المسيح وتذكر تفاصيل سطحية ، بل هو يذكر تلك الحادثة ويوظفها لخدمة فكره وفلسفته الذي يريد نشره ، فيأتي على القضية لتكون مثال حي وواقعي ، فهو ذكر مجتمعا يورث مجتمعا آخر بشخوصه الجاهلة والعاقلة ورجال الدين والحكم والعقل وهناك قوة هبت مثل الريح لتغير وتحدث ثورة وانتفاضة على الركود الذي أحاط بذلك المجتمع الذي يظن نفسه في أمان ، تلك الريح هي إعمال العقل والبصيرة إنه النور الذي يبعث الضمير من جديد ، إنه الدين الصحيح ، إنه الحب ، الخير.

    كل فقرة من الكتاب تأخذ منها فكرة واجابة على اسئلة قد تكون راودتك ، إنها ليست بالمعنى الحرفي للرواية ولغتها ليست معقدة كما تصورت بل لغة تصلنا لبساطتها ولأنها انسانية وتحاكينا وتواجهنا وما علينا إلا الالتفات حولنا لندرك أننا كثيرا نعيش مثل ذلك اليوم . رواية لا تنسى وتستحق القراءة أكثر من مرة .

    اتمنى في يوم ما أن أحصل عليها ورقيا واحفظها في مكتبتي ستثري مكتبتي بالتأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    16 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أرهقتنى فكرياً!

    كل هذا التفلسف_وليست الفلسفة_استهلك كل خلايا الصبر لدى..

    لا أعترض على المضمون فى حد ذاته ولكن اعتراضى على الدائرة المتصلة التى جعلنى الكاتب أدور فيها باستمرار..يبدأ الأمر بجملة واحدةأو تساؤل وجودى عن طبيعة الخير والشر داخل النفوس ؛ثم ماتلبث أن تجد نفسك قد تطرقت حتى الغرق فى أمور أخرى لا طائل منها! فلا انت قد انتهيت لحقيقة موجزة عن الخير والشر ,ولا تعمقت فى أية فكرة وجودية أخرى

    كل هذا كان سيبدو جيداً لو كنت قد استفدت حقاً من هذا الجدل الدائر..ولكنى مع انتهاء كل فصل وكل مناقشة جدالية أجدنى أقول"ايوة يعنى انت عايز ايه دلوقتى "؟؟

    ربما أكون غريبة الأطوار,ولكن الجدال حول الخير والشر والحروب والسلام والنور والظلمات والعدالة والقوة الى آخر القائمة,لا يمكن أبداً اختزاله بين طيات كتاب..الصراع لن ينتهى والجدل لن يفيد

    ذكرنى هذا بمناقشة دائمة كانت تدور بينى وبين والدتى حول أهمية شرب الحليب صباحاً ..كانت تقول لىاشربى اللبن عشان المفروض الاطفال يشربوا لبن" "..ثم ماذا؟ ينتهى الكاتب الى ان الخير "كويس عشان هو خير" والشر "وحش لأنه شر"..حقاً !

    أما بالنسبة للحكاية..فلا توجد حكايةأو بالأحرى لم تكتمل اركانها,وددت لو أعرف أكثر عن الفتاة المجدلية وحكايتها.,حتى أننى أتذكر انى استفدت أكثر بالنسبة لمعلوماتى عن المجدلية من رواية شفرة دافنشى

    .كأنه بالظبط يطرق باب الحكاية دون الولج لتفاصيلها

    نجمتان بالكاد,والنجمة الثانية لأنه جعلنى أنظر عن كثب للحواريين

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    فلسفة عميقة صاغها محمد كامل حسين من خلال أقصوصة صلب المسيح ، تتناول عدة قضايا قد تبدو لوهلة بسيطة لكن تناولها لذاتها يبين مدى عمقها :

    إن الجريمة عندما يتقاسمها عدد واسع من الناس يصبح أثرها أهون بكثير مما لو كان فرد واحد قام بها ، وبهذا تبرير لجرائم عديدة اتفق عليها الناس بوعي أو بدون ، فالجماعة لا ضمير لها إنما تحكمها القوة

    " فالجماعة تقدم على الشر في يسر بالغ لأن أفرادها يقتسمون وزر الإثم فلا يشعر أحد منهم أنه آثم حقا ويعفيه من الندم أن له شركاء وأن نصيبه من الذنب ضئيل وأنه لو لم يشترك فيه لوقع على كل حال ، والجماعة تقدم على الخير في صعوبة لأن كل فرد منها يؤثر أن ينسب إليه الفضل"

    كما يطرح كذلك من خلال أقصوصة أخرى التساؤل الذي كثيرا ما يطرح حول عدل الله - تعالى وتقدس- مع أن معظم الشر يذوقه الأبرياء الذين لم يؤذوا أحد ولم يتعرضوا لأحد بالعذاب ،، بينما يتماع الأشرار الذين يبطشون بالناس بعيش رغيد ويقدم لهذا تفسيرا

    حدود العقل وحدود الضمير وأهمية الإيمان في تفسير بعض الظواهر التي يعجز العقل والحواس المادية عن إدراك كنهها أو إيجاد تفسير لها ..

    الحروب التي يذهب ضحياتها الجنود وتضيع من بعضهم سرهم التي يعولونها ويتمتع السادة بالذكر الطيب والغنائم الكثيرة على حساب أشلاء الجنود

    وغيرها من القضايا التي تشغل الإنسان طُرحت هنا

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    وضعته على الرف كثيرا .. فلم أسمع عنه من قبل ولم أعرف اسم كاتبه كذلك .. انتقيته ضمن أربعة كتب أخرى أكثر شهرة بكثير ثم شدني اسم الكتاب فضممته للمجموعة وربما لم اكن أعول عليه كثيرا فتركته حتى انتهيت من بقية الكتب وكلما انهيت احداها نظرت للبقية لاختار التالي فاستبعده اولا لاني لست في حالة تسمح بخوض تجربة قرائية فاشلة .. حتى لم يتبق غيره .. حسنا سأقرأه وأمري الى الله .. من الصفحات الأولى للكتاب تبينت أني لن أندم على اقتنائه .. بعد قرائة الثلاثة فصول الأولى تمنيت أن يستمر على نفس المستوى فقط .. ثم توالت الأفكار وتشابكت المعاني وداهمني سيل من الفلسفيات .. حوارات مختلفة والروح واحدة .. عمق رهيب .. يتحدث عن الصواب والخطأ والضمير .. يتحدث عن النفس والعقل والدين .. في أسلوب روائي رائع ... كتاب عظيم ومفكر عظيم .. كان أفضل الكتب الأربعة لا ريب

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب فلسفي بحت متخف في عباءة الروايات. مونولوجات طويلة تقدمها شخصيات الرواية عن الخير والشر والشجاعة والتردد والعدل والظلم والقلب والعقل. متعة حقيقية لكل من يتخبط في طريق الحقيقة.

    أحمد الديب

    أغسطس 2009

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لا اجد افضل ما قاله أستاذنا صلاح فضل فى مقدمة طبعة مكتبة الاسرة لهذا العمل

    عندما قال (والروايه ان كانت تمضى على غير ما نألف اليوم من التقنيات السرديه وأساليب الأداء الفنى واللغوى , مما يجعلها بطيئة الإيقاع كثيرة الجدل عميقة الفلسفه إلا أنها نموذج بديع للعمل الفنى الكلاسيكى الذى يستحق مكانة دائمة فى ذاكرة الأجيال المتلاحقه)وللحق من الصعب أن تعبر عن هذا العمل مثلما عبّر عنه الأستاذ.ومقدمته رائعه وتستحق القراءة بعناية.

    أعتقد ان العمل لو وُضع فى اطار مسرحى لكان أفضل , هناك الكثير من المنولوجات الداخليه والحوارات المكثفه.

    لغه أكاديميه بامتياز ومحترفه جدا,

    أعتقد انه من التجاوز أن نسميها روايه فهى روايه ناقصة للبناء الروائى.

    تقسيم العمل لثلاث وجهات نظر أعطاه نوع من الديناميكيه والحرارة واختلاف وجهات نظر من طرف شخصيات الروايه

    أعتقد أن العمل نسخه أقل متعه من (عزازيل) لمن قرأ عزازيل.

    فى المجمل عمل جيد وسيضيف لك الكثير.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ما أشبه الليلةَ بالبارحة !

    رواية فلسفيّة تدور حول مسألة الضمير الإنساني، وكيف أننا قد نرتكب من الأخطاء ما يفوق الإحتمال، بدعوى من العقل أو بدعوى حماية الدين أو حماية الوطن، وكلها أسباب واهية قد يصورها لنا العقل عندما يغيب الضمير.

    الأحداث هي الأيام الأخيرة في حياة المسيح، حين حُكم عليه بالصلب من يهود بني اسرائيل والرومان، بدعوى الدفاع عن دين بني اسرائيل وعن وطنهم. اللغة والأسلوب رائعان والمونولوجات التي تدور بين أبطال الرواية مليئة بالحكمة والفلسفة، وهي إسقاطات لكل ما يعتري الإنسان من حيرة أو شك في قراراته وتحكيم ضميره تارة وعقله تارة.

    من أروع ما قرأت، وأنصح الجميع بقراءتها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية رائعة ... أسلوب وفكر... تدور الرواية في فترة ظهور المسيح في أورشليم وتعرضه للظلم علي يد الرومان اليهود بسبب دعوته الجديدة وظل الحواريون في الم لعدم قدرتهم علي مساندته لرفضه أسلوب العنف ....

    من الاقتباسات...

    اعجبني وصف البدعة في قول رجل الاتهام الذي رأي ان ما جاء به المسيح بدعة ...

    ..( يقول رجل الاتهام عن صاحب الدعوة الجديد...ان البدع لاتؤثر فينا وان كثرت وان كثرت فنحن أقوى إيمانا من ان نضطرب لشئون مما سمعتم ... ولكن البدعة كضربة المعول في الجدار قد لا تؤثر فيه أول مرة أثرا ظاهرا ولكنها تفعل به فعلا خفيا يجعله أسهل سقوطا عند الضربات التالية ..)...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة .. تصوير رائع لصلب سيدنا المسيح و الصراع بين الحق و الباطل والصراع بين الضمير الفردي و الضمير الجماعي .. فلسفة اللجوء الي الباطل بداعي أن الكل يسلك الباطل و أن الذنب مهما عظم بارتكابه بطريقة جماعية سوف يُقسم بين أفراد الجماعة .. •

    قال ابن القيم - رحمه الله:

    عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين ..

    وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أرى أنها من أجمل ما كتب د. محمد كامل , وكأنه شحذ بها كل أفكاره الفلسفية وصبها بطريقة سردية رائعة

    لتظهر في قالب روائي متماسك فكريا ولغويا , وهي من الروايات القليلة التي تعمل على تشغيل الفكر وشحذ العقل

    لذلك أنصح بقرائتها لأنها تجمع المتعة والفكر معا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت هذه الرواية منذ 6 سنوات وأدهشني فيها هذه القدرة الرائعة للكاتب علي السرد الاحترافي

    وجمع الرواية بهذه الفلسفة في يوم واحد ومناقشة أمور خطيرة فكريا بهذة الكيفية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    " وهكذا حكم على المسيح بالصلب من اجل كفره بالله!!! فهل يبقى بعد ذلك لاحد ثقة في حكمة الانسان ؟

    ان الجريمة تمت في ما يتعلق بالانسان حين حكم على المسيح بالموت , ولا ينقص من اثمها شيئا ان رفعه الله اليه ..ولم تتم هذه الجريمة الا لانها وزعت على عدد كبير من الناس , حتى لم يعد احد يرى نفسه مسئولا عنها .. هذه سبيل الضلال التي اوغل فيها الناس حتى بلغوا هذا الحد من الغي , وهي سبيل لا تزال مفتوحة امام بني ادم , ولا يزالون يمعنون في السير فيها , وسيظلون كذلك حتى يهديهم الايمان بالضمير سبيل الرشد , ولا عاصم لهم من الزلل الا هذا الايمان .. "

    الكتاب تناول قضايا فلسفية مهمة منها فكرة الصراع بين الضمير والعقل والنفس البشرية , والصراع بين الماديات والمعنويات , على الرغم من انه مقدمش اجوبة قاطعة للاسئلة اللي بتطرا في بالنا حول المواضيع دي لكن هوة قدر يلخص فكرة الصراع ... مشكلة الكتاب انه فقراته بتطول في كثير من الاحيان لتوضح اراء فلسفية او مواعظ وده بيبعد القارئ عن السياق القصصي الذي لم يكتمل في الكتاب وبيبعده عن القصة الاساسية وهي اخر ايام المسيح على الارض.. وده بيبعد الكتاب عن تصنيفه كرواية ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كما في كتابه الوادي المقدس

    يقودنا الكاتب و الطبيب محمد كامل حسين في رحلة نحو اكتشاف حقيقة الخير والشر , الدين و العقل و القوة ..

    و أيضا ً كما في كتابه آنف الذكر , يدعو إلى الحب

    ( و هذا ربما ما يفسر اختياره لقصة المسيح عليه السلام الداعي إلى "حب الأعداء " )

    طغى الكاتب هنا على شخصياته بشكل كبير , مما اخرج مُؤلفه هذا عن كونه رواية إلى ما يشبه( الكتاب الفكري/الفلسفي )... لذلك احتاج - و يحتاج - إلى القراءة بتأني ..

    أعتقد أن "الوادي المقدس " تلخيص لأفكار " قرية ظالمة ", و هذا هو فصل الخطاب .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية جميلة جداا ، و جميلة فكرتها انه كان بيكلم عن اليوم الي صُلب فيه المسيح و وورانا بطريقة جميلة الأراء المختلفة للناس الي كانت موجودة في الوقت دا ... من يهود ، رومان ، حواريين .. و الصراع الي كان بيواجه الانسان جوه نفسه ... و مشكلة الضمير ،، لكن عندي بعض الملاحظات في بعض الاحيان الكاتب كان بيطوول في شرح راي معيين و دا خلا في شوية ملل تاني حاجة ، ان الفلسفة عموما بتقوم على الشك و ان كان الكاتب ذكر بعض الاراء في الكتاب من خلال جدل معين قام بين الشخصيات فليس بالضروري ان يكون ما كتبه صحيح ، في الاخر يظل هذا وجهة نظره ، لكن دا مش هيقلل طبعاا من قدر الكتاب الي في مجهود جميل ، و انا شخصيا استمتعت بيه و بالاراء المختلفة دي لكن الفكرة ان مش شرط صواب كل ما ذكر من اراء ، و مبسوطة اني قريته :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سيضل الناس عندما يعتقدون أن الجماعة أعظم من الفرد، و أن خيرها أعظم من خير الفرد، و أن نفعها يسوغ الإغضاء عن ضمير الفرد. إنما الجماعة صنم يدعوكم لعبادته من تنفعهم هذه العبادة. و يزينون لكم أن الجماعة تسعد و إن لم يسعد أفرادها، و هو وهم يقول به من يعنيه أن يشقى عدد كبير من الناس ليسعد عدد قليل منهم، إن الصالح العام لأخطر الأوثان و أشدها ضررا حين يعبد فيطغى على أوامر الضمير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من المفترض أن هذا العمل رواية و لكنها تميل كثيرا إلي الفلسفة و لهذا كانت تبعث علي الملل في أحيان كثيرة و ستعجب محبي كتب الفلسفة

    إلا أن الحوار هو أكثر ما راق لي فيها و له أعطيت النجمة الثالثة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    طرح الموضوع بناءْا على 3 وجهات نظر ةما مرت به النفوس بين بنى إسرائيل و الحواريين و الرومان كانت فكرة موفقة و فى صالح الرواية

    لأول مرة اجد رواية فلسفية ترضى تطلعاتى بهذا الشكل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم تعجبنى فقد كنت اتوقع المزيد

    اسلوب فلسفى بحت يميل الى الملل والرتابه و تكرار المضمون ...لم اجد فيها اى تشويق وكنت اتعجل الصفحات لكى انتهى منها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وقعت في يدي صدفة منذ فترة بعيدة فقرأتها بنهم

    والآن انتابتني شهوة إعادة قراءتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون