صفارة انذار داخل رأسي - غادة السمان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

صفارة انذار داخل رأسي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

صفارات إنذار داخل رأسي" مجموعة من اندماجات غادة بالعالم الخارجي و "الانطحان" بها، كحبة القمح بين حجري الرمى. ليس في هذه المجموعة ما يطرب له الناس من أخبار، فيه الجرح الذي قد يشيحون عنه متجاهلين. وفيه صوت صفارة الإنذار القادمة من الأعماق، والتي قد يحاولون حجب صوتها خلف موسيقى الحوار اليومي الصغير.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1991
  • 261 صفحة
  • ISBN 9953410925
  • منشورات غادة السمان

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.9 7 تقييم
46 مشاركة

اقتباسات من كتاب صفارة انذار داخل رأسي

كلما جلست هذه الأيام لأكتب، ينطلق داخل رأسي صوت صفارة الإنذار... يعلو داخل دماغي، يمزق أفكاري كلها، ويملؤني بحس الخطر، مثلما تشعر كائنات الطبيعة البريئة في الليل بأن شباك الصيادين تنتشر في الغابة حولها، وأن الشباك قد حيكت بحذق ودهاء، وأن سكين الصياد لا ترحم... ليست صفارة الإنذار هي ذلك الصوت المدوي الذي تطلقه الأبواق في أرجاء المدينة. هنالك أيضاً صفارات إنذار أشد شراسة وأكثر استفزازاً لحس الخطر... إنها تلك الصفارات اللامسموعة، تلك التي تنطلق في الأعماق خافته ولا يسمعها أحد خارجك، لكنها قد تصم أذنيك

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب صفارة انذار داخل رأسي

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذه هي تجربتي الأولى مع غادة السمان ..

    هل أقول أنني وقعت على كنز من الحقائق من كنوز الأحرف والكلمات ؟؟

    أم أنني صدمت وصعقني ما يحمله الكنز من مآسي وخيبات ؟؟

    غادة لم تهدي هذا الكتاب إلى أحد لأن ليس فيه ما يطرب له الناس من أخبار ففيه الجرح وفيه صوت صفارة الإنذار القادمة من الأعماق ..وتساءلت : هل بينكم من يرغب حقا بمشاركتي عذاب الوعي بصفارتنا الجهنمية ؟؟

    أقول لروح غادة ...أنا أرغب ..أقولها علنا متحدية صمت وتخاذل العالم من حولي بأن نعم ..أنا أرغب ..

    منذ قرائتي للسطور الأولى بدأت الصفارة بدوّيها محتلة مكان النبض من قلبي وزلزلت عرش أفكاري

    وعقلي ..فكيف لي بألا أشاركها في هذه المأساة لأخفف الحمل عن روحها المثقلة بالأنات بعد أن أرهقها اختراع دواء يعالج تخلف عالمنا العربي ؟؟

    تكلمت غادة في هذا الكتاب عن أحوال عالمنا العربي ما بين عامي (1964-1974) ..بل عن خيبات ونكسات وانحطاط أمتنا العربية التي لا تزال تتابع انحدارها نحو الهاوية يوما بعد يوم

    ولو ترك لي خيار تسمية هذا الكتاب لأسميته (صرخة من أشلاء وطن )

    - تميزت غادة بوطنيتها المفرطة ولا أقصد هنا وطنيتها لبلدها سوريا , وإنما لكل الوطن((( العربي )))

    باتت تدافع ولو على حساب حياتها عن حرية الرأي والفكر واحترام الطرف الآخر وإن اختلف معها بالمبادئ فلأجل ذلك خلق الحوار !!

    عبرت عن ذلك بقولها (اضطهاد الفكر تحت أي شعار هو العدو الأول للحقيقة )

    - تناولت في كتابها الذي هو عبارة عن مجموعة من المقالات الصحفية التي نشرت في عدة جرائد ومجلات أبرز أسباب تخلف أمتنا مع مجموعة من الحلول والمقترحات لنرتقي بها نحو التقدم والرقي وتخليصها من سيطرة بني صهيون عليها وإيقاظها من سباات أهل الكهف بعد أن اعتبرت الوطن العربي من محيطه إلى خليجه هو الكهف وأن شعوبه هم أهله النائمون ..إلى متى هذا النوم ؟؟؟ومتى ستكون الصحوة ؟؟

    كنت اعتقد أن تفوق الغرب واسرائيل ونقمتهم علينا أقل حدة في المئة عام المنصرمة ..لكن الحقيقة تقول أن حقدهم وكرههم لنا كان وما زال في تطور مستمر مع تطور التكنلوجيا وذلك بابتكار وسائل وأساليب ملائمة لكل وقت وجيل ولا أعتقد أن هذه الوسائل تخفى على أحد !!!,

    ولا زالت (عقدة النقص أمام الغربي ) جين من جينات الشيفرة الوراثية التي يورثها لنا آباؤنا جيلا تلو الآخر إلا ما رحم ربي ..

    - تمثلت قضيتها الأساسية في الاستماتة في الدفاع عن عرض وشرف (((الوطن ))) والقضاء على وباء تفشى في بلادنا اسمه ((اسرائيل)) بأي وسيلة كانت دون الخجل من اتباعها .. لا الاستماتة في تطهير شرف عائلة نحن من تسببنا في اتنهاكه لجهلنا وقلة وعينا حيث تقول : (كفانا مهازل (جرائم شرف ) إن ابن زنا إضافيا تضعه امرأة ما , ليس بكارثة في وطن يخون كل يوم شرف الانتماء إلى التاريخ والثورة والحرب )

    - دعت أمتنا إلى فرض احترامها على الغرب وتعريفهم بتاريخنا وحضارتنا وقيمنا التي تسببنا في ضياعها وبالتالي استحلنا مهزلة في أدبهم وأفلامهم وعلى خشبة مسارحهم ونلنا المرتبة الأولى في العروض المضحكة والأفلام الكوميدية ..تقول غادة : ( إن أمة لا تفرض احترامها على عباقرة الغرب ولا ترغم العالم على فهمها هي أمة تغري الناس بانتهاك حرمتها , فمن مد جسده على الأرض أغرى النعال بالدوس عليه!!!)

    -كما أعطت غادة رأيها في قضية تحرر المرأة ومساواتها بالرجل التي لا زالت تقع في شركها نساء

    مجتمعاتنا فقاالت : ( تحرر المرأة يعني كسر القيود التي تحول بينها وبين ممارستها لإنسانيتها ولا يحل المشكلة تقليد كائن آخر مستعبد أيضا هو الرجل )

    وقالت : ( يا نساء العالم أحببن ..فالرجل كائن جميل وهو بائس مثلنا , وتضامنّ معه بدلا من تقليده , فالمطلوب من علاقة المرأة والرجل التكامل لا التماثل !!)

    هذا جزء ضئييييييل جدا من القضايا التي تناولها هذا الكتاب المفرط في مأساته ..

    غادة قالت وقالت .. وناقشت وحاورت ..وكتبت ودافعت ..أما أنا فأعجز عن قول أي شيء أمام ما قالته وقاسته

    وتخونني الكلمات ويلجم لساني بلجام من صمت أورثه له القهر الذي فاض به قلبي وتغلغل في كل خلية من خلايا جسدي ..

    ملاحظة هامة :

    هذا الكتاب يجب ألا تخلو مكتبة أحدنا منه لما يحتويه من حقائق عن تاريخنا المزيف وتمزيق للأقنعة ..”

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه هي تجربتي الأولى مع غادة السمان ..

    هل أقول أنني وقعت على كنز من الحقائق من كنوز الأحرف والكلمات ؟؟

    أم أنني صدمت وصعقني ما يحمله الكنز من مآسي وخيبات ؟؟

    غادة لم تهدي هذا الكتاب إلى أحد لأن ليس فيه ما يطرب له الناس من أخبار ففيه الجرح وفيه صوت صفارة الإنذار القادمة من الأعماق ..وتساءلت : هل بينكم من يرغب حقا بمشاركتي عذاب الوعي بصفارتنا الجهنمية ؟؟

    أقول لروح غادة ...أنا أرغب ..أقولها علنا متحدية صمت وتخاذل العالم من حولي بأن نعم ..أنا أرغب ..

    منذ قرائتي للسطور الأولى بدأت الصفارة بدوّيها محتلة مكان النبض من قلبي وزلزلت عرش أفكاري

    وعقلي ..فكيف لي بألا أشاركها في هذه المأساة لأخفف الحمل عن روحها المثقلة بالأنات بعد أن أرهقها اختراع دواء يعالج تخلف عالمنا العربي ؟؟

    تكلمت غادة في هذا الكتاب عن أحوال عالمنا العربي ما بين عامي (1964-1974) ..بل عن خيبات ونكسات وانحطاط أمتنا العربية التي لا تزال تتابع انحدارها نحو الهاوية يوما بعد يوم

    ولو ترك لي خيار تسمية هذا الكتاب لأسميته (صرخة من أشلاء وطن )

    - تميزت غادة بوطنيتها المفرطة ولا أقصد هنا وطنيتها لبلدها سوريا , وإنما لكل الوطن((( العربي )))

    باتت تدافع ولو على حساب حياتها عن حرية الرأي والفكر واحترام الطرف الآخر وإن اختلف معها بالمبادئ فلأجل ذلك خلق الحوار !!

    عبرت عن ذلك بقولها (اضطهاد الفكر تحت أي شعار هو العدو الأول للحقيقة )

    - تناولت في كتابها الذي هو عبارة عن مجموعة من المقالات الصحفية التي نشرت في عدة جرائد ومجلات أبرز أسباب تخلف أمتنا مع مجموعة من الحلول والمقترحات لنرتقي بها نحو التقدم والرقي وتخليصها من سيطرة بني صهيون عليها وإيقاظها من سباات أهل الكهف بعد أن اعتبرت الوطن العربي من محيطه إلى خليجه هو الكهف وأن شعوبه هم أهله النائمون ..إلى متى هذا النوم ؟؟؟ومتى ستكون الصحوة ؟؟

    كنت اعتقد أن تفوق الغرب واسرائيل ونقمتهم علينا أقل حدة في المئة عام المنصرمة ..لكن الحقيقة تقول أن حقدهم وكرههم لنا كان وما زال في تطور مستمر مع تطور التكنلوجيا وذلك بابتكار وسائل وأساليب ملائمة لكل وقت وجيل ولا أعتقد أن هذه الوسائل تخفى على أحد !!!,

    ولا زالت (عقدة النقص أمام الغربي ) جين من جينات الشيفرة الوراثية التي يورثها لنا آباؤنا جيلا تلو الآخر إلا ما رحم ربي ..

    - تمثلت قضيتها الأساسية في الاستماتة في الدفاع عن عرض وشرف (((الوطن ))) والقضاء على وباء تفشى في بلادنا اسمه ((اسرائيل)) بأي وسيلة كانت دون الخجل من اتباعها .. لا الاستماتة في تطهير شرف عائلة نحن من تسببنا في اتنهاكه لجهلنا وقلة وعينا حيث تقول : (كفانا مهازل (جرائم شرف ) إن ابن زنا إضافيا تضعه امرأة ما , ليس بكارثة في وطن يخون كل يوم شرف الانتماء إلى التاريخ والثورة والحرب )

    - دعت أمتنا إلى فرض احترامها على الغرب وتعريفهم بتاريخنا وحضارتنا وقيمنا التي تسببنا في ضياعها وبالتالي استحلنا مهزلة في أدبهم وأفلامهم وعلى خشبة مسارحهم ونلنا المرتبة الأولى في العروض المضحكة والأفلام الكوميدية ..تقول غادة : ( إن أمة لا تفرض احترامها على عباقرة الغرب ولا ترغم العالم على فهمها هي أمة تغري الناس بانتهاك حرمتها , فمن مد جسده على الأرض أغرى النعال بالدوس عليه!!!)

    -كما أعطت غادة رأيها في قضية تحرر المرأة ومساواتها بالرجل التي لا زالت تقع في شركها نساء

    مجتمعاتنا فقاالت : ( تحرر المرأة يعني كسر القيود التي تحول بينها وبين ممارستها لإنسانيتها ولا يحل المشكلة تقليد كائن آخر مستعبد أيضا هو الرجل )

    وقالت : ( يا نساء العالم أحببن ..فالرجل كائن جميل وهو بائس مثلنا , وتضامنّ معه بدلا من تقليده , فالمطلوب من علاقة المرأة والرجل التكامل لا التماثل !!)

    هذا جزء ضئييييييل جدا من القضايا التي تناولها هذا الكتاب المفرط في مأساته ..

    غادة قالت وقالت .. وناقشت وحاورت ..وكتبت ودافعت ..أما أنا فأعجز عن قول أي شيء أمام ما قالته وقاسته

    وتخونني الكلمات ويلجم لساني بلجام من صمت أورثه له القهر الذي فاض به قلبي وتغلغل في كل خلية من خلايا جسدي ..

    ملاحظة هامة :

    هذا الكتاب يجب ألا تخلو مكتبة أحدنا منه لما يحتويه من حقائق عن تاريخنا المزيف وتمزيق للأقنعة ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الكاتب الكبير غادة السمان

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون