دروز بلغراد > اقتباسات من رواية دروز بلغراد

اقتباسات من رواية دروز بلغراد

اقتباسات ومقتطفات من رواية دروز بلغراد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

دروز بلغراد - ربيع جابر
أبلغوني عند توفره

دروز بلغراد

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • “هل تعرف عكّا؟ عظيم. عكّا بلد حلو. من هنا إلى مرفأ عكّا رحلة يومين أو أقل في هذه الباخرة. أتيت في أحسن وقت يا ابني يا حنا: كم ثمن هذا البيض الباقي معك؟ سأعطيك ضعف ثمنه وسأزيد على ذلك ثلاث ليرات ذهب تأخذها مني عندما ترجع من عكّا. الباخرة تتوقف في عكّا كي تتزود بالفحم الحجري. أنت تنزل منها هناك وترجع وهؤلاء يكملون الرحلة إلى بلغراد. حين يأتي القنصل الفرنساوي بعد قليل لا تفتح فمك وافعل مثل الباقين كي يظنك واحد منهم. هذا سهل جداً وخذْ، البسْ هذه على رأسك. لا تتكلم إلا إذا سألك القنصل عن اسمك. احفظْ الإسم: سليمان غفار عز الدين. انظرْ هناك: هؤلاء الأربعة الذين ينظرون إلى هنا أخوتك. تصرفْ كأنهم أخوتك. تركع جنبهم الآن وتتوكل على ربّك وتزور عكا وترجع الينا ونعطيك ثلاث عثمليات وأجرة الطريق. فهمت؟ احفظْ اسمك: سليمان غفار عز الدين”

    مشاركة من Walaa Abd
  • بينما يغلي عظمًا في القدر نظر إلى ذراعه الزرقاء و قال لنفسه "إسمي سليمان، إسمي حنا." الطبّاخ عطف عليه ناظرًا إلى شعره الأبيض، و أعطاه ما يزيد عن حصته خبزًا. أبكته هذه الخبزة الزائدة. ذكرته أنه ليس بهيمة.”

    مشاركة من فريق أبجد
  • تساقط المطر أياما لا تنتهي وتحول القبو الى مستنقع. ذات ظهيرة مظلمة سمع المفتاح في القفل وظنّ أنهم جلبوا سجينا. كان شبه نائم لكنه رأى اللهب. تحرك المشعل فوق رأسه فقام مذعورا. "جئت كي أرى وجهك يا شيخ سليمان".

    لم يفهم ماذا يحدث بسبب قوة الضوء المنصبّ في عينيه. تحرك المشعل متراجعا وعندئذ فقط ميّز الوجه المشوه بحروق البارود. كان هذا حمد الأعمى. وجد أخيرا الطريق الى قبو حنا. أتى رطب الثياب يحمل اليه سلام أخوته وحفنة ورقات تشبه ورق البلوط هدية.

    "ما هذه؟"

    "دواء لوجع البطن والاسهال. مرة كالقصعين لكن نبتتها قصيرة كجبّ الفرفحين تلتصق بالتراب تقريبا. لا تنمو الا في البوسنة والهرسك. وراء المقبرة تتقاتل النساء على قطفها."

    وقفا في الدهليز المبلول خارج الباب المردود والمتروك بلا قفل. على بعد خطوات جلس الحارس يمضغ تبغا ويبتسم. بدا مخبولا أو على حافة الخبل.

    "متى نخرج يا شيخ حمد؟"

    "من يعرف يا شيخ سليمان؟"

    "سكنك أحسن من هنا يا شيخ حمد؟"

    "أين؟ حدّ المقبرة أم في قريتنا في الجبل؟"

    نظر الى الوجه المحروق يضحك واستغرب كم صار هو - بائع البيض - عاجزا عن الضحك.

    مشاركة من المغربية
1
المؤلف
كل المؤلفون