اقتباسات توفيق الحكيم

القوة هي حسن استخدام الوسائل للغايات

ومشى في الطرقات مغموماً يسائل نفسه: أيعود إلى طفله كما ذهب خاوى اليد مما طلب؟... وأخيراً عثر بشيخ قال له:

اذهب إلى طرف المدينة تجد ناسكاً هوماً لا يسأل شيئاً إلا استجاب له... فربما تجد عنده بغيتك!...

فذهب الرجل تواً إلى ذلك الناسك وقال له:

جئتك في أمراً أرجو ألا تردنى عنه خائباً...

فرفع إليه الناسك رأسه بصوت عميق لطيف:

اعرض حاجتك!...

أريد أيها الناسك أن تريني الله!...

فأطرق الناسك وأمسك لحيته البيضاء بيده وقال:

أتعرف معنى ما تقول؟...

نعم... أريد أن تريني الله!...

فقال الناسك بصوته العميق اللطيف:

أيها الرجل!... إن الله لا يرى بأدواتنا البصرية... ولا يدرك بحواسنا الجسدية... وهل تسبر عمق البحر بالأصبع التي تسبر عمق الكأس؟!...

وكيف أراده إذن؟...

إذا تكشف هو لروحك...

ومتى يتكشف بروحى؟...

إذا ظفرت بمحبته...

فسجد الرجل وعفر التراب جبهته وأخذ يد الناسك وتوسل إليه قائلاً:

أيها الناسك الصالح... سل الله أن يرزقنى شيئاً من محبته...

فجذب الناسك يده برفق وقال:

تواضع أيها الرجل واطلب قليل القليل.

كنت في ثورة 1952 وفي كهولتي أفكر بقلبي ، و كنت في ثورة 1919 وفي شبابي أفكر بعقلي ... ولست أدري سبباً لذلك ...

عام ١٩٣٦، إذ سافرت لتمضية الصيف في فرنسا.. وكنت قد تركت القضاء وصرت مديرًا لإدارة التحقيقات بوزارة المعارف، ونشرت في الأدب عدة كتب، فوجدت «أندريه» قد أصبح رجلا مهمّا.

‫ـ يا أخى لا تعقد المسائل!.. حمار وحشى أو حمار «حصاوى».. أهم كلهم حمير!.. وتزوجوا وعاشوا وخلفوا صبيان وبنات في أمان الله أربعة وعشرين قراط!.. دا شيء مكتوب علينا جميعا.. أرجوك تسمع نصيحتى وتسعى جديّا في الموضوع!

الإنسان حر في الفكر، سجين في الطبع

‫ مراد: العلم يا سيدى البك… العلم هو سحر العصر الحديث…

وكيل المكتب: واحد ليمون؟…

‫ فؤاد: واحد مأذون!…

لولا هذا الضعف الإنسانى ما وجدت العواطف الإنسانية الجميلة، التي تنتج أحيانًا الأعمال الإنسانية العظيمة!. إن الضعف هو أيضًا مظهر جمال في بعض الأحيان، لا يجب أن ننسى ذلك. إنه جمال الإنسان الذي يمتاز به عن إله قوى لا

انني امتلك الكتاب بالفعل لقد اعدت قرأته ثلاث مرات و في كل مرة اقرأ اكتشف اشياء جديدة

وهل تنقطع للانسان شكوى على هذه الأرض ما دام هو إنسانا ؟!

يخيل إلي أن من الناس من يلقى الكلمة يدفع بها عن نفسه فإذا فيها الإتهام الصارخ ولعل كل منهم يحمل في طيات كلامه دليل اجرامه ، كما يحمل المريض في دمه جراثيم دائه !!

أنا ولله الحمد لا أميل إلى الابهة ولا إلى الفخفخة !

الشعب لايريحه أن تكون له إرادة.. وهو يوم يراها فى يده، يسرع فيعطيها لبطل من نسج أساطيره، أو لإله مدثر بغمام أحلامه ..كأنما هو يضيق بحملها ، ولايقوى على الاحتفاظ بها.. ويود التخلص منها

- هي سماء صمّاء، لا يصل إليها دعاء، وهو عبد طريح على أرض الشقاء.

ولكني اعتقد ان كل كائن انساني أو نباتي لا يتعرض للشمس والهواء والريح والغبار ينشأ رقيق التكوين ضعيف البنيان.

كل طائفة لا تقنع بما في يدها وتنظر الى ما في يد الاخرين

ما ارخص الادب لو انه كان مثل السياسة طريقا الى اكتساب الثقة ! لا ان الادب طريق الى ايقاظ الرأي

فإن الصبر في الفن وفي الحب هو مفتاح الطريق !

...

ساأعتصم بالسماء ضد هذا الحب الأرضي