اقتباسات يوسف إدريس

حياتنا سلسلة متشابكة من الصدف الصغيرة التى قد يغير وقوع إحداها قبل الآخرى بثوان أوبعدها بثوان مجرى حياتنا كله

عاقل جدا لدرجة إن الناس فاهمه إني مجنون .... أو مجنون جدا لدرجة إني فاهم إني عاقل

اننا نتدلل فقط ليس على من نحبهم وإنما على من نؤمن انهم يحبوننا

مجرد سؤالنا لأنفسنا : ترى هل نستطيع ؟ مجرد السؤال بداية شك فى قدرتنا وثقتنا بأنفسنا

أبشع أنواع الملل، الملل من شيء لا تستطيع الأستغناء عنه، كأنما تمل من نفسك .

دكتور الأمراض العقلية : إذا كان إمبارح هو السبت يبقى إنهارده إيه؟

محمد الثالث (المريض): السبت.

الدكتور : و بكره ؟

الثالث: السبت برضه.

الدكتور : أمال الحد بيجي إمتى؟

الثالث: لما نحس إن النهارده إختلف عن إمبارح .. لما نحس إن الحياة إتحركت بينا خطوة . لما نشوف إن ظلم إنهارده أقل من ظلم إمبارح, وعدالة إنهارده أكتر من عدالة إمبارح .. لما نحس إننا طلعنا درجة أو عقلنا همسة أو إترقينا سنه, ييجي الحد.

فقد استطاع الإنسان دائما أن يجد حرية داخل كل قيد على الحرية، وأن يخلق داخل كل ممنوع ما هو مباح

من فضلك !.. وبعد اذنك يا يوسف بيه .. ما الدنيا الا سيرك كبير !!

وقلت لها مره:لم لا تفكرين في هدف لحياتك ؟؟؟

فقالت:كيف أفعل,وهدفي في الحياه أن أحيا بلا تفكير ؟

ما اعذب الرشفه الاولى من اى شئ

حب الاستطلاع إذا استبد بالمرأة أصبح سيدها الأعلى الذي يحركها أنى شاء

مكنة لا أكثر ولا أقل، وأن الريس عبداللطيف على حق، والمكنة على حق وهو وحده المخطئ الواهم الذي كان يظن نفسه شيئًا آخر غير هذا. شيئًا اسمه الإنسان وفي لحظة خاطفة تصور أحمد نفسه بأنفه الذي يعتد به كثيرًا، بالكتب

كان انزعاجُها حقيقيًّا؛ فالضحك في ألمانيا ليس كالضحك هنا؛ فمِن حقِّكَ المُطلق هنا أن تَضحك في أيِّ وقتٍ تشاء، ولأي كلامٍ يُقال، حتى لو كان الكلامُ جادًّا، ليس فيه ما يُضحِك؛ بل بالذات لو كان الكلامُ جادًّا حقيقة، وليس فيه

‫ من قال إن السجن هو فقط مصادرة حرية الإنسان؟ إن فقدان الحرية ليس سوى الإحساس السطحي الأول، فالإنسان يظل يفقد أشياء كثيرة جدًّا. كل ما يملكه أو باستطاعته امتلاكه، كل قدراته ومكتسباته، كل صلاته وقراباته وأحلامه وطموحه، كل ما

كان الواحد منا إذا عثر على «نص فرنك» وهو صغير طار من الفرحة. وحين كبرنا أصبح ما يفرحنا أن نعثر على إنسان، أو كلمة طيبة..!

وتسربت إلى نفسي من خلال كلماته تلك اللحظة التي نعرفها جميعًا، والتي نحس فيها أننا أوهن من الضعف وأتفه من العجز، وأننا مضيعون.. تلك اللحظة التي لا نملك معها إلا البكاء فيحملنا البكاء إلى بكاء.

تتحول الأمومة بفعل النار الموقدة إلى أنوثة. بالأربعة معًا: الابن والأنثى والأم والشاب في صراع لا رحمة فيه بين بعضهم البعض، وبينهم وبين أشباح الآخرين الحاضرة وأشباح غابت ومقدسات لها مفعول الأزل، بهذا كله ترتفع الحرارة حتى يتشعب اللهب،

أنا شخصيا باستمرار، أريد أن أبدأ، حتى نهايتي أريدها بداية، فأنا لا أحب النهاية؛ النهاية سخف وضيق أفق. ما أروع أن نبدأ دائما، وأن نبدأ بأن نبدأ، وأن تكون البداية، بداية لبداية أجدّ وأمتع!

good

جميل