اقتباسات سمية الشيخ

جميل جدا

العودة وعد وكل بطريقته سيعود

الأبيض معلق بالأسود كأنه جزء منه والعسر معقود باليسر كأنه رفيق له

لم نذعن ولم نسلم أرضنا يا وعد أخذوها عنوة خرجنا منها قهرا وظلما ومع هذا بقي خلفنا من يقاوم

سأعلمه أن المرأة إذا امتلكت حبًا صادقًا خالصًا نقيًا من أي شوائب تحولت من مسنه لصبية ومن صبية لطفلة، لن أخجل من اليوم فأنا عشقت وكفى.

إذا لم تقولي تلك الكلمة البلهاء بعد كل مصيبة وبلية: «لكنني أحبه» تلك الكلمة الخادعة يزول معناها ورونقها بعد ذلك وتصير: «أكرهه»، لكن إن شئتِ فقوليها بقلبٍ صائب ليس خانعًا، الحب قوة وإن تخلّى عن قوته تبدل لمعناه!

هل تهبط النفس حين ينبض القلب؟

بعضُ الجروح لا تشفى إلا بدواء صانعيها.

قطرة اللبن التي تقاسمناها أنا وهي من ثدي أمها لم تكن قطرة، بل كانت شراب الحب الذي يروي دمي ودمها كأننا إخوة أشقاء

وحين قدمَت إليه قدم هو إليها، وأخذ من قلبها مأخذًا، قلبها الذي لم تكن تعلم أنها ستعطيه لأحدهم يومًا ما، حتَّى هذا السلام الذي دبَّ فيها حين التقَتْ عيناها بعينيه -لم تكن تعلم أنَّه سيحدث يومًا،

فتاةٌ في أواخر العشرينات لكن في تلك اللحظة كانت أشبه بامرأة عجوز تتقاعس في مشيتها تبحث عن أحد يأخذ بيدها للأمام

(أنَّ طاقة البشر لا تؤتمَن، وقد تنتهي في أيِّ لحظة).

فلم يكن يستطيع أن يواري ما بقلبه، ولا يقدر أن يُخفي ما حَلَّ وقتها في نفسه الحب لا يخفَى، والأحباب لا يتقنون الإخفاء مهما حاولوا يظلُّ هواهم حاضرًا في قلوبهم، مهيمنًا على صدورهم، جليًّا في أعينهم، الحب لا يُوارَى كما

راق لي....