المؤلفون > حسام سيد > اقتباسات حسام سيد

اقتباسات حسام سيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسام سيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

حسام سيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ‫ العالم مكان قاسٍ وموحش، وجل ما يتمناه المرء هو حفظ الروح فيه، كل فعل خير وكل بادرة طيبة وكل التماس جمال مهما بدا ضئيلًا أو غير مُجدٍّ أو لا يغير شيئًا في المعادلة، مش لازم فعلًا يكون طريقة ساذجة من صاحبه لتغيير عالم قاسٍ قدر ما هي طريقة لحفظ الروح أن تصيب المرء عدوى ذلك العالم القاسي، شمعة ضئيلة لن تُذيب جليد عالم لا مبالٍ، لكنها تحفظ القلب دافئًا فلا تكسوه برودة العالم، المرء مأمور بقلبه لا بحدود عالمه،

  • يُوادع المرءُ الخلق أَو يعافهم، ولا يُكرههم في الحالين، فالرحلة أخف مِن أثقال الكراهية

    مشاركة من Haneen ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • «أنا لا أحد، لا أعرف كيف أحس، لا أعرف كيف أفكر، لا أعرف أن أرغب، أن أريد، أنا هوامش مدينة ليس لها وجود، أنا التعليق المسهب على كتاب لم يُكتَب، أنا شخصية رواية ما زال ينبغي أن تُكتب».

  • لا عيب في الراحة قليلًا على جانب الطريق، حتى تبرأ روحك، ولا مفر من الصبر على بطء أزمنة التعافي.

    مشاركة من Haneen ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ‫ مُتعة أن يُحبك أحدهم خفية، أن تصير مرويًّا على مهلٍ في همس لا تدري عنه شيئًا، أن تصير على بعثرتك مطويًا بعناية في صدر أحدهم، أن تُمحص سرديتك المُرتبكة على مهل، وتُستعاد في خاطر أحدهم كأنشودة لا يملها أبدًا، أن يُعاد تركيبك خِلسة خلوًا من كل سوء، مُطعمًا بكل جميل، عين المُحب تُجملك على عِلاتك، تزكية كاملة لك تدور خلف ظهرك، تصير فيها أجمل، تُثير ذُعرك ما إن تعرفها، أنت لست جميلًا بقدر تلك الرواية، ربما مُهمة المُحب الأسمى، لا أن يُبالغ في منزلتنا، أو يُخلص لانطباعاته الأولى التي تظلم محدوديتنا بسعتها، إنما أن يبوح لك بنُسختك الجميلة التي لا تًصدقها أبدًا عنك، بأي جمال يُمكن أن تتزكي فتصل له، أن يُحرض كل حُسن فيك ليطغى، فتُزهر بقدر لم تكن تظنه أبدًا في نفسك، تنتهي أكثر حُبًا لنفسك، بعد أن دلك أحدهم على كل مُمكناتك.

  • يفتنني جمالًا ما ليس سينمائيًّا، لا يتم إعداده بعناية بعد محاولات شاقة، لا يحتاج إلى تأنق أو تجمل، أو إخراج مُتقن، جمال عابر، عفوي، يُبرزه فقط عاديته، ذات مرة رأيت أم ريفية مُتعبة، تُداعب طفلها في قطار ليلي، توقفه جوارها بيد مُتعبة، تجعله يمرر يديه لليمين بملحمية، وينظر عبر النافذة فإذا بكل شيء يومض ويزول في اتجاه إشارته، يُفتتن الطفل، مثل إله صغير ينصاع الكون له، أتذكر أمي حينما كانت تمنحني تذكرة القطار، وتربت بقوة على يدي لأحفظها، فأصير مُنتشيًا بمسئوليتي كحارس الرحلة، لو ضاعت تلك التذاكر لن نعود للمنزل أبدًا، كُنت رجلًا صغير يؤتمن على فعل العودة، تلك جمالات عابرة تُمليها فقط الأمومة، وهي غريزة لا تُخطيء، غريزة تُخفف وطأة العالم وتُقدمه سائغًا لطفل غض.

  • أغمض عينيه مُقررًا الرحيل عن عالم لا يملك لغة الإحساس فيه،

  • أنتَ هلوسة مرئية وسمعية، أعلم جيدًا أنها كذلك، وأعلم أنها طريقة عقلي في التشبث بالعيش، لهذا أقبلكَ كما أقبل بثرة في منتصف الظهر لا تصل إليها يداي، كما أقبل المطر في ليلة باردة لا أرتدي فيها حذاءً ثقيلًا، كما أقبل

  • أميل إلى السهولة وكل خصالها، اللين، الرفق، الرحمة، التغافُل… أُدرك الظُلمة في قلبي وأروضها، يُخبرنا “كارل يونج” أنَّ إدراك ظلامك الخاص هو وسيلتك لتغفر للآخرين الشر والظُلمة فيهم، إيماني يزيد وينقص كمد وجزر ليلة قمرية، الشك وقودي لفعل الخير، يحضر الله لعالمي بقدر التماسي

    مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ينصح النبي صاحبه أن يصلي بالناس قدر أضعفهم، فتسير وتيرة جماعة كاملة على إيقاع الأضعف فيهم، لكيلا يخلفوه وحيدا بهشاشته، تنيخ الجماعة قوتها كناقة عفية تلتقط راكبها الضئيل من فلاة وترفعه لقدرها.

    مشاركة من Manal ..♡ ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ‏❞ تُخبرني أُمي، أن أكون كل ما أتمنى أن يحدث لي، أن أكون الغريب اللطيف الذي أتمنى أن ألتقيه ليكسر وحشة الصمت بدفء محادثته ‏❝

    مشاركة من Manal ..♡ ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • كان همسها أن المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.

    مشاركة من Manal ..♡ ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • كان هذا مجاز الحب بالنسبة إليه، عالم يفقد فيه كل مميزاته وحواسه، الحب يجعله شرطيًا سيئًا، لكنه يبرأ فيه من خوف الفراغ، وخواء الذات، شيء ما يمنحه إياه الحب يجعله مميزًا، نظرة نادية له تشعره أنه حقيقي، أن يملك شيئًا في العالم اختاره بنفسه ولم يختره أحد له.

  • لو أردت أن تحل تلك القضية عليك أن تكون صيادًا، أن تصطاده خارج شخوصه، أن تحطم أقنعته بلا هوادة وأن تُجهِّز مرآة لينظر إلى نفسه، عندها سيُمكنك مخاطبته.

  • المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • يومًا ما ستُنقذني عينان وتمنحني حكاية أخرى أعود فيها جميلًا، جمالًا صادقًا لا يحتاج أن أُجمل تفصيلة واحدة أو أكذب بشأن ندوبي.

    مشاركة من Haneen ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • وكلما صفت مرآة المرء، اتصل بعالمه القديم، وحقيقته المحفوظة له عن غُبار العالم

    مشاركة من Haneen ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • تُخْبرنِي جَدتي أنَّ مقعد الشُرفة هو حياتها، لَو لَمْ يخترعها أحدهم كانت ستصبح المنازل بلا روح.

    مشاركة من Haneen ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • حياة المرء بجمالها وتعقيدها وكل المبثوث فيها مُحاصرة بالموت، أضع خططي كل لحظة وأحتفظ بالموت أسفل سريري، قُرب شراك نعلي، أُصادقه كراحة في خضم معركة، ولقاء مؤجل بمن أُحب على الضفة الأخرى، أتذكر وصية فولتير “أموت على محبة أصدقائي" وأهمس “وأحيا بها كذلك»، وتلك إيمانات تكفي المرء أن يسير في العالم بخفة مُرهفة دون أن يكون مُثقلًا، إيمانات تمنح المرء طيفًا من سكينة في عالم لم يَكُف عن إقلاقي يومًا.

  • أجدتُ طرقًا أُخرى للوصول إلى الله، وطرقت أبوابًا أكثر تعقيدًا، وأثبتّه بألفاظٍ أكثر حذقًا، لكن بداهة حضوره وخصوصية حضرته في كل تفصيلة، هذا يخص الأطفال وحسب، وهو مَا أَشتاقه في الأمرِ، كأنَّ طفولةَ المرءِ تجعله أكثر رهافةً في استقبال رادار السَّماء، وكلما تكبّر يحتجب الأمر بعقلك، ويصير البث مشوشًا أكثر، يهمس المسيح “اَلْحَقّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ»، ربما شيء مِن المعني يخص ذلك، وربما الله يقترب منا أكثر حتَّى ننفطم على الوجود

    ونحبو في رحلتنا الخاصة، لاستعادة أكثر المفاهيم بداهة، الله والحب والحق والخير والجمال، لكن على أرضية رحلتنا الخاصة جدًّا،

1 2 3 4 5 6 7