المؤلفون > رشا عبادة > اقتباسات رشا عبادة

اقتباسات رشا عبادة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رشا عبادة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

رشا عبادة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • فازت بالمركز الأول في المجموعة القصصية بالمسابقة المركزية لقصور الثقافة 2019 عن مجموعتها «ما فعله الغلبان بالمسكين» ‫ تنشر مقالاتها المتنوعة بالعديد من المجلات والجرائد: العربي، والأهرام والوطن ونهضة مصر، ومقالاتها الساخرة بملحق «الضحك طالع نازل» بجريدة القاهرة، و«فرفش كده»

  • رشا عبد المنعم عبادة ‫ قاصة وكاتبة ساخرة، ‫ عملت محررة بمجلتي: «تلي سينما» و«على المحطة» ‫ مدير تحرير مجلة «عالم الكتاب» ‫ صدر لها: ‫ (1) حواديت نصف فارغة عن دار الإسلام للطباعة والنشر 2009 ‫ (2) على يد مأذون

  • فلسفته كما يُعرفُها سقراط

    ‫ «أن تنظر للأشياء بدهشة» والدهشة تجعلك تبتسم وتسخِّر عقلك لتقبُل «النكد»

    ‫ هذا طوق نجاتك الوحيد وسط أحزانهم ويأسهم الذي لا ينتهي، بل يتجدد ويستحدث من عدم كلما سمعوك تُلقي نكتة وتعبر ضاحكًا!

  • رأيت بالأمس الوردة الصفراء الوحيدة التي توشك على الذبول بالشجرة التي لم تساعدها الرياح قط لتتعلق بحبال غسيلنا، تتمايل بميوعة على فرع شجرة الليمون التي لم تطرح سوى ليمونة واحدة منذ انتقلنا للسكن بالشارع، ودعوت لهما بالرفاء والليمون ودوام الري .

  • شكواي من الأرق كان لها حل، أكد أنه ناتج عن السهر والسمنة، والحل بكمن في خداعنا لأدمغتنا، الأمر بسيط؛ الدماغ يتأثر بشكل مباشر بما تعطيه له من أوامر؛ فيطلب من الجسد النوم؛ ينفخ بإبهامه ويعطي أمرًا لدقات قلبه لتهدأ ولعينيه أن تغمض ولعقله أن يستسلم للنوم فينام.

  • الولد المفعوص كبر وتزوج بـ لولو، أنجب منها مفعوصين ومقصوفة رقبة واحدة ثم وقف أمام الجميع مفتخرًا، أنه قتل ابنته مقصوفة الرقبة لأنها تُحب ولدا مفعوصا خط شنبه تحت مناخير بلوغه وتلعب معه عروسة وعريس!

  • كل هذا لأنها انسحبت من لسانها وسألته: «رايح فين يا منيل؟» ‫ المنطق هو الفيصل. ماذا تنتظر من رجل يقال له «يا منيل» سوى أن يجيب بأنه رايح «يتنيل»؟! الأستاذ نبيل حاول امتصاص صدمتها، شرح لها كيف كانت تستخدم «النيلة» بصبغتها الزرقاء عند قدماء المصريين.

  • بدأت دكتورة سارة أولى محاضراتها بكورس «جوزِي وأنا حرة فيه» التي أعلنت عن أهميته للمتزوجات حديثًا، والباحثات عن عريس، والموشكات على الطلاق المُبكر.

    ‫ لا يوجد رجل على وجه الأرض لا يحب المياصة، هكذا تقول الأسطورة.

    ‫ عليكِ أولًا: الاستغناء عن جلابية ضحايا المطبخ.

  • كل هذا بينما أمُك «الحيزبون» المتصابية في غرفتها؛ تبث الفيديو الثالث خلال ساعتين وتشرح لرواد اللاشيء، كيف كان يعاني إله الفراغ من الفراغ، فأخذ يلعب في الطين ويصنع مخلوقات «التيك توك» العجيبة، ليملأوا الأرض بـالعبث والجنون واللاشيء.. اللاشيء على الإطلاق!

  • فنحن المتابعون، الذين نظن أننا هناك على قمة سبعة آلاف سنة حضارة ننظر لهم باستهزاء، وهم يتكاثرون حولنا وبيننا وفينا، نتساءل عن هويتهم ثم نلقي هواتفنا بعيدًا شاعرين بالعلو والتسامي؛ شاكرين الله الذي عافانا مما ابتلى به سوانا من الكائنات التي تبدو حية.

  • ‫ بعض الردود بدت طبيعية رغم التهكم: «بنغسلها من الوسِخ للأوسَخ، يا حبيبتي هو العقاب حد بيسأل الحرق بعده سلخ ولا السلخ بعده خازوق مغري، التنازلي زي التصاعدي يا شابه.. البحر أمامكم والترعة خلفكم

  • المشكلة ليست في نعكشة ما تم ترتيبه ،حقنًا لتنمر مجتمع «منعكش» بطبعه لكنها في تطور النتائج التي جعلته حينما أسأله: «أعملك ساندوتش بيضة؟»

    ‫ يجيبني بقناعة وهدوء: «لا يا ماما مش عايز بيوض»!

  • لم يعرف بنتًا اسمها سارة إلا وكانت حمقاء في الحُب، سريعة التسليم، متحررة، حزينة بشدة وسيئة الحظ؛ هو نفسه تلاعب بمشاعر سارتين وحضر مشهد إحراق الثالثة لنفسها ‫ اقترحت جارته العجوز اسم أمه «عايدة»، رفض متعللًا أنها رحمها الله كانت سلبية، تطيع أباه تجنبًا لقهر العراك معه.

  • صباح الزفت عليكِ وعلى كل من كتب لكِ أنك غزالٌ يهبلن أو أنك مذهلة؛ أستثني منهم هذا الذي كتب لك بأنك تشبهين فيرجنيا جميلة الجميلات فأنت بالفعل تشبهينها في مشهد احتراقها الأخير بالفيلم أي جمال تتصورينه بكتف يخرج عظم لسانه

  • «سلومة الأقرع مش بيروح معاكي الشغل ليه؟». معها عذرها، إنه «الماسك فيس» الذي تخفي خلفه مرارة الحقيقة، لا داعي لأن تكرر حكمتك التي حفظتها: «الناس تحب الطيب الواضح اللين، ويعتدون عليه، ويكرهون الغامض المتمرد القاسي، ويعملون له ألف حساب»!

  • قبل حفل الزفاف بثلاثة أشهر، خطف قُبلة أولى وتوسل لأخذ الثانية، فأهدته الثالثة على طبق محبة، في الزيارة الأخيرة سألها إن كان خطيبها السابق قد لمسها أم لا؟ وانتظر ردًا التزمتْ معه الصمت، حتى جاءت أمه لتخبرهم أن كل شيء قسمة ونصيب.

  • ، لو ماتت مثل أختها، ستصبح عصفورة نار، بوجهٍ مخيف يمتلئ بالحبوب السوداء، وقد تُخرج نارًا من فمها كما التنانين! ‫ عدت إلى جملتي المبتورة على ساق الجبس؛ أقاوم ابتسامة بلهاء وأنا أنطق ما أكتبه بصوتٍ عالٍ: ‫ - إلى صديقتي إيمان...لا تتمني الموت يا صديقتي فللنار أيضًا عصافيرها.

  • في صباح يوم خميس، تغيبت إيمان للمرة الأولى، صدمتها سيارة وهي تعبر الطريق ‫ بعد انتهاء اليوم الدراسي مارسنا طقوس الكبار أنا وعبير، اشترينا بمصروف الأسبوع كله برتقالًا، وسلكنا طريقًا مختصرة للمستشفى؛ قالت عبير إنها تعرفه جيدًا ‫ .

1