المؤلفون > شعبان يوسف > اقتباسات شعبان يوسف

اقتباسات شعبان يوسف

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شعبان يوسف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

شعبان يوسف

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • أقول “فاجأنا” محمد ناجي بكتاباته السردية، ليس لأنه هجر الشعر، و”لجأ” إلى السرد، أو اقتحمه عالم السرد، بل المفاجأة تكمن في هذا النضوج المكثف في الكتابة، وهذا العالم المدهش تمامًا، الذي يختلف بدرجات كبيرة عن كل ما نتعامل معه في “سوق” الرواية ونقرأه، وأنه لم “ينحرف” نحو ظاهرة شائعة في الكتابة، ولكنه آثر أن يكتب أسطورته بشكل خاص جدًّا ومتفرد، وهذا ما دفع ناقدًا كبيرًا مثل الدكتور علي الراعي ليكتب عن تحفته الأولى “خافية قمر” فيقول: “هذه الرواية الفائقة الحسن، قد صنعت من مادة الأحلام ورضعت من لبن الخيال، واستوت أمامنا خلقًا فنيًّا جميلًا، نسعد به، ونعلي في تقديره من شأن مبدعه محمد ناجي، أستاذ الفن الجميل”، وكذلك ما كتبه فاروق عبد القادر عن الرواية ذاتها: “درَّة مخبوءة في أكثر من صدفة

  • يا له من زمن، ويا لها من حياة، أعوام كاملة تمضي على رحيل محمود أمين العالم اسمًا، والعالم صفةً، والحكيم في معناه، ولكنه ما زال بيننا بشكل فعلي وليس مجازًا كنا نراه في عمره المديد يبتسم ويوزِّع إشراقه المتعدد بيننا دون حساب، ويطرح تفاؤله المكثف في أوساط تتسم باليأس والتشاؤم، ويبدع كتاباته الدائمة في النقد والأدب والفلسفة والسياسة أكثر من شباب أصابتهم الشيخوخة مبكرًا جدًّا، ومن عاصر محمود أمين العالم وحاوره وتعامل معه، لا يستطع أن ينسى هذه الحيوية الفائقة التي كان يتمتع بها، حيوية على جميع المستويات، حيوية لم تضعفها السنوات ولا السجون والمعتقلات ولا حتى التنازلات، ولا الغربة ولا التهميش والمطاردة، ولا الهجوم المتعدد الذي يأتي من اليمين الهادر، أو من اليسار الساخر

  • ‫ عبد الحكيم قاسم الذي عرف أهميته كل أبناء جيله ذوي الحظوة في المؤسسات الرسمية، وفي الصحف والمجلات، لم يحظَ بذلك الانتباه الذي يليق به -ومن المفترض أن يليق بهم- ولم يعتنِ كثيرون بمتابعة أمر هذا المبدع والفنان الكبير، وأنا -هنا- لا أبكي على عبد الحكيم قاسم فقط، بل يشاركه آخرون في تلك المحنة، منهم -على سبيل المثال- محمد روميش، وعبد الفتاح الجمل، وزهير الشايب، وضياء الشرقاوي، ومحمود دياب، وكمال القلش، وغيرهم من مواهب عظيمة أهدرتها تلك الفوضى العارمة،

  • على الرغم من الأهمية القصوى التي يشغلها قاسم في السرد المصري والعربي، فإن أعماله لم تحظَ حتى الآن بالنشر الكامل من جهة أي مؤسسة رسمية أو غير رسمية، وكذلك لم تحتفِ به تلك المؤسسات الثقافية الكبرى؛ بعقد مؤتمر عن إبداعاته وحياته الخصبة والمتنوعة، على الرغم من أنه كان يحظى بتقدير مسؤولين في تلك المؤسسات

  • وإذا كنت أتعرَّض لنجيب الرِّيحَاني من زاوية محددة، وهي السيرة الذاتية التي تركها لنا، أو هكذا زعم ناشروها بأنها سيرته الذاتية، ولكنني وجدت أن تلك السيرة ليست حقيقية، ولكن تم تزويرها، وتم حذف وإضافة وتركيب وترقيع أحداث كثيرة فيها، وتم تصوير نجيب الرِّيحَاني بطريقة ليست لائقة، هزلية، وربَّما معادية له، من المستحيل أن يكون هو واضعها، بشكل حاسم، فليست شبيهةً بمسألة الوضوح كما ذهب طه حسين في «الأيام»، أو قريبة ممَّا كتب د لويس عوض في «أوراق العمر»، أو تتقاطع مع ما اعترف به وكتبه محمد شكري في «الخبز الحافي»، ولكننا -في سيرة الرِّيحَاني- نجد شخصًا آخرَ تمامًا، لا يمُتُّ بِصِلَة كبيرة أو صغيرة بنجيب الرِّيحَاني، وأظنُّ أن هذا الحديث سوف يُثير ثائِرَةَ المؤرِّخين الذين استقرَّت قناعاتهم على دقَّة هذه السيرة، أو المذكِّرات، التي نُشرت في كتاب الهلال عام 1949،

1