أنا لا أنفر من الغاضبين، بل أَرْفُقُ لحالهم؛ ربما لكوني واحدةً منهم، أعرف أن لديهم دوافعهم الخاصة، فبعد كل ما عاصرناه من أحداث في السنوات القليلة الماضية لم يَعُدْ بإمكاننا إنكارُ مشاعر كالغضب والحسرة والخذلان نحن غاضبون لأن ما نحصل عليه يبدو لنا أقلَّ بكثير مما نستحقُّ أو مما بذلناه.لكن ذلك الغضب الجديد الذي يملأ صدورنا غضبٌ مهزوم، لا يقوى على الفعل. نحن نتحوَّل بقوة خفية لصورة أخرى من الأجيال التي كنَّا نسخر منها في أيام نشوتنا بالنصر
المؤلفون > مريم عبد العزيز > اقتباسات مريم عبد العزيز
اقتباسات مريم عبد العزيز
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريم عبد العزيز .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب
هناك حيث ينتهي النهر
-
❞حريق الأوراق من شأنه أن يفسد عليهم أمورهم، أمَّا أرواحنا «فتولَّع… مش مهم».❝
مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
يا سارة، ليتك تعرفين أننا جميعا مهزومون.
مشاركة من Nan Kudo ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
"الأرض هنا تضيق بمن عليها، بينما يتّسع البحر للجميع"
مشاركة من Kawther Jahmi ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
عرفت أنها تملك بؤرةً تشبهها في مكان ما من روحها، لكنَّ أحدًا لن ينتفض لمثل هذا الحريق كما حدث حين احترقت بعض الأوراق؛ لأن حريق الأوراق من شأنه أن يفسد عليهم أمورهم، أمَّا أرواحنا «فتولَّع… مش مهم»، هذه هي الحقيقة
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
لكن لماذا علينا أن نثبت دائمًا أننا نحب الوطن؛ نثبت لأنفسنا ولرؤسائنا في العمل ولبائع الصحف، وحتى للأشباح التي تحوم في فضاء المقاهي والمكاتب. ولماذا يكون تحمُّل الأذى هو الدليل الوحيد على ذلك؟
مشاركة من Doaa ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
أنا لا أنفر من الغاضبين، بل أَرْفُقُ لحالهم؛ ربما لكوني واحدةً منهم، أعرف أن لديهم دوافعهم الخاصة، فبعد كل ما عاصرناه من أحداث في السنوات القليلة الماضية لم يَعُدْ بإمكاننا إنكارُ مشاعر كالغضب والحسرة والخذلان
مشاركة من Doaa ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
يحرمني حظي السيئ حتى من كلمات التعاطُف التي يتبادلها الناس في الشدائد. الوحيدة التي تعاطفت معي أخرجت من حقيبتها عددًا من المناديل وضعتها في حجري ثم مضت. هكذا تُعامِلُنا القاهرة بجفاء متعمَّدٍ غير مبالية بأحزاننا
مشاركة من Doaa ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
تعيش أم بطة مع بطة وروح عماد التي تزورها في مناماتها لتدلَّها على رضاه عن أفعالها من عدمه ليس لها نشاط سوى متابعة بطة وهي تكبر، ومتابعة حوادث الغرق التي تحدث بشكل مستمرٍّ؛ فتزور المستشفيات مع كل حادث، تقلِّب في
مشاركة من مصطفى حمدي ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
إن الله يرسل لنا مَن يُهوِّنون علينا الرحلة
مشاركة من عهود ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
مازلت أنا أتساءل كيف يتبدَّل الإنسان بين ليلة وضحاها؟
مشاركة من عهود ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
كنت أفكِّر طوال الطريق أن الأمل شعور هَشٌّ، فاليأس ينتصر في كل معركة يخوضها أمامه
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
كنت أفكِّر طوال الطريق أن الأمل شعور هَشٌّ، فاليأس ينتصر في كل معركة يخوضها أمامه
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
كنت أفكِّر طوال الطريق أن الأمل شعور هَشٌّ، فاليأس ينتصر في كل معركة يخوضها أمامه
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
قد أكون أنا التي أدور عكس الاتجاه؛ فأفقد الجميع. تتكوَّن من حولي بحارٌ تفصلني عنهم، لا يستطيعون عبورها؛ فيغرقون؛ فأبقى وحيدة.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
لا أعرف مَن منَّا الذي يقتحم عالم الآخر، لكنني قاومت كثيرًا رغبتي في الاقتراب، ثم ها هي قلاع الغضب التي شيَّدتُها لأحتمي بها تنهار أمام حزن عينيها، آه من دموع النساء… هذه الكائنات الحزينة.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
قالت:«يا بنتي لو الطبيب زاح الدهون عن قلبي هيعرف يزيح الحزن؟…
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
جميعهم يهربون، وسواء اختلفت الطرق فالنهاية واحدة.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
وعند المساء يكون البيتُ مُعبّئا برائحة خبيز شهيٍّ على أرواح أمواتنا الذين لا نعرف لهم قبورًا.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
-
في زمان آخر كان البحر صديقي، ينتظرني في نهاية كل شارع من شوارع الطفولة، البحر الذي فتحت مدينتي ذراعيها على اتِّساعهما لتقتطع لنا ولها جزءًا منه لا يشاركنا فيه الجميع، أنظر كيف أصبح ما بيننا الآن أطلقت المدينة ذراعيها لتبطش بنا من ناحية، فانفلت البحر من الناحية الأخرى ينتقم منَّا ومنها. آه يا إدريس، لو تعلم، حَرَّمتُ جسدي على البحر من يومها، وليس بيدي شيء لأفعله، كل ما بوسعي كي أتَّقي شرَّه أن أقف حاجِزًا بينه وبين الضعفاء أمثالك وأمثالي.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابهناك حيث ينتهي النهر
السابق | 1 | التالي |