اقتباسات ديمة ونوس

لا تبتسم لاي شخص تراه في بعض الناس في وجهك يحبك وفي ظهرك اشدهم كرها لك

قاسية هي هذه الأحلام. فأنا لا أكاد أتخلَّص من لهاث اليوم الطويل عبر النوم، حتى يلاحقني اللهاث في الحلم.

الخوف لا يكبر معنا، لكنَّه قد يرافقنا طوال العمر. ماذا فعلتِ بخوفك حتى بات ملاصقًا لروحك؟

ليس للخوف صورة واحدة أو معنى واحد إلا ان ذلك الخوف من الخوف يتشارك اصحابه الطريق ذاته

توَّاقة أنا لابتلاع الوقت، لا أكاد أستمتع باللحظة، في انتظار اللحظات التالية.

أشرب قهوتي، وأنتظر. لم يعد ثمَّة ما أنتظره، إلَّا أنَّني اعتدت حالة الانتظار تلك.

ولم يكن عجزي كذلك الذي نصادفه في الأحلام، حيث نحاول عبثًا الاقتراب. كان عجزًا حقيقيًّا. فأنا أستطيع الاقتراب ومازلت أمتلك قدميَّ، لكنَّني لم أقترب بإرادتي

ليس للخوف صورة واحدة أو معنى واحد، إلَّا أنَّ ذلك الخوف من الخوف يتشارك أصحابه الطريق ذاته.

«الخوف من الخوف». تحت وقع هذه العبارة، كنت أعيش بالضبط.

أمِّي كانت تقول: «يد باردة، قلب دافئ». لكنَّني لم أسمعها تقول العكس ولا مرَّة!

مجرَّد وجودي في هذا العالم الغريب، يجعلني مسؤولة عن جزء يسير من مصائبه.

المشغولة غالبًا بتأنيب نفسي وجلدها وعقابها على خطايا قد أكون ارتكبتها وقد لا أكون. كل ما يحصل في العالم من أشياء سيِّئة، ألوم نفسي عليها، وكأنَّني أتحمَّل جزءًا من المسؤوليَّة. ربما لأنَّني خلقت

لا أحبّ الأشياء المكتملة، المدوَّرة، الممتلئة، المنتهية. أحبُّها ناقصة. النقصان يشعرني بالاكتمال والامتلاء.

السَّعادة لا تنطبع في الذاكرة. ظلُّها خفيف وهشّ ومؤقَّت، ينجلي مرَّة واحدة أمام الحزن. وحده الحزن يبقى متربِّعًا بثقل، فارشًا ظلَّه هنا وهناك، مستحوذًا على مساحة المشاعر الأخرى حتَّى ليخيَّل إليَّ أنَّني لم أعش مشاعر أخرى سواه. ‏