المؤلفون > سيلفيا بلاث > اقتباسات سيلفيا بلاث

اقتباسات سيلفيا بلاث

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سيلفيا بلاث .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • " جليد جاف..يكسو نافذة ألمي

    أيّ شرارة عزاء

    يسعني قدحها من الحجر

    لأعيد الخضرة إلى قفار القلب؟

    من سيجوب هذا المكان الموحش؟

  • وعندما تجد في النهاية أحدًا تشعر معه أنك تستطيع أن تبث له لواعج نفسك، تتوقف في الحال، مذعورا من كلماتك -هي صدئة جدًا، قبيحة جدًا،تافهة جدًا وواهنة لأنها بقيت زمنًا طويلًا حبيسة في الظلام الخانق بداخلك.

    مشاركة من yoyo ، من كتاب

    سيلفيا بلاث اليوميات 1950 - 1962

  • ٣.

    عفاريتٌ كالجرادِ بآذانٍ خضراءَ مُستدقةٍ

    على سيقانٍ أشبهُ بسيقانِ النباتِ تثِبُ عِندَ عتبةِ بابي ،

    مُحاكيةً مطرَ النجومِ المتشظية .

    حُجرتي صندوقٌ رَماديٌّ مُرتعِشٌ مع جِدارٍ

    هُنا و هُناكَ و هُنالِكَ

    ثمَّ نافِذةٌ تُثبِتُ أنَّ السماءَ لغوٌ صِرفٌ

    يُخفي غِطاءَ صندوقٍ رَماديٍّ ضخمٍ

    حيثُ وضعَ الربُّ جميعَ الرجالِ الملائكيينَ .

    مَوجةٌ عُشبيةٌ تنقشُ على الحَجرِ :

    " هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لائقةٍ للغرق

  • لكن مع موت أبيك، اتكأت على نحو غير سوي على فرع (إنسانيات) شخصية أمك. وارتعبت حين سمعت نفسك تتوقفين عن الكلام وشعرت بصدى صوتها، كما لو أنها تحدثت من خلالك، كما لو لم تكوني نفسك تمامًا، بل كنت نَمَوتِ في يقظتها واستمريتِ، كما لو أن تعبير وجهها نما وانبثق من وجهك.

    مشاركة من yoyo ، من كتاب

    سيلفيا بلاث اليوميات 1950 - 1962

  • يُشعَرُني الصمتُ بالكآبةِ. ليس الصمتُ نفسَه، بل صمتي أنا»

    مشاركة من Dalia Matareek ، من كتاب

    الجرس الزجاجي

  • بالنسبة إلى شخص محبوس داخل الناقوس الزجاجي شاحبًا، ومنهكًا كطفل ميت، فإن العالم الخارجي هو الكابوس الفظيع.

    مشاركة من hana Hany ، من كتاب

    الناقوس الزجاجي

  • ‫ أدركت الآن لماذا كارهو النساء يجعلون من المرأة أضحوكة؟ إنهم مفعمون بالقوة، ولا يمكن إيذاؤهم بأي شكل من الأشكال، فهم يتنزلون كالآلهة من العلياء يتلاعبون بالمرأة، ثم يختفون، ولا يمكن اللحاق بهم.

    مشاركة من hana Hany ، من كتاب

    الناقوس الزجاجي

  • ‫ أدركت الآن لماذا كارهو النساء يجعلون من المرأة أضحوكة؟ إنهم مفعمون بالقوة، ولا يمكن إيذاؤهم بأي شكل من الأشكال، فهم يتنزلون كالآلهة من العلياء يتلاعبون بالمرأة، ثم يختفون، ولا يمكن اللحاق بهم.

    مشاركة من hana Hany ، من كتاب

    الناقوس الزجاجي

  • أعرف جيداً أنني لست بهذا السوء.

  • الطريقة الوحيدة للتوقف عن إضمار الحسد للآخرين هي امتلاك ذات ملأى بالفرح. في الروح الأنانية يكون كل الإبداع مختنقاً.

  • لقد كانت هذه هي فرصتي الكبرى لكي أشعر بالحياة، ولكنني بالرغم من ذلك أجلس ساكنة في مكاني، وأتركها تنساب كالماء من يديَّ.

    مشاركة من Reyam_falah ، من كتاب

    الناقوس الزجاجي

  • "من سيجوب هذا المكان الموحش "

    تصف قلبها :

    مشاركة من Atat Kwt ، من كتاب

    أكثر من طريقة لائقة للغرق

  • ‏" أعلمُ إنني دائماً سأفكر بِك مع شيءٍ مِن الحنينِ والألم."

    ‏-سيلفيا بلاث

    مشاركة من Nada ، من كتاب

    أكثر من طريقة لائقة للغرق

  • Sul6an

    Oct 01, 2013 Sul6an rated it 3 of 5 stars

    ( نَقشٌ مِن ثلاثةِ مقاطعَ على ضريحٍ )

    ١ .

    مُتهادِيةٌ على صَفحةِ البحَر اللازورديِّ

    تتقدَمُ بوارِجُ حربيةٌ داخلَ زُجاجاتٍ

    كُلٌ مِنها تَحمِلُ برقيةً موجهةً إليَّ .

    " دَمري مِرآتَكِ و تجنبي المآسي " ،

    تشدو الأولى ؛ " أقيمي على جَزيرةٍ صَامِتةٍ

    حيثُ المياهُ تمحو آثارَ الأقدامِ "

    الثانيةُ تُغَني : " لا تستقبلي أيَّ زيرَ نِساءٍ رحَّالةٍ

    يُريدُ أن يلهو في المرفأ حتى الفَجرِ ،

    إذ ثمةَ في قَدرِكِ غَازٍ "

    الثَالثةُ تصرخُ بينما كُلُّ السُفنِ الأخرى تَغرقُ :

    " هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لأئقةٍ للغرق "

    ٢.

    فوقَ جزيرتي

    حَشدٌ مِنَ النوارسِ اللماعةِ

    ينقضُّ على عيني البحَّارُ المِقدامُ

    الواقِعُ تحتَ بَللٍ و جوعٍ

    الموجَةُ العُملاقةُ التي تَقتحِمُ الأرضَ ،

    مُفترِسةً الحدائِقَ الخضراءَ بوصةً بوصةً .

    الدَمُ يجري مُتسلسلاً عَبرَ أصابعِ اليدِ

    التي تَرفعُ الغريقَ لتُسمهِ قِديساً .

    عالياً ، نَورسٌ طويلٌ يَقفُ في الريحِ ،

    مُعلناً بعدَ أن حلَّقتِ الطيورُ المُتخمة :

    " هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لائقةٍ للغرق " .

  • ( نَقشٌ مِن ثلاثةِ مقاطعَ على ضريحٍ )

    ١ .

    مُتهادِيةٌ على صَفحةِ البحَر اللازورديِّ

    تتقدَمُ بوارِجُ حربيةٌ داخلَ زُجاجاتٍ

    كُلٌ مِنها تَحمِلُ برقيةً موجهةً إليَّ .

    " دَمري مِرآتَكِ و تجنبي المآسي " ،

    تشدو الأولى ؛ " أقيمي على جَزيرةٍ صَامِتةٍ

    حيثُ المياهُ تمحو آثارَ الأقدامِ "

    الثانيةُ تُغَني : " لا تستقبلي أيَّ زيرَ نِساءٍ رحَّالةٍ

    يُريدُ أن يلهو في المرفأ حتى الفَجرِ ،

    إذ ثمةَ في قَدرِكِ غَازٍ "

    الثَالثةُ تصرخُ بينما كُلُّ السُفنِ الأخرى تَغرقُ :

    " هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لأئقةٍ للغرق "

1