اقتباسات نردين ابو نبعة

نطوف حول كعبة العشق، ونسعى بين الصفا والمودَّة

ع

مسكين أنت يا من لم تسمع سلاح التكبير وهو يدوي عالياً قبل عملية من العمليات!

⁠‫ومقيَّد أنت.. إذا لم تر الأصابع الضاغطة على الزناد وهي تودع العجز والقهر وتنشق روح تقرر التحليق والخلود!

⁠‫وأصمُّ أنت إذا لم تسمع صاحب العملية الأولى وهو

كل فلسطينية هي هاجر وستلد في وادٍ غير ذي زرع.. لكن زمزم ستتفجر تحت أقدام وليدها

يحيى لم يفاوض، وإن كان يملك دهاء عمرو!! كان يراهن على سيف القعقاع. وكان على يقين بأنه لن ينفعه سيف كسرى وقيصر.

⁠‫لم ينجرَّ لوهم الخطب ومراثي القصائد.. لم يستمع لوسوسة أبي لهب.. لقد حلَّ الشيفرة بذكاء وأيقن أن لا طريق

بالقرب منهم اكتشفتُ أن الطهارة هي أن تتوضأ برمل الوطن!

الذي قتلنا ظلم ذوي القربى. أعرف عدوي جيداً، وأعرف كيف أغرز ظفري في لحمه، ولكن لا أستطيع أن أغرز ظفري في لحم أخي الذي يحاصرني ويركلني بقدمه لأكون لقمة سائغة في فم عدوي.

((صدقت ورب الكعبه))

يا وداد.. قد أعيش معك أياماً معدودة، وقد يكتب الله لي البقاء في الحياة سنين طويلة، ولكن أقصى ما أتمناه أن يبقى إصبعي ضاغطاً على الزناد حتى ألقى ربي شهيداً.

سمعته.. شيخ الجامع وهو بيقول لزوجي هامساً عندما فتح له باب الدار فجراً: لا تخبرها. ظناً منه أني لن أحتمل أن يملأ رئتي غبار الموت.. لا بل عبير الشهادة.

⁠‫حينها سجدت شكراً لله، ورفعتُ صوتي كي يسمعه الشيخ وقلت لبناتي :

⁠‫ــ حضروا القهوة السادة.

كلما اقتربنا من المقاومة اكثر اقتربت منا الارض اكثر

المقاومة يا صديقتي تعني الكرامة .. الحرية الموعودة .. والوطن الجميل الذي ينتظرنا

أصعب عذاب هو أن لا تفتح قلبك لوطنك وورقتك لقلمك. حتى وإن كنت تشعر بعدم القدرة .. بمجرد أن تمسك القلم ستتدفق الذاكرة بما لا تتوقع!!

ثم عن اي مصافحة و سلام تتحدثين! عن سلام بين اللص و صاحب الدار؟ سلام بين من يصفع و من يتلقى الصفعات؟ سلام المنحني و المنتصب؟السلام يا صديقتي لا يصنعه سوى السلاح.

الحب و الموت توأمان تشكلا من البويضة نفسها. يشبهان بعضهما في الوجع و المفاجأة و الارتعاش و الهزيمة!