اقتباسات أغوتا كريستوف

لقد انتهى كل شيء. غير أن من الأفضل أن يكون الإنسان مهزومًا، على أن يكون ميتًا

سنكتب (نأكل الكثير من البندق) و ليس (نحب البندق) ، لان الفعل (أحب) ، فعل غير مضبوط، فعل تعوزه الدّقة و الموضوعية . أن (تحب البندق) و أن (نحب أمنا ) ، صيغتان لا تنطويان على المعنى نفسه. فالصيغة الأولى تقصد مذاقاً رائعاً في الفم ، بينما تشير الثانية إلى إحساس.

-تعرفان إذن الوصايا العشر، هل تلتزمان بها؟

-كلا سيدي لا نلتزم بها. لا أحد يلتزم بها. جاء في الكتاب المقدس :"لا تقتل أبدًا". لكن الجميع يقتلون.

عند عودتنا إلى المنزل ،رمينا،على العشب الذي يحف الطريق بالتفاح والبسكوت والشوكولا وقطع النقود أما المداعبة على شعرنا ،فقد كان من المستحيل رميها

على التأليف أن يكون حقيقياً، أي أن يطابق الواقع، ينبغي أن نصف ما هو كائن فعلياً، أن نصف ما نراه، وما نسمعه، وما نفعله

أقرأُ. الأمر أشبه بالمرض. أقرأ كل ما تقع عليه يدايَ أو عنياي: جرائد، كتب مدرسية، ملصقات، قصاصات ورق مطروحة في الطريق، وصفات مطبخ، كتب أطفال، كل شئ مطبوع.

أنا في الرابعة من عمري، الحربُ بدأت لتوّها.

ذكرياتك، شبابك، قوّتك، حياتك، كلّها سلبتها الفبركة. لم تترك لك إلاّ التّعبَ، التّعب القاتل، تعب أربعين سنة من العمل.

ستنسى. الحياة هكذا. الزمن يمحو كل شيء . الذكريات تخفت، والألم يضمحل.

الكلمات التي تصف الأحاسيس تظل مبهمة، الأحرى إذن الإعراض عنها، و الانصراف إلى وصف الأشياء ، ووصف الأدميين و وصف أنفسنا، لنّقُل الإنصراف إلى وصف الوقائع وصفاً أمينا ً.

لكي نحكم على الموضوع بأنه جيد أو ليس جيد ، هناك قاعدة بسيطة : على التأليف أن يكون حقيقيا ،أي أن يطابق الواقع. ينبغي أن نصف ما هو كائن فعليا ، أن نصف ما نراه، و ما نسمعه، و ما نفعله.

يتقطع الزمن . أين نعثر على وعر الطفولة؟ على الشموش المضمرة المخبوءة في الفضاء المعتم؟ أين نعثر على الدرب الذي مال إلى العَدَم ؟ فقدت الفصول معناها .

والموت لا يأتي. عندما نطلبه لا يأتي. يتسلى بتعذيبنا، منذ سنوات وأنا أطلبه، ومنذ سنوات وهو يتجاهلني.

لدى قناعة يا لوكاس، بأن أى إنسان إلا وولد ليكتب كتاباً، ولم يولد لسبب غير ذلك. قد يكون كتاباً رائعاً، أو يكون متواضعاً، لا يهم، المهم هو أنّ من لا يكتب كتابه، لن يكون سوى كائنٍ ضائعٍ، كائن مر فوق هذه الأرض دون أن يخلفّ أثراً.

الكلمات التي تصف الأحاسيس تظل مبهمة، الأحرى إذن الإعراض عنها، والانصراف إلى وصف الأشياء، ووصف الآدميين ووصف أنفسنا لنقل الانصراف إلى وصف الوقائع وصفًا أمينًا.

نصير كتّاباً، حين نكتب بإصرار وأناة، دون أن نفقد البتّة إيماننا في ما نكتبه

لن يكون المرء سعيداً في بلد يضطهد حريته، ولكن سعادته غير مضمونة في بلد آخر. ما الفرق إذن بين الإقامة والرحيل ؟

صباحاً، حين تستيقظون، أحصوا أموالكم، وتفقّدوا مجوهراتكم، لن تجدوا شيئاً ناقصاً.

⁠‫لا شيء سوى يومٍ من أيّام حياتكم.

هي دوماً هكذا، الأرقامُ الخاطئة، ما دمتَ لا تملك ما تريدُه، فإنّها لا تعيرك اهتماماً.

العملُ شاقٌ، بيد أنّ الاكتفاء بمراقبة شخص مّا يعملُ، دون فعل أي شيء، شاقّ أكثر، خاصة إذا كان هذا الشّخصُ مُسنًّا.

عند عودتنا إلى المنزل، رمينا، على العشب الذي يحفّ الطريق، بالتفاح والبسكويت والشوكولا وقطع النقود.

‫ أما المداعبة على شعرنا، فقد كان من المستحيل رميها.

)()()هذا صادق وبديع)