اقتباسات حبيب عبد الرب سروري

إحباطاتي الأليمة لا تخص أحدًا سواي. سأغلقها خكذا بالشمع الأحمر رغمًا عني في برميل مغلق بإحكام، وألقيه في قعر كهوفي التي لا طريق إليها

ينبغي أن تكون محطمًا بعض الشيء لكي تكون سعيدًا

عش حياة جديرة بأن تكررها لحظة لحظة، مرارًا وإلى الأبد

"الظلمات تُمارس بشكل طبيعي عداءها الشرس للنور، وشغفها الجينيّ بإطفائه"

يلزم أن تكون حياة الإنسان الإجمالية، من المهد إلى اللحد، سلسلة من حيوات عدة: أولى، ثانية، ثالثة... كل حياة تستخلص العبر من سابقاتها، تتكئ عليها لتتجاوزها كثافة وعمقًا وسعادة، فتكون كل حياتنا الإجمالية ملحمة صالحة ل"العودة الأبدية" النيتشاوية

لست غير إنسان يحب الآخر يعشق تدوين هموم وأوجاع حياة الإنسان عمومًا، وسعادته وتطلعاته، للتعلم منها والتمتع بقراءتها

لو كان السفر بالمجان، لما رأيتموني مرة أخرى

أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا" مقولة صائبة في الزمن الميكانيكي، لكنها خاطئة تمامًا في زمن العشق!

يوجد في هذه المدينة صنفان من المواطنين، المحبطون بسبب حاجتهم إلى الحب، ضحايا ثقل التقاليد...ويوجد الآخرون:دائرة خفية من العشاق الأبديين ، منهم صفوة متخمة بالحب

اعتبر الفضيلة غاية بحد ذاتها، يعملها الإنسان النبيل من أجلها ولجمالها، كهدف لنفسه

ليس سهلًا أن توجه عدستك لتصوير روحك داخل جدرانها وخارجها في الوقت نفسه

لا يوجد في الحياة ما هو أهم وأصوب وأسمى من التمرد الصامت.

أضحى كل شيء في حياتنا اليوم رقميًا، ينساب في الألياف الضوئية للإنترنت: الغزل والعشق، الثوراتو الحروب، الاكتئاب والانتحار، ألفية ابن مالك والفتاوى "أون لاين"، أوجه القتلى والموتى الذين نضعهم على الشبكات الاجتماعية دون استئذان، وأيامنا التي تسيل بين أصابعنا ونحن نراكم صورها، ننشرها، نبعثها للأصدقاء، نمسحها، نؤرشفها، نضيعها، ننساها... دون أن نحياها بحق فعلًا

سنوات الصمت ليست هي الحل! في كلسنوات الصمت تتعلم السكوت عن كل شيء. تتعود إظهار وجه آخر في سبيل إخفاء الحقيقة! تتعلم الكذب الدائم. تتعلم أن تغلق عينيك وأذنيك عن كل ما يدور حولك. تغدو حياتك غير شفافة، مملوءة بالأسرار

وحده البحر يساندك ويواسيك من أوجاع هذا البلد ومآسيه، ومن ضنك واديها المتصدع

الحــياة ليســـت دربًا بهيجًا. هي متاهة تصنعها الصــدف والمفاجآت

ما قيمة حياتي، كل حياتي، دون هذه الصدفة إن كانت صدفة حقًا، أو إن كانت مجرد موعد؟

بلاد الإنسان الأصلية كالوشم الذي لا يمحى، وهي الوحيدة القادرة على منح الفرد إحساسه بالانتماء.

n nnnnn oioņ

للنظرات التي نتبادلها، وللابتسامات وللكلمات ...قيمة تاريخية وعاطفية لا مثيل لهما: هي وحدها ما يستحضره المرء في ذاكرته قبيل الموت بثوان