اقتباسات محمد يحيى

هذه حكاية صراع الشغف وحب الفهم، الذي دفع بني الإنسان إلى التوغُّل إلى أعماق الكون منذ القدم، وإلى يومنا هذا، مُستهدِفًا سبر أغواره حتى يعلن أنه صاحب السيطرة، وليس مجرد كائن صغير لا يُذكر وسط أجرامه الكبيرة.

ولقد قالها «آينشتين» عندما سأل نفسه في مقالٍ في مجلة «scientific american»: لماذا نضع النظرية تلو الأخرى؟ فقال: إننا نستمتع بالفهم كما نستمتع بالموسيقى، وهو ا

فها هي الحقيقة، الزمن يجري بمعدلات مختلفة وفقًا للسرعة، أي أن الأحداث التي تتزامن في إطارٍ ما قد لا تتزامن في إطار آخر إذا اختلفت السرعة، وهذا عكس ما ظنه «نيوتن» في فكرة الزمان المطلق.

ان الله خلق الانسان وفطره على أن يجد لذّة فريدة في الفهم والسيطرة. والسيطرة هنا بمعنى خضوع الكون للاستيعاب والتفسير الواضح، أي الخطوة الأولى للتسخير.

رائع

أَجَارَتَنَا إِنَّا غَريبانِ هَهُنَا

‫وَكُلُّ غَريبٍ للغريبِ نَسِيبُ

‫ وهذا لبيد بن ربيعة في هوازن، يترنَّم ناصحًا بالقناعة كل سامعٍ فيقول:

‫فاقنع بما قَسَمَ المليكُ فإنَّما

‫قَسَمَ المعايشَ بيننا علَّامُها

كيف وصل الإنسان إلى اللغات؟ القسم الأول رأى أنَّ الإنسان كان مُحاطًا بالسكوت المطلق، ثمَّ أوحى الله إليه باللغةِ فتكلَّم. ومن أعلام هذا الرأي (أفلاطون)، وأخذ به من علماء العرب: (ابن فارس) و(الأشعري)(

الدور الثاني هو: إثبات أن سرعة الضوء هي السرعة المطلقة في الكون؛ لأنه وفقًا للمعادلة فإن تزايد سرعة أي جسم سيؤدي مباشرة إلى زيادة كتلته وإذا اقتربت السرعة من سرعة الضوء تصبح كتلته لا نهائية إلى أن يتوقف اضطرارًا (إن هذه الحقيقة لا تعني استحالة وجود حركة أسرع من سرعة الضوء، لكنها تعني استحالة تحرُّك المادة التي نعرفها اليوم بسرعة تفوق سرعة الضوء)

ولقد قالها «آينشتين» عندما سأل نفسه في مقالٍ في مجلة «scientific american»: لماذا نضع النظرية تلو الأخرى؟ فقال: إننا نستمتع بالفهم كما نستمتع بالموسيقى، وهو استمتاع يمكنك ملاحظته بشدة في الأطفال.

وإذا فزع الناس، انتشرت الأساطير.