اقتباسات أدهم شرقاوي

كتب الجاحظ كتابا في المعلمين، وجمع فيه نوادرهم وحماقاتهم وما هم عليه في مقارعة الصبيان، ثم بدا له بعد ذلك أن يمزق ما كتب.

وحدث أنه أتى الكوفة فرأى معلما حسن الهيئة، فسلم عليه فهش المعلم له وبش، ورد عليه كأحسن ما يكون رد السلام. ثم إن الجاحظ باحثَه في القرآن وأسباب النزول وفي المختلف والمتشابه فوجده عارفا

حاذقا، ثم ناقشه في الفقه والنحو فكان على خير وجه، وتجاذبا أطراف الحديث في اللغة وأشعار العرب فإذا المعلم كامل الأدب، فازداد الجاحظ قناعة في أن يعدل عما كتب.

وتردد على المعلم أياما يأنس بحديثه، ثم حدث أن الجاحظ أتى الكتّاب ذات صباح فوجده مغلقاً، فسأل عن السبب فقيل له: مات للمعلم ميت، فحزن عليه وجلس في بيته للعزاء، فقصد الجاحظ دار المعلم، ودنا منه، وخفف عنه، مذكرا إياه أن الموت كأس وكل الناس ذائقه، ثم سأله بصمت عن صلته بالميت:

أهو والدك؟ فأجاب المعلم: لا.

فأخوك؟ فقال: لا، فزوجك؟ فقال:لا، فقال الجاحظ إذا ما هو منك؟ فقال: حبيبتي.

حينها هدَّأ الجاحظ خاطره وقال له: إن النساء كثير ويتجد غيرها.

فقال المعلم: وهل تظن أني رأيتها؟!

فقال له الجاحظ: وكيف عشقت ولم تر؟

فقال: كنت منذ أيام جالساً قرب النافذة فمر رجلٌ وأنشد:

يا أمَّ عمرو جزاك الله مكرمة

ردي عليَّ فؤادي كالذي كانا

لا تأخذين فؤادي تلعبين به

فكيف يلعب بالانسان إنسانا

فقلت في نفسي لو لم تكن أم عمرو أجمل نساء الأرض ما قال صاحبنا هذا فيها، فعشقتها، ثم مضت أيام وجاء نفس الرجل منشداً:

لقد ذهب الحمار بأم عمرو

فلا رجعت ولا رجع الحمار

فعلمت أنها ماتت، فأغلقت الكتَّاب وجلست للعزاء، حينها قال له الجاحظ: حين رأيتك كنت قد عزمت على تقطيع كتاب المعلمين، أما الآن فإنك أول من أبدأ به!

أوصي نفسي وإياكم بعدم السفر لأندونيسيا ..

فهذه البلد فتحها التجار المسلمون بأخلاقهم ومعاملاتهم، ولا نريد أن نخسر بلاداً جديدة!

‫ ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾

‫ إنكَ لا تعلمُ بأيّهما تفرح أكثر؛ بالسبب أم بالنتيجة؟

‫ السبب: اذكروني

‫ النتيجة: أذكركم

‫ إن الله تعالى لا يُعصى غلبةً،

‫ ولا يُطاع إلا تكرّماً!

كلمــــــا أذنبتَ ذنبًــا قُــــــــل في نفســــك:

⁠‫‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحـــــــــرب!

⁠‫‏لا تبتئس، ورمّم نفسك بوضوء وركعتين،

⁠‫‏استغفرْ على الأصــــــابـــــــع التي أذنبـــتْ،

⁠‫‏واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام،

⁠‫‏أنين التائبين عند الله كمنــــــــاجــــاة الطـــائعين،

⁠‫‏وما سمى نفســـه الغفور إلا لأنه يريدك

⁠‫أن ترجع!

الحرب التي قتلت فينا اشياء كثيرة ، قتلت خوفنا من اشياء كثيرة ايضاً

كان النبي يعقد الإتفاقيات ويعطي مواثيق الأمن, ويغزوا ويبادل الأسرى وينظم المجتمع والإقتصاد

ثم تجد من يسأل ماعلاقة الدين بالسياسة.!

الذي يكثر الحديث عن المتشددين

يحاول بطريقة أخرى أن يقول لك أنه مايع!

قبل أن تتزوج لا تستمع لنصائح المتزوجين، ولكن اعلم أن حماتك كأمريكا ..

إن رضيت عنك صرت ابن هذا الكوكب المدلل، وإن غضبت صنفتك على لائحة الإرهاب

عندما كنت صغيراً كنت اتأفف حين تزرر لي أمي أزرار قميصي، أو تسرح لي شعري ..

كنت أريد أن أخرج بسرعة إلى الدنيا.

الآن أبيع الدنيا لتعقد لي زراً واحداً.

إنها لفاجعة أن يحدثوك أن الكل في هذا الوطن سواسية كأسنان المشط

ثم تكتشف أن الوطن بالأساس ..أصلع .!!

البعض يظن أن قطع يد السارق وجلد شارب الخمر ورجم الزاني هو الشريعة

هذا نظام العقوبات في الشريعة..

الشريعة جاءت لتحفظ الأيدي والظهور والأرواح.

لاترتبط بمن يريدك أن تركض وراءه , ولابمن يركض وراءك

بل بمن تشعر أنه وأنك تسيران معا!

كبرت لتعرف أن دنيا الصغار كانت أجمل، وأنه لم يكن شيئاً يستحق الإستعجال أن تكبر.

كبرت لتنادي عليها كلما تتعب: يا وطناً من لحم ودم، أحبك.

منطق الحب كمنطق البحر تماما بلا منطق!

هي حياتك أنت فعشها كما يحلو لك ما دمت على قناعة بأنك تفعل الصواب ولا تبحث عن قيمتك في أعين الناس، يكفي أن تكون كبيراً في عين نفسك.

الحضارة ان لا يرضي الإنسان لغيره ما لا يرضاه لنفسه

‏"الإنسان يأنس دوماً بمن يكمله لا بمن يشبهه"

العقول ليست قمصانا نخلعها و نرتديها متى نريد

الدين الذي كانت أول أوامره "اقرأ" يستحيل أن يتعارض مع العلم

والكتاب الذي كانت آخر اوامره "واتقوا..." يستحيل ان يكون دين قتل !

إذا أردت أن تعرف مبادئ شخص فلا تنظر لما يرضاه لنفسه بل لما يرضاه لغيره.!