اقتباسات عمرو الجندي

أيقنت بأن هناك أشياء في هذه الحياة تأتينا لسبب ما و أشياء أخرى نفقدها أيضا لسبب ما ، وما علينا إلا البحث عن الحقيقة و الاعتراف بها حتى لا نخسر ما نملك ، ولا نهدم ما بنينا ، و حتى لا نتباكى عليها نحن المخطئين و نندم عندما لا ينفع الندم .

الحقيقة واضحة بأننا في الحياة لا نحصل على ما نريد، وأن أهم ما في الحياة الحب. عندما نخسره تكون أكبر خسارة

إن الطاهر فى مدينة الخطايا هو المذنب الوحيد

إن الحقيقة لا تأتي إلا من خلال الألم، فكلما كان الألم عميقًا، كلما كانت الحقيقة أكثر وضوحًا

الأمل والحب هما المتنفسان لاستكمال الحياة

فبالنسبة لي الحب هو الستر الوحيد الذي تخيلتها من كل الفضائح التي يمكن أن يتعرض لها شخص ما، إن لم يكن الحب سترًا فماذا سيكون إذًا

لا تصدق تلك الفتاة التي ستخبرك يومًا بأن لديك خمس ابتسامات مختلفة، فنحن نحمل عددًا لا نهائيًا من الابتسامات التي تموت بمجرد عودة ملامحنا لحالها الأول المكوّن من البؤس والألم وانتظار ابتسامات مؤقتة فادمة بلا معنى، وقد لا تأتي

ذلك العالم البائس يبحث عن أي طريقة تسكره.

أكثر الأمور التي تصيبنا بالتعاسة هي محاولاتنا الدائمة‏

‫في معايشة واقع لا يشبهنا.

التاريخ لا يتحمَّل المزيد من الضحايا، يكفي التاريخ ما امتلكه على صفحاته من دماء.

الشيء الوحيد الذي يحترمه في نفسه، كان الكتابة، الشيء النقي الوحيد الذي حافظ عليه وسط كل ذلك.

النهاية لها سحر خاص ومخيف أيضًا، تشعرنا بأننا لم نكن أكثر من عميان في عالم أعمى عن حقائق واضحة، والمؤلم أن البصيرة تعود دومًا في اللحظات الأخيرة.

لا أدري كيف تترك المرأة أهلها لتتلحف بكساء الحب وتتمسك بحباله وكلها ثقة بأنه لن يُخذلها، ولا تدري، أو يخطر في مخيلتها، أن تلك الحيال قد تقطّع أوصالها وأن ذلك الكساء قد يعرّيها؟!

أعتقد أني ما لت خائفًا، أمر بالمرحلة الأولى التي يخرج فيها الجنين من رحم أمه ليواجه العالم، ولكني أحتاج لدافع حقيقي يلفظني من تلك المرحلة إلى مرحلة أعلى أستطيع فيها الصراخ ومن ثم الحبو والمشي، وربما حينها أستطيع أن أقفز وأتسلق دون رهبة حتى أصل إلى قمة الجبل لأصرخ في العالم كله بأني حر

طلب مني ألا أترك العالم يغيّرني، وأن أمحو كل ذكرى سيئة سببتها لي الأيام، لاننا في النهاية سنترك خلفنا كل شيء، أحلامنا ومخاوفنا وذكرياتنا ولن يتبقى لنا أي شيء إلا السلام والطمأنينة نختم بهما حياتنا، والذكرى التي نتركها خلفنا

ملعون ذاك الحب الذي يجلب لصاحبه الذل والهوان، ملعون ذلك الحب الذي يتنصل منا تحت ادّعاء الشرف والمبادئ الجوفاء

من المنطقي أن ينسينا الزمن الألم! أن يخففه إن لم يستطع القضاء على ذكراه في نفوسنا! يبدو لي الزمن متآمرًا

لا يمكن أن يرى من هو في الخارج ما يحدث في الداخل حتى لو قصصنا له الآف المرات ما يحدث ، حتى لو تم قصه مع تمثيلة بإتقان

الرقة المتناهية تولد العذاب و الحب المتناهي يولد التعاسة ، ومن الحب الأعمى يأتي العذاب وتأتي ايضاً التعاسة