"نولد عدة مرات
مرّة عندما نلج هذه الدنيا من بطون أمَّهاتنا ..
ومّرة عندما نجد أنفسنا في هذه الدنيا ، نجد موقعنا الحقيقيَّ من الإعراب ..
ومّرةً عندما نستطيع ان نترك أثراً فيها ..
بعض الناس يكتفون بالولادة الأولى .. الولادة البيولوجية .. يعيشون ولكن لا يحيون .. يتنفسون .. يأكلون .. ينامون .
يتكاثرون ..ولكن لا يحيون.
والبعض لا يكتفي أبداً، بل يولد عدة مرات في حياته ..
ويكون لولادته تلك أثرا في ولادة عالم ٍجديد ..
ولادة حضارة جديدة.. لعالم جديد أفضل
عمر بن الخطاب كان من أولئك الذين لم يكتفوا بولادة واحدة..
بل حاولوا دوما أن يولدوا باستمرار
وتركت ولاداته المتعددة أكثر من بصمة على العالم.بل ترك العالم وهو غني بحضارة جديدة.
حضارة كانت علامة فارقة بين الحضارات الإنسانية.
حضارة قامت على مبادئ قرآنية ستبقى رصيدا لحضارة نؤمن أنها تملك مقومات تجعلها تقوم من جديد..
(ليس تلقائيا!..ليس من دون عمل...)!"
#استرداد_عمر #أحمد_خيري_العمري #اليوم_العالمي_للكتاب #الفاروق
المؤلفون > أحمد خيري العمري > اقتباسات أحمد خيري العمري
اقتباسات أحمد خيري العمري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد خيري العمري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من عُلا الجايح ، من كتاب
استرداد عمر : من السيرة إلى المسيرة
-
سيكون من التسطيح للأمر أن نصف هؤلاء بأنهم (منافقون ) ، فالامر أعقد ، والنفاق ليس متوافرا في غالبيتهم.
فالنفاق يتطلب صراحة في مواجهة الذات، أي انهم يكذبون عند الصلاة ، وهؤلاء ليسوا كذلك. إنهم هنا وهناك في الوقت نفسه ... كأنهم قد خلقوا حاجزا وهميا بين الأمرين .. كأنهم يعيشون في عالمين منفصلين ؛ يؤدون الفاحشة في واحد ، ويقومون بالصلاة في الآخر
مشاركة من خالد سوندة (Khalid Swindeh ) ، من كتابالمهمة غير المستحيلة (كيمياء الصلاة #1)
-
الحياة الإنسانية - في جوهرها - هي مثل أي مشروع آخر، بل هي المشروع الأول.. وهي مشروع يمكن للجميع أن يشارك فيه، بل يجب أن يشارك به الجميع، وإن كان بعض الناس يتهربون من ذلك..
الحياة الإنسانية - كما يريدها خالها أن تكون - هي مشروع يشارك فيه كل من يعبد هذا الخالق، بل إن المشاركة في هذا المشروع هي جوهر عبادته لهذا الخالق، هي جوهر وجوده كله..
مشاركة من Ahmed M. Elqutt ، من كتابسيرة خليفة قادم
-
حياة ” أوكسجينها” الصلاة حياة حقيقية , ستبدو كل حياة أخرى سواها مجرد موات مقنع.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابسدرة المنتهى (كيمياء الصلاة #5)
-
من أهم قواعد اللعبة أن تظل اللعبة لعبة قائمة ومستمرة، ألا تتصور قط أنها انتهت، وأنك انتصرنت أو انهزمت.
اللعبة تظل لعبة، لا انتصار حقيقي إلا عندما تنتهي حياتك، لا تأمن لسكون خصمك العنيد (إبليس)، إنه ماكر جداً فلا تفرح بانتصار في جولة، إنه يلتف ويناور، ولا ييأس أبداً
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابكش ملك ( ضوء في المجرة #3)
-
إن بائعة اللبن، التي رفضت مزج اللبن بالماء، وسمعها الخليفة عمر، في الحادثة المعروفة، كانت هي أيضاً تمارس الاستخلاف في الأرض.. رغم أن وظيفتها كانت مجرد بائعة لبن..
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابعالم جديد ممكن (كيمياء الصلاة #3)
-
❞ «بصراحة، البشر كائنات مُملة، ميؤوس منها، لا أمل في تغيُّرها أو تغييرها، ولهذا أعتقد أن اجتماعنا هذا مجرد مضيعة للوقت». ❝
مشاركة من زينب ، من كتابالخطة السرية لإنقاذ البشرية
-
يقول ماكس بلانك، الفيزيائي الألماني صاحب نظرية الكم: الأفكار الجديدة لا تنتشر باقتناع المعارضين لها بالحجج والبراهين..
بل يموت هؤلاء، ويأتي جيل جديد أكثر تقبلًا للفكرة الجديدة..
مشاركة من Marwa ، من كتابالسيرة مستمرة
-
تلك الصخرة لم تكن صخرة بلال بالضبط ،كانت صخرة أمية ولكنها التصقت ببلال
مشاركة من ود محمد ، من كتابشيفرة بلال
-
تخيلتهم جميعاً يتعذبون بالندم، بعد أن يكون الوقت قد فات.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني ، من كتابشيفرة بلال
-
(إياك نعيد وإياك نستعين )كل ما نفعله في حياتنا يمكن أن يندرج في هذين الأمرين، عبادتنا له، واستعانتنا به.
مشاركة من Everything Crane ، من كتابالقرآن نسخة شخصية
-
الفاتحة تبدأ بالحمد، الحمد هو فاتحة الفاتحة ومبتدؤها، والحمد هو الثناء لله مستحق الحمد، وعندما تقول الثناء والحمد له ١٧ مرة في اليوم - كحد أدنى - فهذا يعني أنك متمسك بالإيجابية، بالأمل.
مشاركة من Lord Of Aleppo ، من كتابالقرآن نسخة شخصية
-
ذلك أني تقريباً لم أشعر بالحياة إلا عندما عرفت أني سأموت، عندما أدركت أنها ستنتهي قريباً، بدأت أحاول أن أعيش.
مشاركة من سارّة يحيى ، من كتابشيفرة بلال
-
نعم، نحن صغار في النهاية بحجم النملة.
لكن دأب النملة هو الذي يحقق ذلك التراكم الكبير في النهاية.
دأب نملة وتحليق هدهد.
وقلب وعقل مؤْمِنَيْنِ.
مشاركة من Ahmed Jabarin ، من كتابالقرآن نسخة شخصية
-
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (النساء: ٩٧) إذن المظلوم قد يكون ظالمًا أيضًا .
مشاركة من Ahmed Jabarin ، من كتابالقرآن نسخة شخصية