تتمة ثلاثية عادل حمودة عن اغتيال السادات في ترتيب قرائتي، والكتاب الثاني في ترتيب الثلاثية كما يفضل أن تقرأ، ولكن الكتب لا تتراتب على بعضها ويمكن قراءة كل منها منفصلا، المهم قراءة الثلاثية لاكتمال طرح الكاتب عن حادث الاغتيال، الطريق المؤدي اليه وما كان يخطط له تمظيم الجهاد من استغلال للموقف.
هذا الكتاب يختص بالجزء الخاص بمحاكمة تنظيم الجهاد بعد حادث أسيوط، والوقوف على فكر التنظيم التكفيري من خلال تفريغ التحقيقات والمحاكمات، بدون الخوض في نظريات أو تحليلات شخصية من ناحية الكاتب حتى الفصل الأخير كما حدث في كتاب 'الهجرة الى العنف' ليلقي المسئولية كاملة على شخص السادات منفردا كشخص تلاعب بنار التيار الديني لخدمة مصالحه الشخصية فأحرقته في النهاية...
بعد قرائة الثلاثية ، تتلخص أطروحة الكتب بالنسبة لي كالتالي:
١- اغتيال رأس الدولة بعملية مرتجلة مليئة بالصدف
٢- تراخي أمني غير مفهوم
٣- تجاهل شعبي كأنما ما حدث لا يعنيه
٤- تحميل فاتورة التطرف لشخص السادات
وهو ما جعلني أخرج من هذه القراءة بأسئلة أكثر مما كان لدي قبلها...
محمد متولي