على الرغم من أن هذه الرواية تعد أشهر روايات توفيق الحكيم، إلا أن مستواها كان أقل بكثير مما آمل. ففي أغلب هذه الرواية يتم تناول عائلة بسيطة من العزاب الذين يتنافسون على كسب ود جارتهم الفاتنة. ثم تم التعريض بمقولة لمفتش فرنسي متفهم لطبيعة الشعب المصري الذي يحتاج معبود يعيد له الروح والامل. ومن اهم ميزات هذا المعبود انه من وسط هذا الشعب الذي يؤمن ويثق به. فبدون هذا المعبود او الملهم لن يكون هناك ثورة تضطر الشعب لقلب الامور لمصلحته. عدا عن ذلك بقيت الرواية تجتر الاحداث والاحاديث نفسها. ويقال ان هذه الرواية كانت ملهمة لجمال عبد الناصر الدي تخيل انه سيكون هذا المعبود الذي تحتاجه لمصر.