أنتيخريستوس ،،،
ما هذا يا أحمد خالد مصطفى ؟؟؟
أن تشتري رواية لتسبح في خيال مؤلف ، فتجد نفسك حائراً لا تعلم إن كنت تقرأ رواية أم أنك تدرس التاريخ أم تتصفح كتاباً معنياً بمجال معين ، فهذا هو الإبهار بحد ذاته .
جرت العادة أن تتقيد الرواية بقواعد ثابتة تعرضك للنقد إن أنت حدت عنها ، و لطالما كنت أعترض بيني و بين نفسي عن نقد النقاد لحياد الراوي عن الثابت .
و لطالما كانت الرواية التي ينتقدها النقاد عرضة للموت قبل ميلادها ، لماذا ؟
لأنها قد فرض عليها قانون البقاء داخل الصندوق .
أنتيخريستوس أتت لتحطم القيد و تثبت أن المادة أقوى من حصار القوانين ،، و أن التفكير خارج الصندوق هو مكسب و إثراء للكتابة بشكل عام ،، و أن جمع الأساليب ميزة .
أما المحتوى فالحديث عنه يطول ،، و الدراسة فيه تستغرق زمناً ، لذلك لن أتطرق له .
شكراً