قرأت الرواية من مدة وهى تشكل قالب الغربة والفارق الكبير بين الغرب والشرق فى نمط الحياة والبرجماتية الشديدة هناك وعدم ارتياح المغترب الشرقى معها فيهرب الى الشىء الذى يجيده ويرتاح معه وهو الحب فيفشل فيه ويظل حيا هناك بلا اتصال بالحياة تائها فى هذه العوالم البراقة الطاحنة القاسية الفارغة من المشاعر التى تمثل كل كيانه ويكتشف انه ليس وحده من يشعر بذلك بل ان حتى ابناء هذه العوالم يشكونها ويتمنون التملص من العيش فيها
قالب معتاد ولكنه جميل كونه من القوالب او التيمات التى احبها واشعر فيها بالانسانية على الرغم من انى لا اعرف ماذا يعنى " الشعور بالانسانية " ولكنى اسمى الشعور الذى ينتابنى عند قراءة نثل هذه التيمات هكذا .
كما ان النظرة الفلسفية لتوفيق الحكيم تضفى عليه جمالا وعمقا.