كما عودتنا الدكتورة نرمين نحمد الله تخط لنا روايتها الرومانسية الاجتماعية بقلمها الخلاب الرقيق الذي يلامس شغاف القلوب المرهفة المتعطشة لقراءات مليئة بالحب والرومانسية والتي نفتقدها كثيراً في رواياتنا العربية الحديثة، ممزوجة بأحداث تاريخية منسية مرت بها مصر في أربعينيات القرن الماضي رغماً عنها في عهد الملك فاروق والاحتلال الإنجليزي ابان الحرب العالمية الثانية بمعركة العلمين مؤرخة لنا بمصادرها بنهاية الرواية.
بنغمات عشرة وبسرد متعاقب سلس يتقاطع بنغماته الأخيرة لبطلتي الرواية غزل وفايزة، تدور أحداث الرواية بين سرايات البشوات وعوامات النيل ومرسى مطروح بصحبة غريب ومراد والدكتور عصمت وشخصيات أخرى كلٌ له من اسمه نصيب مصحوبة بلحن جميل "جفنه علّم الغزل ..ومن العلم ما قتل " الذي سمعته بطلتنا لأول مره ولم تكن تعلم أنه لن يكون مجرد لحن أحبته بل شفرة خاصة تعيد قلبها لرشده عندما يتوه عن طريقة في سياق الأحداث.
رواية تثير تساؤلات عدة منذ بدايتها بإيقاعها السريع ان لم تمسك بها جيداً فربما ستتوه قليلاً ..
ما الذي يربط غزل بفايزة غير مصيرهما المشترك والماضي المثقل بالآلام والجراح وما الذي يفرقهما ؟! وكيف سيكون الحال بعد اشتعال الأوضاع في (العلمين) أثناء الحرب العالمية الثانية ؟! هل الغلبة للحب ؟! أم تدوسه عجلة الانتقام ؟!
هل راقت لي شخصياً مثلما راقت لي كونسيلر ؟!
لا 🙂↔️، مختلفة لكنها رواية جميلة👌🏻
هل ستروق لكم؟!
غالباً نعم 🙂↕️ لذلك أنصح بها 🤗.
.
.
.
.
.
.
14-05-2024