١٠ دقائق و ٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب ..
اليف شافاق
تقتل ليلى التكيلا ويظل عقلها يعمل بعد القتل ل ١٠ دقائق و ٣٨ ثانية .. تنتقل فيهم بذاكرتها منذ يوم ولدت وحتى يوم قتلت ..
حياة أرغمتها على الكثير، وعرفتها بخمس من الأصدقاء، أربعة نساء، ورجل عرفته منذ كانا بالمدرسة ..
أصوات عدة بالرواية لهذا السداسي تتنقل بينهم اليف بيسر وسهولة دون خلل ودون تشتيت للقاريء..
وكما كان الخماسي أصدقاء عمر فسيكونوا أصدقاء حتى يعد موتها بمغامرة أو فلنقل مخاطرة لا تخطر سوى على بال كاتبة قوية مثل اليف ..
رواية قد ينفر منها الكثيرون لمهن بعض أبطالها، ولكن هم صناعة الأهل والمجتمع وعلينا أن نقرأ بوعي تام وفهم والاعتراف بأنه لا شيء في الحياة باللونين الأبيض والأسود فقط ..
#نو_ها