رواية مؤلمة للغاية
لن تكف مجتمعاتنا عن اثارة غثياني.. قصة مناير ونادية تحدث يوميا ويحدث ماهو أسوأ.. اللعنة على جرائم الشرف والافكار المتعفنة التى تحصر الشرف فى صورة واحدة
اللعنة على الغباء وتحجر القلوب، وعلى كل من يعطي الذكر حق الانغماس فى الخطيئة دون عقاب، وحق معاقبة الانثى على كل شئ وأي شئ، حتى الذنوب التي لم تقترفها.
رواية مثقلة بالقهر، ما بين حرب بين دولتين، وحرب بين صديقين، وبين الانسان ونفسه، ترسم بثينة العيسى ملامح قصتها. بخفة ورشاقة كلماتها تصف الصور والأحداث، تتفنن فى وصف الخواطر، والمشاعر والمشاهد حتى تشعر كأنك تكاد ترى الاشخاص أمام عينيك. نهايتها الواقعية لا ترضي القلب ولكنها تعبر عن الواقع، فلا شئ ينتهي بالفعل.