ان كانت القصه حقيقيه فأقول لسلمان كن قويا لو كان هنا حميد رحمه اللّٰه لقال لك ذالك ما دمت قد شعرت بالندم فدلالة على أن هناك فيك بعض الخير وتذكر أن اللّٰه يغفر الذنوب مهما بلغت فقط أسعى كي تصحح اخطاؤك وتعمر في الأرض برحمتك على من فيها أن تتوب من قلبك قال اللّٰه سبحانه وتعالى: ﴿ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
[ سورة الزمر: 53]
لقد احببت حميد بحديثك عندما تكلمت عنه وقد المني قلبي كثيرا جدا كأنه قطعة مني عندما مات و لأنه استشهد رحمه اللّٰه فتأكد انك تستطيع أن تلتقي به في الجنه إن شاء اللّٰه فنحن نؤمن بأن هناك حياة أخرى بعد الممات فرحم اللّٰه حميد الطفل المجتهد المحب لاصدقائه والمطبق لحديث رسول اللّٰه(لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه )
بالنسبه لفقيد شاكر رحمه اللّٰه متاكده ان كل هذا الكلام عنه غير صحيح لو كان كما يقولون لما ترك عائلته في ذالك المكان والدلاله على أنه برئ من هذا التهم أنه أوصى ابنه أن يبقى في البيت ويحافظ عليه