عن الأحلام أو الأوهام التي نعيش فيها منفصلين عن واقعنا فقط لأننا لم نستطع بعد أن نقبل كياننا وذواتنا كما هي. ربطت بثينة محور روايتها تلك بشخصية أساسية تروي الرواية وهي أسماء القبيحة التي انفصلت عن واقعها بطريقة قاسية وتغرق في أوهامها فقط لأنها لم تستطع التعايش مع وجهها!
تناقش بثينة الموضوع بشكل جميل جدًا، وتتحدث بإبداع عن نفسية تلك الشخصية وكيف ترى نفسها، وكيف ترى ذاتها ضمن مجتمعها وكيف يراها المجتمع، ولم تنسَ طبعًا أن تتحدث عن وضع المرأة ككل ضمن المجتمع بشكل أو بآخر.
اللغة رائعة كعادة بثينة، والأفكار مميزة وحتى الحوار والمونولوج كان جذابًا.