أنا لا أريد تغيير قوانين العالم ، أريد أن لا تسلب قوانين العالم ما تبقى مني !
ربما تكون هذه الكلمات كافية .
رواية أخذتني معها بعيداً وكأنني جزء منها أو ربما كأنني بطلتها التي عشت معها كل تفاصيل حياتها يوماً بيوم ولحظة بلحظة بل وإحساساً بإحساس على الرغم من الاختلاف الكبير بيني وبينها ، او بين حياتي وحياتها !
قليلة هي الروايات التي تفعل بي هذا ولكن فترة قراءتها تاخذني إلى عالم اخر وتمنحني فرصة أن أحيا حياة شخص آخر .
لم تختلف بثينى العيسى كثيراً هنا عن رواياتها السابقة لا زالت قادرة على التلاعب باللغة كيفما تشاء وكم جميلة هي لغتها الآسرة الذي لا يفوقها جمالاً إلا أسلوبها الجذاب الأنيق في السرد وفي رواية التفاصيل وفي مخاطبة النفس