كلّ كائن بشري هو متوالية من الملاحق اللاّ حدّ لها، مِن مأكول ومشروب وملبوس ووسائط حياة ووسائل ترف..
مكتباتهم
نبذة عن الكتاب
أن تقرأَ معناه أن تعرف كيف تتعامل مع الفراغ، لا نقرأ لنمتلئ، ولا حتّى لنُفرغ أنفسنا، وإنّما لندبّر العلاقة الجدلية ما بين الفراغ والامتلاء فينا. لهذا فإنّ قارئاً نبيهاً عليه أن يبدأ من تدبير فراغ مكتبته، ما دامت المكتبة هي الانعكاس الخارجيّ لأذهاننا. مكتبةٌ مليئةٌ بالكتب هي مكتبةٌ ميّتة، ومكتبةٌ لا كتابَ فيها هي مكتبةٌ لم تولد بعد. وبينهما المكتبة الحيّة، التي تُراوح ما بين الموت وإمكان العودة إلى ما قبل الحياة! * لعلّ أهمّ ما في هذا العمل جدّته، فعلى الرّغم من أنّ موضوع المكتبة، صار من الموضوعات الأكثر تداولاً في الكتابات المعاصرة، إلا أنّ مؤلفه قد طرق سبيلاً لم تتّضح عليها بعدُ معالم الخطو. خصوصا عند كتّاب اللغة العربية لم تنل بعضَ حظّها من التفكير الجديّ في علاقة المبدع بالمكتبة. وقد ذهب هذا العمل بعيداً في مساءلة هذه العلاقة. وهي علاقة لا تدخل دائماً في إطار المشاعر الإيجابية، مشاعر التقدير والعشق، وإنّما قد تتجاوز ذلك نحو علاقات أشدّ التباساً قد تبلغ حدّ النّفور والبغض. يتجاور في هذا المؤلف، في الآن نفسه، كتّاب وسينمائيون ورسّامون وفيزيائيون، وهو تجاور قلّما نعثر على مثيله فيما يكتب من أعمال تعنى بالفكر أو بالأدب. عبد السلام بنعبد العاليالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9789921775587
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
214 مشاركة
اقتباسات من كتاب مكتباتهم
مشاركة من Reyam_falah
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Pakinam Mahmoud
"آه، الكتب، أعترف أنّها اختراعٌ بشريٌّ رائع .."
مكتابتهم..مجموعة مقالات عن القراءة والمكتبات للكاتب والمترجم المغربي محمد آيات حنا..
"وتخيّلتُ الفردوسَ على شكل مكتبة.."
المقالات يترواح مستواها بين جيد وجيد جداً ..مكتوبة بلغة رصينة و ساخرة أحياناً و باين جداً ثقافة الكاتب وسعة أطلاعه ..
"القرّاءُ إذن هم روح المكتبة، هم من يحوّلُها من مقبرة إلى كرنفال! "
الأفكار كلها برة الصندوق و كل مقالة بيستلهم الكاتب فكرتها من كاتب مختلف زي يوسا،امبرتو ايكو،اورهان باموك وغيرهم الكثير...
"أنّ بيتاً لا تسنده مكتبةٌ هو بيت آيلٌ للسقّوط: المكتبة دعامةُ البيت..."
كتاب جميل و محتواه حيلمس أي قارئ بشكل أو بآخر..