الغاردينيا المضمحلة - هانا ريد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الغاردينيا المضمحلة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لَم يمرَّ على البشرية حينٌ مِن الدهر لَم تكُن تعاني مِن غير الزمان وتواتر الأحزان؛ لنشوب حروب زُهِقَت فيها الأرواح. في هذا الكتاب نروي قصة امرأة تُدعَى (إيلينور ماكميلان) مِن زمن القرن العشرين، سلكَت حياة هادئة في ربوع جزيرة الأمير إدوارد بالمملكة الكندية في كنف شقيقها وأسرته، تكابد وحشتها بمساندة مَن احتاجَ للعون مِن كبير وصغير، ذكرًا كان أم أنثى، شيخًا كان أم صغيرًا، فلبَّت نداءً تصدَّرَ الصحف في عام ١٩١٦ يناشد بنصرة إنجلترا مِن بعد شنِّها الحرب على الإمبراطورية الألمانية لنصرة فرنسا المحتلَّة في حرب سُمِّيَت بـــ”الحرب العالمية العظمى” لتوتُّر الأوضاع في شتَّى البلدان حول العالم. حروب مدمِّرة على كافة الأصعدة.. فقدَّمَت (ماكميلان) يدَ العون كعادَتها لمَن احتاج إليها بالانضمام لكتيبة الفيلق الطبي للجيش الكندي كممرِّضة محترفة أدَّت واجبها على أرض فرنسا بروح إنسانية وعطاء متفانٍ، متقلدة بقلادة الإنسانية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
8 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الغاردينيا المضمحلة

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    تلك الروايه رائعة حقآ

    أمرأة كنسمات هواء نقي تمر بوجهك الحار تتمني أن تمسك بها وتستبقيها أبدآ

    كانت كذلك لاخيها وأبنائه وجيرانها

    كانت أم رؤوم لطفل يتيم نشاته تنشأة حسنة وواسته بقلب أم عن وأب وراهم الموت الثري

    وكانت بلسم لجروح مقرحه وضماده لأخري نازفه لم تترك ابن ولا بنت ولا زوج لكن تركت قلوب خافقة بحبها مترعة والسنة بذكرها لاهجة

    كم مر أناس بالدنيا ولم يشعر بهم احد وكم تمني المرء أن يكون له اوهام اسهام في الحياة كهذا

    تلك الروايه رغم مابها من تنديد بالحروب وجرائم الحروب التي استهدفت بالقزف والخراب مواقع مدنيه ومؤسسات علاجيه أدرك العالم بعد ذلك خستها فجرم تلك الأعمال اللاأنسانيه وتبقي الحرب جريمة الانسان الدائمه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق