أقل ما يقال عنها أنها رائعة ، تخطف الأنفاس ومليئة بالأحداث الغير متوقعة لآخر رمق ، قد لا تتمكن من معرفة حقيقة ما حدث للطفلة ليلي إلا في الصفحات الأخيرة من هذه الرواية.
ثاني قراءة مترجمة للكاتب ميشيل بوسي بعد رائعته لن ننسى أبداً.
سقوط طائرة قادمة من تركيا إلى فرنسا وتحطمها عشية عيد الميلاد بعد ارتطامها بجبل تريبل نتج عنه وفاة جميع ركابها عدا طفلة صغيرة نجت بأعجوبة من هذا الحادث المأساوي ليبدأ بعدها صراع اجدادها لإثبات النسب بعد وفاة والديها بمختلف الطرق ولمدة ثمانية عشر عاماً هي المده الزمنية لأحداث هذه الرواية فالرحلة كانت بها طفلتان وبعمر واحد دون اثبات او هوية .
تستحق القراءة بالرغم من عدد صفحاتها الكبير نسبياً 575 الا انها سلسلة جداً بترجمة رائعة لا تأخذ الكثير من الوقت.
.
.
.
.
.
30-9-2020