ذاكرة القهر ؛ دراسة حول منظومة التعذيب > اقتباسات من كتاب ذاكرة القهر ؛ دراسة حول منظومة التعذيب

اقتباسات من كتاب ذاكرة القهر ؛ دراسة حول منظومة التعذيب

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ذاكرة القهر ؛ دراسة حول منظومة التعذيب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

ذاكرة القهر ؛ دراسة حول منظومة التعذيب - بسمة عبد العزيز
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن تمزق الرابطة التي تجمع شخصا بآخر، أو بكيان يمثل في مخيلته مصدرا للعدل والحماية والأمان إنما يصيبه بالارتباك، ويجعله مشوشا ازاء المعايير التي يعتمد عليها في رسم عالمه الخاص، وربما يقوده إلى فقدان الثقة في قدرته الخاصة على تقييم الأشياء والأشخاص، وفي كل الأحوال كلها تتضاءل ثقته في المجتمع وفي الأشخاص المحيطين به والمقربين منه...

    مشاركة من Nahla Khlil
  • ويؤكد بعض العلماء قياسًا على ما سبق، أن كم التعذيب في حد ذاته، لا يعبر تعبيرًا حقيقيًا ودقيقًا عن الأثر الذي سوف يتركه في ضحاياه، وأن حال الضحية النفسية؛ من حيث المقاومة ورد الهجوم من ناحية، أو الاستسلام وإعلان الهزيمة من ناحية أخرى، هي التي تصبح أكثر حسمًا فيما بعد، فكلما قاوم الشخص وناضل، ورفض الانكسار، تحسنت استجابته الجسدية، حتى وإن تعرض إلى تعذيب مضاعف.

    مشاركة من المغربية
  • يهدف التعذيب إذن إلى اقتناص الروح والعقل عبر الجسد، ويرغب الجلاد في العثور على دلائل قوته بين صرخات ضحاياه، ويأمل أن يرى في ملامحهم أمارات الخوف والخضوع

    مشاركة من zahra mansour
  • يرى الدارسون لتاريخ التعذيب ومراحل تطوره أن أهدافًا مثل العقاب، أو الحصول على معلومات واعترافات من الضحية ليست بالمقاصد الأساسية من وراء التعذيب في عصرنا هذا، وأن ثمة أغراضًا أخرى أكثر عمقًا تكمن وراء الفعل، كتحطيم الأشخاص الأقوياء الثابتين على مبادئهم، وتدمير هوياتهم، وجعل هؤلاء الأصحاء المتفاعلين مع المجتمع والمحركين له ضعفاء محملين بالآلام وبأوجاع التعذيب المزمنة، وغير صالحين لممارسة أدوارهم

    مشاركة من zahra mansour
  • من المفكرين من تطرق إلى مفهوم التعذيب من الناحية الفلسفية البحتة، فوصفه في إطار العلاقة السلطوية القائمة بين النظام والمواطنين، ورآه انعكاسا طبيعيا لفشل السلطة-أي سلطة- في فرض سيطرتها على الأفراد، بصورة ناعمة وسلسة/ الأمر الذي يضعها مباشرة أمام باب وحيد للوصول إلى عقولهم وذواتهم والتحكم فيها، هذا البا هو تعذيب الجسد وامتهانه

    مشاركة من zahra mansour
  • ومن عجب أن التقدم الفكري والحضاري الهائل لم يؤد إلى القضاء على التعذيب نهايئًا، وكذلك لم تفعل المفاهيم الحديثة التي أعلت من شأن حقوق الإنسان عامة، وجرمت التعذيب خاصة

    مشاركة من zahra mansour
  • ظل التعذيب رغم تعدد الأغراض، يعكس الرغبة في السيطرة على جسد الآخر وامتلاكه، كمدخل رئيس للسيطرة على عقله وأفكاره، وتصرفاته، ومعتقداته الخاصة

    مشاركة من zahra mansour
  • تعددت أغراض التعذيب وتطورت، فبدأت من فكرة " اختبار المتهم" ومرت بعملية "العقاب" وكذلك بمفهوم "التطهر" ثم وصلت أخيرًا إلى غاية "الردع" مرورًا برغبة "الاستئثار بالقوة والمال" وقد ظل التعذيب رغم تعدد الأغراض، يعكس الرغبة في السيطرة على جسد الآخر وامتلاكه

    مشاركة من zahra mansour
  • التعذيب في حاضرنا هذا يطال الجميع، بل إن التنكيل بالنساء يكون في بعض الأحيان أقدر على حمل رسائل الجلاد إلى الآخرين، فلا خطوط حمراء ولا تقاليد وأعراف تبقى محل احترام، وما من شفاعة لشيخ أو امرأة أو حتى طفل

    مشاركة من zahra mansour
  • يحظى فعل التعذيب بتوصيفات متعددة وتعريفات متباينة، لكن الأوصاف والنعوت كلها لا تكفي المرء كي يستشرف الأثر

    مشاركة من zahra mansour
  • والحقيقة التي يدركها من ناظروا بأنفسهم عشرات ومئات الضحايا، هي أن التعذيب يترك في النفوس علامات قد لا تسعها المراجع والتشخيصات الجامدة، بل وتعجز عن استيعابها تلك الخصائص والمواصفات التي يفترضها العلماء ويعتمدونها ثم يلزمون أنفسهم بها، حتى إنهم في بعض الأحيان يصدقونها ويتبعونها رغم أنها لا تكفي لوصف ما يرونه بأعينهم ويلمسونه أمامهم من شروخ وتصدعات

    مشاركة من zahra mansour
  • الإهداء: " إلى هؤلاء الذين سحقت أبدانهم واقتنصت أرواحهم بأيدي الجلادين..إلى ندماء الطريق المقاومين الصامدين..علً الطريق يأتينا بريح نشتهيها"

    مشاركة من zahra mansour
  • كانت الخطيئة المشتركة بين الجميع هي خطيئة المعرفة المحرمة التي عُقِد العزم على إخفائها عن عامة الناس علمية كانت أو دينية”

    مشاركة من zahra mansour
  • التعذيب أحد أعنف السلوكيات وأقصاها دونية وعدواناً فعل يتفرد به البشر تماماً، ولا يرى ما يتشابه معه من قريب أو بعيد لدى الكائنات الأخرى

    مشاركة من المغربية
  • التاريخ لا يعرف نظاماً قمعياً دام أو استمر

    مشاركة من المغربية
  • يتوحد النظام القمعي بالوطن، ويعتبر أن معارضته هي معارضة للوطن، وتصبح مصلحة الوطن هي مصلحة النظام القائم، بغض النظر عن كونه فاسداً، غير شرعي، أو مستبد

    مشاركة من المغربية
  • يعني هذا أن القائم بالتعذيب كلما تعرف إلى ضحيته واستمع إلى أفكارها، وكلما تبدّت أمام عينيه حقائق مزعجة تناقض مسلماته الخاصة، ازداد عنفاً

    مشاركة من المغربية
  • يقع الجلاد في صراع داخلي بين ما يعتبره واجباً مفروضاً عليه (الاستمرار في التعذيب) وبين ما بدأ يدركه من حقائق موضوعية تجعل الضحية في نظره (غير مستحقة للتعذيب)

    مشاركة من المغربية
  • كان الطب النفسي، ولايزال حتى يومنا هذا، إحدى أدوات القمع التي تلجأ إليها السلطة المستبدة، كلما بحثت عن حيلة إضافية تكفل لها السيطرة على معارضيها ذهنياً وبدنياً

    مشاركة من المغربية
1
المؤلف
كل المؤلفون